{ما يحمد للهلال ان له رجالاً يسدون قرص الشمس وكل منهم يبحث ويحلم بالوصول لرئاسته لانه النادى الاكثر شعبية.. والذى يستطيع ان يصل لكرسى رئاسته من المتنافسين ينال المجد والشهرة والصيت والهلال الذى يلتف حوله رجاله عودنا فى كل موسم انتخابات ظهور شخصية جديدة تقدم نفسها بطريقة تجد القبول من جميع الوان الطيف الازرق وفى هذا الموسم تقدم ثلاثة رجال للفوز برئاسة الهلال من بينهم مشجع هلالى عادى جدا ولايملك المال ولكنه (دق صدره ) وتقدم الصفوف وقدم نفسه كواحد من الكوادر الشبابية التى تسعى لانهاء سطوة المال فى ادارة نادى الهلال وهو احمد اسماعيل ابوشيبة عاشق الازرق والذى دخل التاريخ من اوسع ابوابه واصبح مشروع رئيس قادم بقوة فى المستقبل ويكفى انه دخل فى صراع جبابرة واباطرة المال وعلى رأسهم الكاردينال والخندقاوى فالاول كسب الرهان بعد ان جعل من القلعة الزرقاء منارة شامخة بام درمان بل فى السودان اضافة لظهور رجل المال والاعمال صابر الخندقاوى والذى عاد لمسرح الانتخابات من جديد بافكار جديدة وبميزانية مفتوحة تؤكد بانه هو الاخر لديه الكثير الذى يريد ان يفعله بالهلال !
{مماسبق يؤكد بان للهلال رجالا يتوفرون ويتقدمون الصفوف لنيل الشرف الرئاسى وخلاف الكاردينال والخندقاوى وشيبة فهناك الارباب صلاح ادريس والكيماوى الامين البرير اللذان لهما تجارب ثرة فى قيادة النادى والكثيرون الذين تزخر
...
[الرسالة مقتطعة] عرض كامل الرسالة
