مرة اخرى استجابت الفيفا لاهل الكرة السودانية برفع تعليق النشاط الرياضى للمرة الثانية خلال فترة وجيزة بسبب المكاتبات التى ظلت تتلقاها من قادة الاتحاد المنتهية صلاحيته ليتم اسدال الستار على اطول قضيه فى تاريخ الكرة السودانية مع الفيفا وانهاء الجدل الكبير بعد التدخل الحكومى المحمود الذى نجح فى حفظ ماء الوجة عالميا والعودة للمشاركة فى المنافسات الدولية .. صحيح ان القرار الذى صدر برفع الحظر عن الكرة السودانية لايمكن اندية هلال الابيض والمريخ للعودة للمشاركة واللحاق بدورى مجموعات الكونفيدرالية والابطال رغم الالتماس الذى قدمه الفريقان وينظر فيه لاحقا ولكن قرار الفيفا سيعيد الحياة من جديد للملاعب التى اصبحت جدباء بسبب الاهمال الذى ضربها فى ظل تسريح معظم الاندية للاعبيها وارسالهم الى اسرهم لتجنب الصرف المالى الكبير الذى لاتستطيع عليه فى ظل عدم وجود دخل يسير الامور بتلك الاندية !
{اللجنة المشتركة التى تم تكونيها لادارة وتسير النشاط الرياضى بالبلاد تحتاج هى الاخرى للرقابة حتى لايتجدد الصراع من جديد بين مجموعتى (النهضة والتطوير ) لان ذلك سيقود للتدمير فالغرض منها وضع تسيير النشاط الرياضى ومن ثم الترتيب للانتخابات القادمة لاختيار مجلس ادارة جديد ورشيد يستطيع وضع خارطة طريق تقود الكرة السودانية الى النجاحات المطلوبة !
{كتلة اندية الدرجة الممتازة لها الف حق فى رفضها التعامل مع المجموعتين بسبب الخسائر الكبيرة التى تعرضت لها من دون تعويض واجد نفسى متعاطف جدا معها بل ادعم موقفها وازيد على ذلك باهمية البحث عن مجموعة اخرى لها خبرتها ومعرفتها بادارة الكرة لان مجوعتى (النهضة والتطوير ) اصبحتا غير مرغوب فيها فالاولى تفتقد للخبرة الكافية فهى اقل قامة من ادارة اتحاد الكرة السودانى اما الثانية ففشلت فى التطوير الكروى واصبحت الاتهامات والشكوك تحوم حولها بسبب الفساد الكبير الذى كشفته وسائل الاعلام مؤخرا والدليل خضوع عددا من القيادين بهذا الاتحاد للتحقيق من قبل السلطات.. والحقيقة التى يجب ان تقال باننا محتاجين لاتحاد يقوده الرياضيين واصحاب الاختصاص يلعبون داخل المكاتب من اجل تحقيق انتصارات فنية داخل الميدان وليس مثل اؤلئك الاداريين اللذين يلعبون لصالح جيوبهم !
اخر الاصداء
المسكينة جات تفرح.. مالقتلهاش مطرح !
