* حقيقة يااخوان والله لقد سئمنا اسطوانة هلال مريخ المشروخة سئمنا حقا الثنائية المتداولة بين العملاقين الكبيرين نقولها مجازا لانهما عملاقين على المستوى المحلي يستأسدان على الفرق المستضعفة محليا ويتناوبان في الفوز بالبطولة الكبرى بلا منافس وهي جزئية مللناها بحق وحقيقة وبتنا تواقين الى ان نرى منافس قوي وبطل مغوار يسحب البساط من تحت اقدام هذين العملاقين الكبيرين والذين لايقويان الا على الفرق المحلية بينما يتقزموا وينهاروا امام الفرق الخارجية في بطولة اندية افريقيا البطولة الام ويتواضعوا ويعجزوا بكل سطوتهم وجبروتهم عن تخطي حاجز دور الاربعة لتكون تلك هي المحطة المحببة لهذين الفريقين حيث تتعطل محركاتهما عندها تماما ويعودا ادراجهما لتبدا رحلة البحث عن الاميرة السمراء من نقطة البداية في الموسم الجديد وقد يصل الفريقان الى نفس المحطة أو ان تكون المغادرة منذ وقت مبكر كما حدث للفريقين في اكثر من مناسبة واندية هذا حالها لاارى مايميزها عن سواها من اندية الممتاز الاخرى سوى بفارق الامكانيات المادية اما على الصعيد العناصري فلا اعتقد بانه توجد بعض الفوارق لاسيما اذا ماعلمنا بان الفريقين وفي كثير من المباريات الدورية في الموسم السابق قد فشلا في تحقيق الفوز على هذه الفرق التي يري الكثيرون بانها لاتضاهي اندية الهلال والمريخ ولكن فان نتائج هذه الفرق مع اندية الهلال والمريخ تضحد تلك المقولة وتؤكد بانها اي تلك الاندية لاتقل شانا عن اندية القمة المزعومة والدليل ان المريخ البطل الوهمي بطل الاستئنافات والطرق الملتوية قد مني بالهزيمة خمسة مرات من هذه الاندية فأي بطولة هذه التي يتمشدق بها المريخاب وهم قد سقطوا في فخ تلك الاندية خمسة مرات منها هزيمتين متتاليتين داخل القواعد في قلعة الرد كاسل والهلال البطل الشرعي للمنافسة خسر 14 نقطة بالتعادل سبعة مرات مع هذه الفرق وهذا يعني بانه عجز عن ان يحقق الفوز في مبارياته مع تلك الفرق ومن هنا نستطيع ان نقول بان هذه الفرق ومتي ماختت الرحم
ن في قلبا ووضعت الثقة في نفسها واعتبرت هذين الفريقين هما مجرد فريقين منافسين من ضمن منظومة فرق الدوري الممتاز وتعاملوا معهما من هذا المنطلق وازالوا الرهبة التي تتملكهم في اللقاءات التي تجمعهم باندية الهلال والمريخ فانهم سيكونوا قادرين على تحقيق الطموحات التي يصبوا اليها كل فريق غلى حده.
* اقول قولي هذا وانا اشاهد البداية القوية لبعض اندية الممتاز في بواكير انطلاقة مباريات الدوري الممتاز وهي تقدم نفسها بصورة جيدة تدل دلالة اكيدة على انهم يتطلعون لتقديم موسم استثنائي الطموحات فيه لن توقف الا في منصة التتويج ويقيني بان المست ويات التي شهدناها لفرق هلال التبلدي وفهود الشمال والخرطوم الوطني واهلي شندي وغيرهم تعطينا تفاول عريض باننا ربما نشهد بطل جديد للمسابقة في نسختها التي تحمل الرقم 21 ونقولها صريحة لمدربي ولاعبي تلك الفرق الطامحة بان مهر البطولة غالي ويحتاج الى النفس الطويل والبديل الذي هو في مستوى الاساسي وفوق هذا وذاك وهي النقطة الجوهرية والاكثر اهمية لهذه الفرق ومن يريد البطولة لابد له من ان يحدث التفوق على هذين الفريقين هلال مريخ ان لم يكن على مدار الدورتين فليكن الفوز في مباراة والتعادل في الاخرى لكي يفقدهما النقاط في المواجهات المباشرة اما ان تواضعت تلك الفرق في لقاءاتها المباشرة مع هذه الاندية فان التفكير في الفوز باللقب يصبح ضربا من ضروب المستحيلات.
* فهل سنشهد بطل جديد للمسابقة يلغي عن مسامعنا اسطوانة هلاريخ المشروخة ام ان الساقية ستبقى تدور في فكل العملاقين الكبيرين يتقاسمان كعكة الممتاز بالتناوب خمسة اعوام للزعيم الهلالي وعامين لوصيفه الدايم.
