راى حر
صلاح الاحمدى
بقدر سعادتنا بالازدهار اللافت لصناعة دورى الرديف حالياً والجهود المبذولة من اللجنة ليكون نواة وتفجير طاقات شبابية يمكنها المساعدة بالنهوض بالكرة من خلال الإضافة الجادة للفرق السودانية وحتى المنتخبات القومية إلا أنه فى نفس الوقت ذاته مثير للقلق فبمجرد نظرة على خريطة الواقع الرياضي المعاش وغياب الروية الواضحة لحجم صناعة دورى الرديف خصوصا أن أغلب مجالس الأندية لا توليه إهتمامها .
من أكبر المشاكل التى تواجه دورى الرديف فى نسخته الجديدة , الإقامة والإعاشةلتضع العراقيل فى طريقه
.لقد درج الأخوان فى الإتحاد العام كل عام على قيام دورى الرديف من خلال لجان تملك كل المقومات لإنجاحه ولكن نجد كثير من الإسباب تجعله فاقد الروح أهمها الجمهور
.
ظللنا فى السودان ومنذ فترة طويلة نسبح ضد تيار نهوض الكرة السودانية
بعدم تخصيص جزء من الرعاية والبث لفرق الصف الثانى لحجز مقاعدهم فى الفريق الاول .وتقليل إمكانيات الصرف
نافذة
مجهودات مقدرة تبذلها اللجنة المختارة من الاتحاد العام لقيام بطولة الرديف .ولكن تشوبها معاير مختلفة .
الإقامة والترحيل لفرق الولايات ومدى صعوبتها والتى يجب أن تكون ملزمة لكل نادى .
الميادين لممارسة التمارين للفرق ومعاملة اندية الرديف بمثل أنديتها الكبيرة من الرعاية والبث للقطاعات الأخرى كشرط ملزم للنادى بالتالي هناك التزامات وشروط للمنافسة وجدول المباريات والملاعب التى تجرى عليها المنافسة من صميم إختصاصات الإتحاد العام بالإضافة للتحكيم
نافذة اخيرة
فكرة فريق قيام دورى الرديف تعتبر فى المصلحة العامة للفرق والاهتمام بها ورعايته رعاية كاملة تجنى الفرق نجاحاتها فى المستقبل القريب وتكون بمثابة قوة ضاربة للفريق الاول اذا توسعت عملية المشاركة
لجنة دورى الرديف لا نشك فيها أبداً تجمع بداخلها أصحاب فكر كروى عالى , ولكن تحجيمها بالامكانيات المتاحة قد ينتقص من أبداعاتها .
بالتالى كان من المفروض من الاتحاد العام مخاطبة والى كل ولاية لأستضافة أتحاده مجموعة من الأندية المتبارية .
مع جدول زمنى فى كل منافسة دائرى .مع التزام الأتحاد العام بالحكام والأمور الفنية .
وتوعية دور الاتحادات فى فرص الإستضافة للنهوض بدورها من خلال المنافسة وتبادل اللاعبين المبرزين بالأندية المتبارية للاستفادة منها على مستوى الولاية .
رفض بعض الاتحادات الولاية باستضافة مجموعة يعنى انها لازلت فى المربع الأول .
خاتمة
جرة العادة فى الدول المتقدمة رياضيا والتى تملك فرق صف ثانى (رديف) ببرمجة المنافسة مع الفرق الكبيرة قبل المباراة وهو يسهل كل المهام الصعبة للنادى حتى فى عملية الإعاشة والترحيل بالإضافة للجمهور والحضور .
