فتشت على إسم يشبه الفعل القامت بيهو المجموعة المجهولة، في إتحاد الكرة بالدخول والتواجد داخل مباني الإتحاد بالقوة الجبرية بعد إخلاء العقار حسب وزارة العدل بالشرطة، فوجدت أن المجموعة المجهولة أتت بفعل لايختلف عن مايقوم به أي بلطجي أو مجموعة من البلطجية، المحتمين خلف نفوذ أو سلطة، وهو سلوك لايختلف عن سلوك الشبيحة أو الفتوات كل حسب الفترة الزمانية والمكانية التي تواجد فيها، والأدوار اللعبها في كل فترة، لقيت إنه المجموعة المجهولة تستحق أن نطلق عليها بلطجية كرة القدم، مجموعة من الخارجين عن القانون والنظام الدولي لإتحاد كرة القدم (فيفا)، ذكروني بأفلام (الكاوبوي) رعاة البقر، خاصة الجزئية المهمة في هذه النوعية من الافلام ، لمايظهر البطل في صورة (صائد الجوائز) وهو بيحمل في يده الصورة الشهيرة للخائن ومعها كلمة (مطلوب) وقيمة الجائزة المالية في حال القبض عليه حيا أو ميتا، وهؤلاء البلطجية من المجموعة المجهولة لافرق كبير بينهم وبين الخارجين على القانون في تلك الفترة من التاريخ الأمريكي، مع إختلاف أنهم ليسوا مطلوبين (حيا أو ميتا)، ولكن مطلوب طردهم من مباني الإتحاد السوداني لكرة القدم شر طردة بإعتبارهم مجموعة متفلتة وخارجة على القانون الدولي للمنظمة الرياضية ومحتمية بسلطات داخلية بعيدة عن الإختصاص، ولاتملك حق التدخل في الشأن الرياضي بإعترافها بأن الموضوع لايتجاوز العقار (مبني الإتحاد) وأنهم لم يتدخلوا في شأن فني تمنع الفيفا من التدخل فيه، مع أن ذات السلطات هي التي مكنت المجموعة المنفلتة والمجهولة الهوية من الدخول لمكاتب الإتحاد بالقوة الجبرية، وأعطتها حماية لم توفرها للإتحاد الشرعي المعترف به من الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) .
ورطت المجموعة المتفلتة من البلطجية المحتلة لإتحاد كرة القدم نفسها، وربما ورطت معها السلطات التي تحميها وتدعمها وتوفر لها الحراسة بأكذوبة انها الإتحاد الشرعي الذي تم إنتخابه بجمعية (أولاد الحلة) الخيرية، في أزمة تاريخية لاتعرف كيفية الخروج منها، خاصة بعد إنكشاف المستور، والتأكد بأن القضية ليست في إحتلال مبني تحت لافتة القضية قضية عقار، ولكنها قضية من يدير الإتحاد بمعني آخر من يدير النشاط، ومن يتمتع بإعتراف المنظمة الدولية والقارية (الفيفا) و(الكاف)، لتكتشف السلطة الصانعة للمجموعة المنفلتة والخارجة على القانون، أن تواجدها داخل مباني الإتحاد السوداني لكرة القدم لم يغير من الواقع شيئا، فسلطة المجموعة المحتلة للمباني لم تتجاوز قاعة محمد الشيخ مدني للإجتماعات، فلازال الإتحاد الشرعي هو من يدير كل شيء، بداية من النشاط الذي ظهر في تحديد موعد مباريات الدوري الممتاز بعد البرمجة الأخيرة، والتي ستنصاع لها الأندية التي تواصل إعدادها للمباريات المؤجلة، والتي ستعقبها مباريات الدورة الدورة الثانية، وفي حال حاولت بعض الأندية اللعب عن حبل الإنحياز للمجموعة المجهولة ستفقد الكثير وتتعرض لعقوبات قاسية، فلازال الإتحاد هو من يدير النشاط ويحدد مواعيد المباريات ويعين الحكام،وأقل عقوبة يمكن أن يتعرض لها أي نادي منسحب من مباراة معلنة بجانب خسارته للنتيجة ونقاط المباراة، قد يخسر نقاط إضافية وغرامة مالية.
وعلى المستوى الأفريقي يقوم الإتحاد الشرعي بدوره الطبيعي، في مخاطبة الإتحاد الافريقي والمشاركة في النشاط، بإختيار المراقبين، والمشاركة في تنظيم المباريات، وسيكون متواجدا بمدينة الأبيض يوم الجمعة مشاركا في تفاصيل المباراة التي ستجمع منتخبنا الوطني مع المنتخب المدغشقري في التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم افريقيا 2019 بالكاميرون.
بلطجية الكرة حدود إختصاصهم لايتجاوز قاعة الإجتماعات التي يجلسون فيها.. ورطة لايعرفون كيفية الخروج منها، ويبدو أنهم في النهاية من يبحث عن خروج آمن، لتغطية فضيحة العمدة خالي الأطيان.