• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-25-2024
سيف الدين خواجة

غباش الميزانيات بانديتنا ...الهلال مثالا!!!

سيف الدين خواجة

 3  0  2347
سيف الدين خواجة

في تقديري ان من افضل الميزانيات في تاريخ الهلال هي الميزانية التي قدمها مجلس الراحلين صالح محمد صالح رئيسا وحسن عبد القادر الحاج غداة االانتهاء من بناء استاد الهلال الحالي بميزانية مدققه لا شق ولا طق فيها ايرادات الدبوس الذهبي ومنصرفات الاستاد وعرضها لاجهزة الاعلام كافه في منظر مشهود وموثق !!!
ايضا ميزانية المجلس اعلاه غداة انقلاب مايو 69 وعقد الجمعيىة العمومية لانتخاب مجلس جديد وانتهاء مرحلة من الاداء والنقاء ما تكررت لاحقا في الهلال وربما السودان باجمعه علي كافة الاصعده !!!
كذلك ميزانية مجلس احمد عبد الرحمن الشيخ واسماني ولاحقا اللواء عمر علي حسن مدققه بواسطة الراحل الهلالي ابراهيم الياس وزير خزانة نميري لاحقا !!!
بعد هذه المجالس المتعاقبه دخلنا مرحلة الزعامة المفوهه صوت وصورة ومكانه والعضوية المستجلبه التي صارت عادة فيما لم نعهده فيما سبق وصارت عهدا الي يوم الناس هذا علامة فرقه في بؤس الممارسة مظهرا وجوهرا اطرت لما هو لاحق مما اذري بنا مما نحن فيه الان من كثرة الشق والطق !!!
دعاني لهذه الكتابة ما يثيره الارباب من نقد بناء في بعض مناحيه وليس كله مع بعض مؤيديه في ميزانية الكاردينال السابقه وفي بعض من هذه الانتقادات يمكن ان نرميه ببساطه علي ميزانيات الارباب التي اغفلت قضية شعار الهلال مما لا يفوت علي ذكاء الارباب وخبرته وهو ما لم توضحه الميزانيات رغم ظهور صاحب الشعار دائنا في الميزانيات وهذا ذيل يقود الي ما وراء الاكمه ولاندري هل ميزانيات الارباب مدققه ومجازه ام مثل رقع الجبة بالوان الحديقة ومن هذه الرقع اموال بيع قودين لاكثر من نادي خارجي ولا يعرف حتي الان مصير هذه الاموال وبعاعيت التي بدات تظهر للمجالس اللاحقه مما اثقل كاهلها وهو يثير من الاسئلة ما يشكل منجدا في المحاسبة !!!
اما ميزانيات الكاردينال لاشك انها اكثر تعقيدا لما قام به من انشاءات كبيرة وكثيرة وهذا يحتاج لمكتب مراجعه له خبرة عريضة وخبرة كبيرة ولا يكتفي المراجع بشهادات الادارة المكتوبة لابد من اجراء الفحص الدقيق والشامل والاستقصاء وتدوين الملاحظات والتحفظات بتقريره للجمعية ولابد من اتاحة الفرصة لمناقشات مستفيضة وقتلها بخثا من ممن يملكون الخبرة والدراية في هذا المجال !!!
انوه للاتي مؤيدا الارباب في طلبه وهو اظهار تفويض المراجع القومي للمراجع الخاص هذا مهم جدا شكلا وموضوعا واساسي في قبول عرض الميزانية !!!
كذلك انوه واتفق مع الارباب في ان اعادة تقييم الاصول يحتاج لجهه خبرة وموثقة ومعتمدة من الجهات العدلية وهذه لها ضوابط محاسبية دقيقة في اجراء التقييم كذلك لابد من معرفه اين وضع في الميزانية فرق النقييم في الجانب الدائن وهذا للغاية لاعتبارات مالية وفنية !!!
اما ما يجب علمه ان قيام اي مكتب مراجعة بتدقيق اي ميزانية لابد ان يكون حسب اركان المحاسبة الدولية واي اخلال بمهنة المراجعة او الاهمال فيها اذا ما اكتشفت فانها تعرض المكتب لعقوبات صارمة تصل حد سحب الترخيص من صاحبة وكانه لم ينل الشادة القانونية والتي تعادل ما يعادل الاخصلئي في الطب وغيره من المهن الحرة ولها قانون في ذلك ولعل القارئ يذكر ما حدث ابان الازمة المالية بامريكا نتيجة اخطاء كارثية في مراجعة البنوك ادت لاغلاق واحد من اشهر مكاتب المراجعه حول العالم هو مكتب ارنست ويونغ وهناك حادثه في السودان ادت لاغلاق مكتب استاذتا حسبو فضائيا ولم يفتح الا بعد ان كسب الاستئتاف ويومها عمل الاعلانات كثيبرة في الصحف منوها لعودته وعمل احتفالات كبيرة لعدة ايام ومن هذا المنطلق تؤكد ان مهنة المراجعه تحفها مخاطر كبيرة وكثيرة ولها احكام وقانون ينفذ ولا يبالي وان كما في السودان في السنوات الاخيرة شهدنا كثيرا من الفوضي التي وصلت حتي المس بشرف القضاء !!!
واخيرا ننوه ان كل الكارثه تحدث بسبب من مجالس الرجل الواحد وعدم المؤسسية حتي ينبلج فجر لثورة تريح هذا الوطن من عبث صفوته !!!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : سيف الدين خواجة
 3  0
التعليقات ( 3 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    أبوعلي 07-17-2017 02:0
    الكاتب: حتي ينبلج فجر لثورة تريح هذا الوطن من عبث صفوته !!!

