* شارك الثلاثي، صلاح إدريس وأسامة عطا المنا وجمال الوالي في إنتاج فيلم ضخم ( بلغة الإنتاج)، بطله اللاعب الإيفواري مامادو الأمين لاعب نادي حي الوادي نيالا، الذي إنتقل معارا لفريق المريخ، يحكي الفيلم على لسان عناصر مشاركة في التمثيل، قصة تقاطعات ومصالح وعلاقات تجمع الثلاثي، ويحكي الفيلم عن صمت الثلاثي عن الكيفية التي تدار بها مثل الأعمال التي خرجت بالكامل من إطار الرياضة المعروف، إلي إطار المصالح والعلاقات والبزنس، بوجود أسامة عطا المنان في الإتحاد السوداني لكرة القدم كشخصية نافذة وقيادية، وتمدد جمال الوالي بفضل هذه الشخصية ( أسامة)، وشخصية رئيس الإتحاد ( معتصم جعفر)، في السيطرة على القرار داخل الإتحاد، وذات الشيء يتوفر للقطب الرياضي والراعي الحالي لفريق أهلي شندي صلاح ادريس، ولكن من أطراف مختلفة وفي هذه العلاقة يغيب ( معتصم جعفر) لخلافات بينه وصلاح إدريس، ويظهر مجدي شمس الدين هو الأقرب للرجل، والثابت في العلاقة الجيدة مع جمال وصلاح هو ( اسامة عطا المنان) .
* لذا عندما نتاول قضية اللاعب الإيفواري سنجدها لاتخرج من العلاقة التي تجمع هذا الثلاثي، فاللاعب حسب الروايات الموثقة هو لاعب صلاح إدريس وليس لاعب أهلي شندي، بمعني أن من طلبه وقدمه لفريق حي الوادي نيالا هو صلاح إدريس، وقدمه للفريق الذي يرعاه أمين خزينة الإتحاد السوداني ( أسامة عطا المنان) الذي يرتبط مع صلاح بعلاقة ممتازة، وهو ( صلاح) حسب الرواية الموثقة من دفع و يدفع مستحقاته المالية، حتي آخر راتب شهري، ولن أتحدث عن غرابة الحالة أن يتبرع راعي فريق منافس لراعي الفريق الآخر بمستحقات اللاعب المالية من الألف إلي الياء، وهذا في عالم الكرة له إسم واحد هو التأثير على الفريق الآخر بمثل هذا الدعم وهو مايقود في النهاية إلي التواطؤ بين هذا الطرف وذاك، وهي قصة أخري سأعود إليها لأن التأثير سينطلق إلي طرف ثالث هو المريخ، ليدخل أيضا في حسابات التواطؤ المشترك، ولابد هنا من التأكيد على أنها من الحالات النادرة التي يكتفي فيها صلاح إدريس بالصمت، ولا يتناولها من قريب أو بعيد بالإحتجاج أو التهديد كما تعودنا في حالات مماثلة ومنها قضية لاعب النيل الحصاحيصا منتصر فرج الله التي إجتهد ليصنع منها قضية رأي عام بدوافع شخصية، تتعلق بموقف شخصي من الدكتور معتصم جعفر، وفي المقابل نجده صمت صمت القبور في حالة اللاعب مامادو الأمين لأنه ببساطة كان يعلم وفقا لإتفاق ثلاثي بينه وأسامة وجمال، وجهة إنتقال اللاعب بالإعارة لنادي المريخ .
* ويعلم عن كل الفيلم الذي دارت تفاصيله بين إدارة الأهلي شندي التي تحولت لي إدارة صلاح إدريس، وهي في الأصل إدارة خاصة بالرجل والمسيطر الأول والأخير بجانبه هو مدير الكرة عبدالمهمين، الذي لايحمل صفة إداري، ولكنه على أرض الواقع هو الإدارة والوحيد الذي يتعامل بشكل مباشر مع الراعي الغائب في الركايب.
* لذا عندما يخرج عبدالمهيمن ليؤكد بأن اللاعب لاعب الأهلي وهو على الورق ليس لاعب الأهلي ولم تتم إعارته لفريق حي الوادي، فهذا يعني أنه يؤدي دور في الفيلم لخلق صراع مفتعل مع إدارة حي الوادي نيالا وبعلم الثلاثي صاحب المصالح المشتركة، لصرف الأنظار عن الدعم المباشر من صلاح إدريس للمريخ بهذا اللاعب، مع أنها ليست المرة فقد سبق أن قام بذات الخطوة مع اللاعب محمد سيلا وتكفل بكافة مستحقاته المالية، وهو المتوقع في حالة مامادو، وإن كان لايفرق كثيرا من يدفعها أسامة عطا المنان أم صلاح إدريس، فما يجمع الثلاثي أكثر من الذي يفرقهم.
صلاح إدريس وجمال الوالي ومجموعة ما يسمى بالتطوير هم من أوردوا الكرة السودانية لهذه المرحلة المأساوية
حسبي الله ونعم الوكيل
صلاح إدريس وجمال الوالي ومجموعة ما يسمى بالتطوير هم من أوردوا الكرة السودانية لهذه المرحلة المأساوية
حسبي الله ونعم الوكيل
انتهى الاقتباس
سيدي الفاضل . لا يوجد تواطؤ في دعم فريق لينتصر انما التواطؤ هو ان تدعم فريق ليخسر . بمعنى اذا قام رئيس نادي اهلي شندي مثلا بدفع حافظ الأهلي الأمل عبره ليهزموا هلال الابيض فليس هنالك جريمه في حسابات التواطؤ المشترك،
مقال سخيف من سخفى لا يفهم فى الكتابه مايفرق به بين الالف وعامود الكهرباء
عجاااااااااااااااااائب