الخيارات الجامحة للتحليل الادارى تصنع الحياة للرياضة معنى افتراضيا بديلا يرتكز فى الاغلب على مخزون ثرى عنها فى الذاكرة يتم استدعاؤه مكللا بالحنين القديم لملامحها الاولى العفية او مصاحبتها فى الصيغة الراهنة كمثال على ذلك الوضع فى الاتحاد السودانى لكرة القدم الذى يتبدى قبل وبعد الاحتلال الرياضى مشتعلا بالتوتر متصدعا بالصراعات الداخلية فيما بين الاعضاء بالداخل والاخرين بالخارج وهو ما يظهر فى العمل الادارى المشحون بمثل شحنات البؤس الواقعى المرصود فيه بعد سلسلة من المشاكل والازمات الطاحنة بين اعضاء المجلس عبر اللجنة المشتركة فى الاتحاد العام على الرغم من الصعوبات العديدة التى تعترض العمل الادارى الرياضى فى الاتحاد العام لا هناك جهود تبذل لازالت الصعوبات وحل المشكلات بهدف زيادة الشفافية فى مقبل الايام القادمة وهى بداية انطلاقة الدورى الممتاز تحقيق الاهداف يتطلب فى المرحلة القادمة تنسيق الجهودبين للجنة المشتركة فيما بينهم نافذة متى يخرج الاتحاد العام من النفق المظلم لينطلق نحوالبطولات فمن يشاهد الاتحاد من اعلى يكتشف ان كل ما يدور داخله لا يزيد عن كونه تبادل امكانيات وغياب تام للوائح واصبح الكل فى موضع القرار الادارى والفنى ومجلس الادارة المشتركة اثبتت الايام ان السياسة التى يتبعها المجلس داخل الاتحاد فاشلة وذات ترضية وان الهدف منها تحقيق مكاسب شخصية يرى البعض انها ورقة رابحة فى الانتخابات حتى لو كانت على حساب وسمعة وتاريخ ومستقبل الكرة السودانية الجنة المشتركة تبحث عن بدائل خصوصا بعد ان التاكد من ان رئيس الاتحاد الدكتور معتصم سر الختم اصبح خارج الحسابات بعد ان تقدم باستقالته فى ظروف يتسابق الكل من اجل عودة وعافية الكرة السودانية وخصوصا بعد ان تقدم الفريق القومى الاول نحو التاهل للبطولة الشان . نافذة اخيرة يقوم التفاوض على قاعدة بسيطة هى استعداد كل الطرفين على التنازل عن جزءمن شروطه فى مقابل الوصول الى الحل الممكن كما يقوم على بديهة الامتلاك كل الطرفين لعناصر القوة التى تجعل الطرف الاخر يسعى للتفاوض معه ومهمة كل طرف تتمثل فى حسن عرضما يمتلم من عناصر القوة ومن بدائل يمكن ان يلجى اليها فى حالة الفشل ما يجرى فى الاتحاد العام منذ دمج لجنة مشتركة لتسير الامور ثم التطورات الاخيرة التى وصلت الى حدوصف الانفراد بالقرار فيما يخص الفريق القومى بعدم مواصلة اللاعبين المختارين من لجنة المنتخبات مع انديتهم والذى اعتبره الكل قرار انفرادى دون الرجوع الى مصلحته خاصة ان المنافسة ليس لها طعم ولا لون ولم يتضرر منها اى الفرق بل اصبحت هناك سهاما تشير الى قص اجنحت لجنة المنتخبات بعد ان قدمت فى شخص رئيسها حسن برقو العمل الادارى الجيد والمتابعة وما جعل الجهاز الفنى واللاعبين يقدمون تقدما كبيرا على الصعيد الكروى اتمنى ان لا يكون هناك تاثير على المنتخب القومى من التدخلات العنترية لبعض افراد الاتحاد ممثلة فى امين المال وسكرتير الاتحار لبرز عضلاتهم فى ذلك الحين بعد ان كانت رعاية المنتخب القومى فى زمانهم فاشلة بكل المقايس بوجود الجهاز الفنى الحالى خاتمة ابعاد اللاعبين عن الجو المشحون الذى يسعى اليه الاخوان فى الاتحاد العام والفريق القومى يؤدى مباراة فاصلة تحدد وجود ضمن منتخبات الشان حتى يقدموا المردود الجيد ثم التاهل وبعد ذلك تكون المراجعة تماما نشيد بلجنة المنتخبات فى شخص الدكتور حسن برقو واعلانها بقبول القرار من اجل الفريق القومى والرسالة التى ظلت اللجنة تنتهجها كما نوجه اصابع اللوم للاندية التى طلبت لاعبيها وهى تعرف ان المنافسة ليس لها محل من الاعراب ولم تفز بها غير اندية القمة
x
إغلاق