وصيف واهن وضعيف رضى من رضى وابي من أبى
* عندما نقول بان الوصيف واهن ضعيف فنحن لانتحدث من فراغ ونعني مانقول فالوصيف حقا واهن وضعيف ومنكسر وماعنده حاجه وقاعد ((ستنق ساكت)) وانا واعوذ بالله من كلمة انا عندما اتحدث عن الوصيف واقول بانه واهن ضعيف فهذا لايعني انني احمل حقدا على الوصيف كما يتهمني البعض من جماهيره العاطفية بل انني اتكلم من واقع معاش نراه امام اعيننا ولاناتي بشئ جديد بل نجسده كواقع ملموس لايراه من في عينيه رمد ولما تحدثنا عن الوصيف عبر مباراته الماضية في الاسبوع الثاني للدوري الممتاز امام الرابطة كوستي وقلنا بان المريخ فريق متواضع ولم يقدم الصورة الجمالية التي تنتظرها جماهيره الوفية وقلنا بان فوزه بهدفي الغفلة لم ياتي كنتيجة مقنعة فلم يعجب حديثنا ذلك بعض مرضاء الانفس الذين كالوا لنا السباب ونعتونا باقبح الصفات لالشى سوى اننا قلنا الحقيقة مجردة بلا رتوش.
* والان وبعد ان شاهد الجميع مستوى الوصيف الواهن الضعيف امام فريق هلال الفاشر الصاعد حديثا للدوري الممتاز وشاهدوا كيف عجز عتاولة الوصيف اجانب ووطنيين عن فك شفرة دفاع الفاشريين الذي تالق فيه ولدنا صالح الامين كالكود الشامخ يتصظى لكل شارده ووارده حيث وقف نجوم الوصيف مندهشين ونجوم هلال الفاشر يسدوا كل المسالك المؤدية لمرمى الحارس عادل فيقيني انهم سيوافقونني القول بان الوصيف حقا واهن وضعيف ومنكسر وماعنده حاجه وهو يحتاج الى هزة عنيفة تقتلع كل الجذور الرخوة بين جوانحه ومااكثرها.
* ولك ان تتخيل عزيزي المشاهد معذره عزيزي القارئ لك ان تتخيل بان هجوم الوصيف يضم بين صفوفه المالي محمد تراوري واوكرا وكوفي وعنكبه وبجري المدينه ابو كهربه زايده وبرغم ذلك يفشل في ان يصوب كرة واحدة نحو المرمى بل ويعجز الفريق بكلياته عن رسم جمله تكتيكية واحدة طوال ال 90 دقيقة من عمر المباراة وفي شوط اللعب الاول لم يكن للوصيف اي وجود على ارضية الملعب فيما تحرك الفريق في ربع الساعة الاخيرة ولكنه تحرك بلا فعالية وبلا ادنى خطورة تذكر ولم تسنح خلال السيطرة الوصيفية غير سانحتين الاولى كانت لاوكرا طالت الكرة من تحت اقدامه والثانية فرصة بجري المدينة في مواجهة المرمى التي سددها برواشه غير مستغربة ليهدر النقاط الثلاثة بين غمضة عين وانتباهتها وبغير ذلك عينك ماتشوف الا النور حيث كان العك الكروي والعشوائية اللانهائية والخرمجة التي باتت ماركة مفصلة على اهلنا الوصفاء وبالمقابل رفض ولدنا احمد عادل تقبل الهدية المغلفة من طيب الذكر حامي الحمى الكابتن علي جعفر والذي قدمها له علي طبق من ذهب ولكنه اشفق على حال سي جعفر من الشطب واودع الكره خارج الخشبات في كرم حاتمي اصيل ويقيني بان ابن جعفر قد قبل راس احمد عادل بعد المباراة لانه كان عطوفا عليه ونحن حقيقية لن نقبل في جعفر لومة لائم وسنتمسك ببقائه اساسيا في كل تشكيلة للوصيف الى نهاية الدورة الاولى الى ان يحين موعد لقائنا به في خواتيم الدورة الاولي وبعدها فليسرحوا عليا او ان يعيدوهوا من جديد الى دكة البدلاء.
هذا هو الوصيف الذي تتمشدق به جماهير الصفوة واعلام الضلالة وهو وكما شهدتم وشهدنا وكما اكدنا من قبل فهو لايقتل ذبابة ولكل الوصفاء في كل بقاع الارض نقول خليكم (( ريلاكس)) وهيئوا انفسكم للمزيد من الصدمات والخسائر والانكسارات وليالي العيد كما يقال تبان من عصاريها وعصاريكم لاتسر عدو ولا حبيب ومن لم يقوى على ترويض فريق صاعد للتو الى دوري الاضواء فكيف به عندما يواجه عتاولة الدوري الممتاز الارسناليون والخرطوميين والتبلديين والفهوديين وهلال العز والفخار والذين قطعا لن يكونوا كما كان الفاشريين فلتستعدوا لمزيد من الضربات والصدمات والتي بلاشك ستكون بلارحمة وبلا هوادة.
التمريرة .. الاخيرة
* نحن معاك ياجعفر !!!

زي ماقالوا ابوسبن يطحك علي ابوسنين * ياخونا يعقوب حال هلال العز بتاعك بكل المقايس اسؤ من بطل الموسم وثالث افريقيا والفرق الاخرا الخرطوم والامل واهلي شندي حتقابلهم برضو