كشفت مباراة صغار الهلال السعودي وكبار الوصيف الحالة الحقيقية لمستوي الوصيف حيث تفوق رديف الهلال الاولمبي علي الرغم من عامل السن واللياقة البدنية والمستوي الفكري والتكتيكي و قدم رديف الفريق السعوديمن خلال مجريات المباراة السهل الممتنع خاصة في الشوط المباراة الاول و تقدم بالهدف الاول وضرب كل مدافعين الاحمر بجانب محور متوسط الميدان بكرة واحدة وجد مهاجم صغار الهلال نفسه امام المرمي ليضع الكرة كاهدف اول ولولا حلول ومجهودات بكري الفردية وكان بالمكان افضل مما كان ان يعزز شباب الهلال السعودي النتيجة لولا العنف والرهبة من المخالفات الخشنة لللاعبي الوصيف وحالة التوهان وصدمة البطولات العربية وخيبات الفريق تتصدر الاكذوبة الكبيرة من اهل القبيلة الحمراء وهم يتهكمون بمن تسبب في خروجهم من المنافسة الافريقية ورهانهم الخاسر علي انهم علي اعتاب الفوز بنهائي ابطال الاندية
لتضع تلك المباراة تصريحاتهم في مهب الريح وهم لاحولة ولاقوة لهم في تخطي اولمبي الهلال السعودي ناهييك عن النجم الساحلي والترجي والاهلي المصري وصن دوانز الجنوب افريقي .في ابطال افريقيا
واقعية المنافسة العربية ومن خلال المواجهات التي لعبت ضمن المجموعة التي يلعب عليها المريخ توكد بكل صراحة بان فريق نفط وسط العراقي افضل من الترجي التونسي من النواحي التكتيكية والدفاعية علي الرغم من الظلم التحكيمي الذي تعرض له امام الترجي ونقض هدف صحيح لاغبار عليه غير كثيرا في نتيجة المباراة لصالح الترجي بهدف وربما تكون النقطة الوحيدة التي يتحصل عليها الوصيف امام صغار الهلال هي الاولي والاخيرة في البطولة العربية وتوكد من جديد بان قرار التعلييق من الفيفا حرم النجم الساحلي من تحقيق فوز كبير وفضيحة افريقية ربما فاقت خماسية النجم في شباك فريفاريو الموزبيقي ورغما من المعسكرات الطويلة بتونس وتصريحات الفرنسي التي فاقت التصور في الفوز بالبطولة العربية من دون الاعتبار في وضع الكيفية الفنية لتخطي اولمبي الهلال ومن ثم النفط العراقي واخيرا الترجي وفي تقديري الشخصي من دون مجاملة يفترض ان يشعر مجلس ادارة مجلس المريخ بالشكر والامتنان للقادة اتحاد الكرة الذي منع كارثة وفاضحة كروية في الوقت المناسب حفظت للكرة السودانية قيما تبقي من سمعة ونحن نترفب امل جديد للكرة السودانية وخاصة النتيجة الجيدة التي حققها المنتخب امام بورندي في تصفيات الشان التعادل السلبي من دون اهداف في جمبورا العاصمة البورندية
اخر الاسوار
لاجديد في تصريحات اهل القبيلة الحمراء الهوجاء بعد فشل كل نجوم الفريق الاول بجانب المحترفين من تخطي صغار الهلال السعودي جاءت بدعة الانسحاب من الدورة الثانية لبطولة الممتاز
اعتقد جازما بان ورقة الترشح لدور الاربعة لصالح الترجي ومن ثم النقط العراقي
صلاح نمر حمد الله بخروجه من شوط المباراة الثاني
الثبات والتمركز من جانب دفاعات اولمبي الهلال حدت كثيرا من طلعات السماني والمدينة ومحمد عبد الرحمن
اولمبي الهلال تنقصه الجراءة الهجومية ونجاعة التهديف علي الرغم من الثقة الكبيرة في نقل الكرات القصيرة بين افراده بسلاسة متقنة