رشحت أخبار في الأيام الماضية عن نية مجلس إدارة نادي الهلال التحكم في دخول جماهير نادي المريخ للمباراة القمة الجمعة القادم على منافسة دوري أبطال افريقيا، بالسماح لعدد محدود للدخول ومشاهدة اللقاء، وبرر الخبر هذا الإتجاه من مجلس إدارة نادي الهلال لمخاوف من تدمير جماهير المريخ لممتلكات النادي، وتحوطا لأي أضرار قد تلحق بالمنشآت الجارية حاليا في الاستاد، خاصة في ظل تهديدات قديمة بالإنتقام لإتلاف كبير تم بأستاد المريخ في موسم سابق، وجهت فيه أصابع الإتهام لجماهير الهلال في إحدي المشاركات، وتم تقديم شكوي للإتحاد السوداني لكرة القدم مع المطالبة بتعويضات مالية كبيرة، وهو ذات الإتهام الذي تم توجيهه لجماهير المريخ في إحدي المباريات التي جمعت الفريقين بملعب الهلال.إستند مجلس إدارة نادي الهلال حسب الأخبار على قانون المنافسة الذي يعطي صاحب الأرض هذا الحق، وهو ما أكده الدكتور حسن أبوجبل في تصريحات صحفية نشرت أمس، بأن القانون يعطي الهلال هذا الحق، وفي حال إستند الهلال على القانون وطالب بتطبيقه، ستكون سابقة في تاريخ الكرة السودانية، أن تمنح تذاكر محدودة لطرف من القمة لمشاهدة اللقاء، لتتاح الفرصة أمام المريخ في المواجهة الثانية التي ستجمعهما في ذات البطولة للإستفادة من القانون بالتحكم في دخول جماهير الهلال لأستاد المريخ.قد يبدو التنفيذ صعبا من أول مرة ، لصعوبة تحديد من هم جمهور الهلال؟ ومن هم جمهور المريخ؟ بمعني أن جمهور المريخ يمكن أن يدخل بالأعداد التي تعود عليها ويحتل مكانه الثابت في الملعب، ولن يستطيع أحد التمييز ما إذا كان يمثل جمهور الهلال أم يمثل جمهور المريخ؟ ولكن هذا الأمر يمكن تمييزه في حال تم تحديد مكان أو مدرج بعينه، بمعرفة المراقب واللجنة المنظمة للمباراة على أنه المكان المخصص لجماهير المريخ، ويتم تأمينهم أمنيا التأمين الكامل، وهذا يتيح الفرصة لجماهير الهلال التمدد في بقية المدرجات بما فيها التي كانت محتكرة لجماهير المريخ، وأي تجاوز يمكن رصده بسهولة أثناء المباراة، لأن الجماهير ستختلط مع بعضها البعض في حال قررت جماهير المريخ كسر القانون وتجاوز العدد المحدد لها، والتواجد في غير المكان المخصص لها، وقد تحدث إحتكاكات يمكن أن تؤدي إلي كارثة يصعب قراءة عواقبها.لذا في حال أمن الهلال على السير في هذا الإتجاه يجب على الطرف الآخر التقيد بالقانون وإحترامه بسلوك حضاري، والإبتعاد عن الإجتهاد في إثارة الشغب، والتحايل بالدخول بأي شكل من الأشكال.الفكرة قد تحمل طابع التهديد فقط، ولاتجد طريقها للتنفيذ، ولكنها في المقابل فتحت الباب أمامنا للتعامل مع هذه الحقوق وفقا للقانون، الذي يمنح صاحب الأرض والجمهور الدخول الأعلي لجماهيره، مع نسب محددة للفريق المنافس، ويمكن مستقبلا وبعد إحداث نقلة نوعية في المفاهيم والتخلص من ورطة تشجيع الهلال والمريخ فقط، تطبيقها في الدوري الممتاز، مثلما يحدث في دوريات مختلفة في العالم.وربما طبقها المريخ في المواجهة الأفريقية القادمة ملتقطا القفاز من نادي الهلال، من يدري؟
