• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-25-2024
زاكي الدين

أيام كارثية للكرة السودانية(1-2)

زاكي الدين

 0  0  1535
زاكي الدين

*ماحدث للكرة السودانية كان متوقع بعد ان بلغ بعض العابثين مواقع تنفيذ القرار وياليتهم لم يبلغوه لان ما أحدثوه مثل جريمة كبرى لن تنفع معها اي حلول ولن تجدي معها اي مراجعات، فالتاريخ عندما يكتب يعكس الوقائع وللأسف صنع هؤلاء المشهد الأكثر تشويها للكرة السودانية.
*تلاعبوا بالمصلحة العامة ولم يعيروا اي إهتمام لنتائج افعالهم فكانت الطامة الكبرى التي مازالو يتقاذفون تحميلها لبعضهم وكأنني بالمجموعتين تعتقدان في الوسط الرياضي الغباء.
*ما حدث لا يغتفر والجميع يتحمل مسئوليته لكن برأي ان مجموعة (التخريب والنكسة) تتحمل الوزر الأكبر لانها كابرت وأفترضت الشرعية دون ان تعترف بها اي جهة لديها علاقة بالكرة خارج أسوار السودان فلا الكاف ولا الفيفا منحا مجموعة المدهش شرعية إلا ان وزارة العدل للأسف أعتمدت ما جرى في إنتخابات ال30 من أبريل وتعاملت مع هذه المجموعة على أنها صاحبة حق متناسية في الوقت ذاته مألات ما يمكن ان يحدث خاصة ان قرار إخلاء مبنى الإتحاد كان يمكن رفضه لأسباب عديدة أبرزها ان المجموعة لم تحظى بأي شرعية على المستوى الخارجي وكان هذا الأمر واضح منذ أول يوم أعقب عقد الجمعية المشؤمة والتي بفضلها تم غرس مسمار في رأس الكرة السودانية قادها لسيناريوهات مثلت كل أشكال وأنواع التراجيديا السوداء.
*الحديث عن ان النهضة والإصلاح هو شعار المجموعة التي مازالت تسيطر على الإتحاد رافضة مغادرته رغم ماجلبه للسودان من طرد وإبعاد لأنديته يعتبر كوميديا ساخرة لان ما أحدثه هؤلاء خلال فترة وجيزة عكس حجم الدمار غير المسبوق والذي لا أشك ان يتواصل ان كتب لهؤلاء بلوغ مراميهم.
*مجموعة الإصلاح والنهضة وكذلك التطوير لا يمكن ان يتمتعا بدعم اي جهة للإستمرار بعد الذي حدث.
*لابد من ظهور مجموعة ثالثة تلتقط القفاز لإبعاد المخربين عن سوح الرياضة السودانية.
*اللغة التي يتعامل بها قادة الإصلاح تمثل طامة وتعكس حجم المصيبة التي حلت بالكرة في البلاد.
*الصراع المصلحي جعل هؤلاء يركلون جميع المكتسبات مكبدين الأندية خسائر مادية طائلة ومكبدين كذلك هذا الشعب المغلوب خسائر لا تحصى بعد ان أغلقوا متنفسه الوحيد.
*الكرة أصبحت سفارة شعبية تعكس من خلالها الدول مدى الوعي والتطور وهؤلاء عكسوا بفعلتهم حجم تقهقرنا وتراجعنا وإستشراء داء حب المناصب.
وهج اخير
*رد الفيفا ورفضها لما تم أمسية الجمعة منطقي خاصة ان الحل المزعوم لم ينفذ ما جاء في خطاب الإتحاد الدولي.
*التراجع عن قرار وزارة العدل هو الحل لإجلاء الأزمة وما دونه يعني استمرار التعليق الرياضي.
*بعض المتنفذين في الدولة في الشأن الرياضي عليهم ان يعلموا ان ما حدث لم يكن بعيد عنهم وان الأزمة التي وأدت أحلام الملاين هم من أشرفوا عليها.
*المريخ فقد امكانية العودة للبطولة القارية وتكبد شعبه خسائر فادحة لان هنالك بعض الأفراد لا يمثلون غرزة في نعل يتشبسون بكراسي إتحاد الكرة.
*المريخ لا يمكن ان يتعامل مع من حرموه من النشاط الخارجي.
*على حميدتي ان يوفر النصائح لمجموعته وعليه ان يعلم ان جماهير الأحمر لا تحفل بأي حديث منه أو اي منسوبي مجموعة (التخريب والنكسة) قال الرجل ان خروج المريخ اصبح واقعا وذات حميدتي ظل يرفض هو ومنسوبي مجموعته اي أمر واقع حول عدم الإعتراف بهم من قبل الفيفا.
*الكرة السودانية تعيش أيام كارثية بفضلكم ياحميدتي وأنتم مازلتم تتمسكون بالبقاء في مقر بات خراباً لا حياة فيه ولا نشاط.











امسح للحصول على الرابط
بواسطة : زاكي الدين
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019