    مقال دسم ومنطقيمن كلّ جوانبه
    لكن أتساءل:
    هل هؤلاء الأوساخ هم (صفوة الوطن) كما وصفتهم؟
  • #2
    أبو راشد 07-17-2017 12:0
    كلام في البصميم في الجانب المتعلق بالمراعين القانونيين .
    اعتقد أن ما طرحه الاستاذ يجب الوقوف عنده ويكون مصدر سلوك
    لكل الجهات التي تدير أي نشاط للالتزام بما ورد في ما خطه
    الاستاذ سيف الدين.
  • #3
    بكرى 07-17-2017 10:0
    احى سيف مع احترامى لك ولاكن لاتستشهد بما يقوله صلاح ادريس فهذا الرجل قد اعماه حقده ولايفقه كثيرا فى الحسابات ولا القانون ولا الاعلام بل وهو يكتب ما يمليه علية الاخرين دون فهم للمحتوي وذى ماقالو اهلنا المحرش مابيقاتل . وتاكيدا لكلامي الرجل يطالب الهلال بمديونية تعدت 15 مليار جنية وليس له دليل على ذلك لامستند يمكن الرجوع اليه وتدقيقه ولا اشياء ملموسة تسبت ذلك كالمنشأة او الاستثمارات او فائض ميزانياته بل ترك الهلال مثقل بالديون .وكان السبب الاول فى ضياع الشعار اوانا اظن وان بعد الظن اثم انه هو من قام بالاستيلاء على الشعار واستغلاله تجاريا لمصلحته .اما بخصوص مقالك اولا انت قلت اصدق ميزانية كانت للراحلين احمد محمد صالح وعبدالقادر وايضا ميزانية احمد الشيخ والسماني الاولى فى اموال الدبوس اي مال الهلال وليس مالهم وكذلك الثانية وكلنا يعلم ان الاندية كانت تعتمد اعتمادا كليا على مداخيلها والصرف كان اقل بكثير من المداخيل اى ايضا هى اموال الهلال اما مايحدث الان نجد مداخيل الاندية لاتفى بربع منصرفاتها وهذا معلوم حتى لرجل الشارع البسيط فمابالك بالمثقف فهنا محاسبيا وقانونيا ماتفصح به القوائم المالية ياخذ طريقه للمصداقيه لان المال مال خاص وليس عام اذا كان هنالك تضخيم فسوف يتحمله لانه هو من يتحمل اعباء هذا التضخم والرجل قال هو متبرع بكل انجازاته للهلال وجمهور الهلال فمايضير لو حمل الميزانية مليار او 500مليار كان يحق لنا الوقوف ضده لو حمل تلك المبالغ كديون على عاتق الميزانية ولاكن الميزانية تظهر خلو الهلال من الديون الا القليل الذى هو امر طبيعى وهذا مايهم فى الامر اخر القول المال ماله يصرفه كما يحلو له ويزيد فى ارقام الصرف كما يشاء ولاكن يتجنب تحميلها كمدبونبات على الهلال فلامر لايضيرنا بشيء يجب علينا الوقوف مع الرجل بدلا من تكسير مجاديفه فهذا كله مهد هراء المحسوس والملموس ان للرجل انجازات يجب ان نشيد بها ونرفع من معنوياته ويجد منا الشكر والثناء على مايفعله للهلال وشكرا....
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019