# واصل المريح انتصاراته الافريقبة وتغلب اول امس بجدارة على نده الهلال بهدفين مقابل هدف ليرفع برصيده الى سبع نقاط ستجعله مضطرا للانتظار حتى نهاية الجولة الاخيرة لمعرفعة موقفه ومصيره بخصوص العبور من المجموعة الاولى الى الدور ربع النهائي في اكبر بطولات الاندية بالقارة السمراء..
# نعود للمباراة التي اداها رفاق ضغر اول امس بكل درجان التركيز واعلى مراحل احترام المنافس والتي اشرنا اليها عقب تعادل الهلال مع النجم الساحلي في الجولة الرابعة عندما تناولنا المعطيات التي بجب على المريخ الاستناد عليها والاستعانة بها في سبيل الاستفادة من (العيدية) التي قدمها النجم للاحمر.. واذكر اننا طالبنا اولا باحترام الهلال بعيدا عن التريقة والتهكم والاستخفاف..
# وعمليا وبالعودة الى الايام التي سبقت مباراة القمة بالجولة الافريقية الخامسة سنجد ان الاسرة الحمراء انشغلت - لو بارادتها او غصبا عنها - باعداد فريقها دون اي تركيز على الاستخفاف بالمنافس ولعل ذلك التعامل كان من ابرز اسباب الانتصار الباهر المستحق الذي تحقق اول امس..
# الى جانب ذلك فقد نزل افراد التشكيلة الحمراء الى ارضية الملعب وهم في كامل تركيزهم وحضورهم الذهني وحماسهم وكانت الرغبة في اعلان العبور الى ربع النهائي ظاهرة بوضوح علل ملامحهم بعدما اخرج كل لاعب منهم ما بداخله على مدار الشوطين بمعزل عن الاخطاء الساذجة التي تسببت غير مرة في الهزائم والانكسارات..
# الحقيقة ان الروح التي ادى بها المريخ مباراة القمة الاخيرة كانت غائبة خلال الجولات التي سقط فيها الفريق ربما لاسباب عديدة منها الظاهر والمجهول.. وعن الظاهر هنا نقول ان غياب الشحن الاعلامي كان من ابرز العوامل التي ساهمت في اعادة الرغبة في الفوز الى نفوس افراد التشكيلة الحمراء..
# انتصر المريخ بجدارة واقتلع باقدام لاعبيه الامل - ولو جزئيا - في التاهل الى قادم المراحل.. وتبقى الجولة الاخيرة او لنقل الموقف الحالي المتعلق بالانتصار التاريخي هو الامتحان الاكثر صعوبة امام كل شرائح النادي الاحمر خاصة الاعلام الذي ساهم ببصمات واضحة وكبيرة سواء في الانتصارات الاخيرة او الانكسارات..!
# اننا حقيقة لا نتمنى ان تتوقف مسيرة المريخ في الفوز الاخير الذي تحقق على الهلال بالجولة الخامسة حتى لا يرتبط العبور او الفرحة بحدث او دافع معين او (لازمة) محددة على الشاكلة التي اشتهر بها الممثل المصري مظهر ابو النجا الذي عرف بين العامة بكلمة او عبارة واحدة هي (يا حلااااوة)..!!
# وكلمة (يا حلاااوة) هذه ستكون بالنسبة للمريخ مثل المباريات التي يلاقي فيها نده الهلال حيث نتابع لاعبيه وهم ينالوا التفوق ويتعاملوا باعلى درجات التركيز والتفاهم والتعاون وعبرها يتمكنوا من نثر السعادة والفرحة.. ولكن سرعان ما نتابع لاعبينا وهم يعودون الى ممارسة نفس السلبيات بمجرد زوال سبب التالق خاصة عندما ينازلوا فرقا اخرى غير الهلال..!!
# بمعنى اخر نشير الى ان العرض الممتاز والتفرد المهاري والتفوق الملحوظ والذي قاد الى الانتصار المستحق الذي تحقق على الهلال وبجدارة سيزيد من الاعباء والمهام على كاهل اللاعبين بداية من مباراة الجولة السادسة والاخيرة المرتقبة امام النجم الساحلي بتونس..
# نتمنى ان يواصل المريخ التفرد حتى ينتزع شارة العبور دون انتظار نتيجة مباراة الهلال وفيروفيارو الموزمبيقي وان يجتهد ابطالنا الاشاوس في سبيل العودة بنتيجة ايجابية من تونس امام النجم الساحلي.. ثم لماذا لا ينتصر الاحمر على الليتوال في معقله ووسط انصاره..؟!!
# تخريمة اولى: فاز المريخ على الهلال بثنائية نالها محمد عبد الرحمن (ميدو) الذي تحولت نظرة الجماهير الحمراء اليه واكتست بكل علامات الرضاء في اشارة عملية الى تعاملنا العاطفي العميق وتبدل قناعاتنا الى الضد تماما ما بين ليلة وضحاها او غمضة عين واننباهتها.. ولا عجب..!!
# تخريمة ثانية: بمناسبة ميدو وتالقه اول امس نشير الى ان جل العشاق بما فيهم قادة الاعلام نسيوا او تناسوا بكري المدينة (عقروب) الذي كان النجم الاول والاوحد قبل ان يتحول الى ذكريات وينضم الى العبارة الشهيرة (صدى السنين الماضي).. !!
# تخريمة ثالثة: اقسم بالله العظيم ان الخوف على المريخ يتضاعف وتزداد نسبته كلما حقق الاحمر انتصارا غاليا على شاكلة الذي نابعناه اول امس على الهلال وذلك بسبب الكرنفالات والاحتفالات والسعي العميق الذي يقوم به البعض ويتسبب او يبمهد للانتكاسات والانكسارات والعودة الى دائرة الاحزان.. وربنا يستر.