قصدنا بقولنا صناعة فرق الرديف لايماننا الكامل بان اللجنة تعمل بكل طاقتها فى ظروف منافية للواقع المعاش من عدم أهتمام الأندية بالمنافسة والإتحاد العام بالجدية كراعى للبطولة
عموما اذا لم يقنن دورى الرديف ويصبح ملزم للاندية من خلال شروط يجب تنفيذها وبالتالى عقوبات تطول الفريقين الاول والرديف وقيام ورشة جامعة لتجويده لن ينصلح الحال الكروى
صلاح الاحمدى
بقدر سعادتنا بالازدهار اللافت لصناعة دورى الرديف حالياً والجهود المبذولة من اللجنة ليكون نواة وتفجير طاقات شبابية يمكنها المساعدة بالنهوض بالكرة من خلال الإضافة الجادة للفرق السودانية وحتى المنتخبات القومية إلا أنه فى نفس الوقت ذاته مثير للقلق فبمجرد نظرة على خريطة الواقع الرياضي المعاش وغياب الروية الواضحة لحجم صناعة دورى الرديف خصوصا أن أغلب مجالس الأندية لا توليه إهتمامها .
من أكبر المشاكل التى تواجه دورى الرديف فى نسخته الجديدة , الإقامة والإعاشةلتضع العراقيل فى طريقه
.لقد درج الأخوان فى الإتحاد العام كل عام على قيام دورى الرديف من خلال لجان تملك كل المقومات لإنجاحه ولكن نجد كثير من الإسباب تجعله فاقد الروح أهمها الجمهور
.
ظللنا فى السودان ومنذ فترة طويلة نسبح ضد تيار نهوض الكرة السودانية
بعدم تخصيص جزء من الرعاية والبث لفرق الصف الثانى لحجز مقاعدهم فى الفريق الاول .وتقليل إمكانيات الصرف
نافذة
مجهودات مقدرة تبذلها اللجنة المختارة من الاتحاد العام لقيام بطولة الرديف .ولكن تشوبها معاير مختلفة .
الإقامة والترحيل لفرق الولايات ومدى صعوبتها والتى يجب أن تكون ملزمة لكل نادى .
الميادين لممارسة التمارين للفرق ومعاملة اندية الرديف بمثل أنديتها الكبيرة من الرعاية والبث للقطاعات الأخرى كشرط ملزم للنادى بالتالي هناك التزامات وشروط للمنافسة وجدول المباريات والملاعب التى تجرى عليها المنافسة من صميم إختصاصات الإتحاد العام بالإضافة للتحكيم
نافذة اخيرة
فكرة فريق قيام دورى الرديف تعتبر فى المصلحة العامة للفرق والاهتمام بها ورعايته رعاية كاملة تجنى الفرق نجاحاتها فى المستقبل القريب وتكون بمثابة قوة ضاربة للفريق الاول اذا توسعت عملية المشاركة
لجنة دورى الرديف لا نشك فيها أبداً تجمع بداخلها أصحاب فكر كروى عالى , ولكن تحجيمها بالامكانيات المتاحة قد ينتقص من أبداعاتها .
بالتالى كان من المفروض من الاتحاد العام مخاطبة والى كل ولاية لأستضافة أتحاده مجموعة من الأندية المتبارية .
مع جدول زمنى فى كل منافسة دائرى .مع التزام الأتحاد العام بالحكام والأمور الفنية .
وتوعية دور الاتحادات فى فرص الإستضافة للنهوض بدورها من خلال المنافسة وتبادل اللاعبين المبرزين بالأندية المتبارية للاستفادة منها على مستوى الولاية .
رفض بعض الاتحادات الولاية باستضافة مجموعة يعنى انها لازلت فى المربع الأول .
خاتمة
جرة العادة فى الدول المتقدمة رياضيا والتى تملك فرق صف ثانى (رديف) ببرمجة المنافسة مع الفرق الكبيرة قبل المباراة وهو يسهل كل المهام الصعبة للنادى حتى فى عملية الإعاشة والترحيل بالإضافة للجمهور والحضور .
قصدنا بقولنا صناعة فرق الرديف لايماننا الكامل بان اللجنة تعمل بكل طاقتها فى ظروف منافية للواقع المعاش من عدم أهتمام الأندية بالمنافسة والإتحاد العام بالجدية كراعى للبطولة
عموما اذا لم يقنن دورى الرديف ويصبح ملزم للاندية من خلال شروط يجب تنفيذها وبالتالى عقوبات تطول الفريقين الاول والرديف وقيام ورشة جامعة لتجويده لن ينصلح الحال الكروى