رشحت أخبار في الأيام الماضية عن نية مجلس إدارة نادي الهلال التحكم في دخول جماهير نادي المريخ للمباراة القمة الجمعة القادم على منافسة دوري أبطال افريقيا، بالسماح لعدد محدود للدخول ومشاهدة اللقاء، وبرر الخبر هذا الإتجاه من مجلس إدارة نادي الهلال لمخاوف من تدمير جماهير المريخ لممتلكات النادي، وتحوطا لأي أضرار قد تلحق بالمنشآت الجارية حاليا في الاستاد، خاصة في ظل تهديدات قديمة بالإنتقام لإتلاف كبير تم بأستاد المريخ في موسم سابق، وجهت فيه أصابع الإتهام لجماهير الهلال في إحدي المشاركات، وتم تقديم شكوي للإتحاد السوداني لكرة القدم مع المطالبة بتعويضات مالية كبيرة، وهو ذات الإتهام الذي تم توجيهه لجماهير المريخ في إحدي المباريات التي جمعت الفريقين بملعب الهلال.إستند مجلس إدارة نادي الهلال حسب الأخبار على قانون المنافسة الذي يعطي صاحب الأرض هذا الحق، وهو ما أكده الدكتور حسن أبوجبل في تصريحات صحفية نشرت أمس، بأن القانون يعطي الهلال هذا الحق، وفي حال إستند الهلال على القانون وطالب بتطبيقه، ستكون سابقة في تاريخ الكرة السودانية، أن تمنح تذاكر محدودة لطرف من القمة لمشاهدة اللقاء، لتتاح الفرصة أمام المريخ في المواجهة الثانية التي ستجمعهما في ذات البطولة للإستفادة من القانون بالتحكم في دخول جماهير الهلال لأستاد المريخ.قد يبدو التنفيذ صعبا من أول مرة ، لصعوبة تحديد من هم جمهور الهلال؟ ومن هم جمهور المريخ؟ بمعني أن جمهور المريخ يمكن أن يدخل بالأعداد التي تعود عليها ويحتل مكانه الثابت في الملعب، ولن يستطيع أحد التمييز ما إذا كان يمثل جمهور الهلال أم يمثل جمهور المريخ؟ ولكن هذا الأمر يمكن تمييزه في حال تم تحديد مكان أو مدرج بعينه، بمعرفة المراقب واللجنة المنظمة للمباراة على أنه المكان المخصص لجماهير المريخ، ويتم تأمينهم أمنيا التأمين الكامل، وهذا يتيح الفرصة لجماهير الهلال التمدد في بقية المدرجات بما فيها التي كانت محتكرة لجماهير المريخ، وأي تجاوز يمكن رصده بسهولة أثناء المباراة، لأن الجماهير ستختلط مع بعضها البعض في حال قررت جماهير المريخ كسر القانون وتجاوز العدد المحدد لها، والتواجد في غير المكان المخصص لها، وقد تحدث إحتكاكات يمكن أن تؤدي إلي كارثة يصعب قراءة عواقبها.لذا في حال أمن الهلال على السير في هذا الإتجاه يجب على الطرف الآخر التقيد بالقانون وإحترامه بسلوك حضاري، والإبتعاد عن الإجتهاد في إثارة الشغب، والتحايل بالدخول بأي شكل من الأشكال.الفكرة قد تحمل طابع التهديد فقط، ولاتجد طريقها للتنفيذ، ولكنها في المقابل فتحت الباب أمامنا للتعامل مع هذه الحقوق وفقا للقانون، الذي يمنح صاحب الأرض والجمهور الدخول الأعلي لجماهيره، مع نسب محددة للفريق المنافس، ويمكن مستقبلا وبعد إحداث نقلة نوعية في المفاهيم والتخلص من ورطة تشجيع الهلال والمريخ فقط، تطبيقها في الدوري الممتاز، مثلما يحدث في دوريات مختلفة في العالم.وربما طبقها المريخ في المواجهة الأفريقية القادمة ملتقطا القفاز من نادي الهلال، من يدري؟
كذلك يمكن تحديد اماكن لجمهور الناديين والاعلان عن ذلك مبكرا والتنبيه عند الدخول ليتخذ كل جمهور مكانه ويكون ذلك باشراف الناديين حتى لا يتنصل اي ناد من جرم جمهوره. وعلى الناديين حث جماهيره بعدم التخريب لان اي تخريب سيكون على مسئولية ناديهم.
كذلك يمكن معاينة الاستاد والممتلكات من قبل لجنة من الناديين والاتحاد واي جهة عدلية أو امنية اخري سواء الشرطة او غيرها.
ببساطة لابد من تعاون الناديين في هذا الامر بالذات لان الضرر سيكون على الجميع.
هذا بالطبع طالما عجزنا عن تهذيب جمهورنا من قبل الادارات ففاقد الشيء لا يمكن أن يعطيه.
التخريب بدا اولا من جماهير المريخ و ردت جماهير الهلال في المباراة التالية، يعنى الشغب و التخريب ماركة مسجلة باسم جماهير المريخ