*مع إقتراب إنتخابات إتحاد كرة القدم السوداني ، تتسارع الخطي هنا وهناك لعمليات (التربيط) و الإتفاقات السرية وشراء الأصوات وأداء القسم، كعادة كل إنتخابات تجري في الأندية والإتحادات ، وهذه من الإجراءات البديهية والمعروفة التي لا يستطيع إنكارها أحد !
*بل ان هذه الإجراءات (الروتينية) أهم من البرنامج الإنتخابي ، الذي يعد في حكم علم الغيب ، فلا أحد يدخل ببرنامج ، ولا حتي بوعود إنتخابية قابلة للتصديق ، كل البرنامج يتمحور حول شعار : (لحّق السوق بس) !!
*تحمل مجموعة د. معتصم جعفر شعار (التطوير) لمجموعتها ، ولا ندري عن اي (تطوير) تتحدث هذه المجموعة ، وهي التي فشلت في تحقيقه في السنوات الطوال التي تربعت فيه علي مقاليد حكم الإتحاد العام ، اللهم إلا اذا كانت المجموعة تفكر بطريقة مستحدثة لـ (تطوير) الفساد الإداري والمالي الذي أزكم الأنوف وتطايرت روائحه الي كل مكان !!
*ومجموعة الفريق عبد الرحمن سرالختم ، الملقب بـ (المدهش) و(الأكثر إدهاشاً) ـ مع إننا لم نر له دهشة ولا حتي دقشة ـ تحمل شعار (الإصلاح والنهضة) ـ او النهضة والإصلاح (ما مهم الترتيب كلو محصل بعضو) ـ اصلاح او نهضة المهم شعار ودعاية و(خلاص) !
*والفريق المدهش جوابو (باين من عنوانو) ، فالأخ عبد الرحمن لم نر له اي بصمة ، لا في الهلال ولا في ولاية الجزيرة ، ولا في اي منصب تقلده من قبل ، ولا يمكن ان ننتظر إصلاحاً او نهضة ممن تعدي عمره السبعين !
*إستمرار معتصم وجماعته ، تعني إستمرار الفشل في منظومة عمل الاتحاد ككل ، في لجانه الكثيرة المتشعبة ، وإستمرار الفساد الإداري والمالي ، وتدني وتخبط القرارات الفنية والإدارية ، وسوء البرمجة التنافسية في كل موسم (تأجيلات وتأجيل المؤجل من المباريات)، والفشل في إستقطاب الرعاة للممتاز ، وتعقيدات بث مباريات الممتاز في كل موسم ، والتخبط في إعداد المنتخب الوطني الاول ، وتسليمه بـ (وضع اليد) للمدرب مازدا ، القصور في تأهيل المدربين والحكام ، وهذا قليل من كثير !
*رغم كل شئ فمن الأفضل للكرة السودانية فوز الفريق عبد الرحمن سر الختم ، ومن معه (الأسماء في علم الغيب أيضاً) ـ برز اسم همد نائباً له ـ
*ولو ترشحت اي مجموعة اخري لتمنينا فوزها ، فلا يمكن بعد كل هذه السنوات من التخبط والفشل ، ندعو للوقوف مع قائمة (معتصم) ، فذلك يندرج في باب تجريب المجرب ، فما بالكم إذا كان هذا المجرب قد إستنفد أغراضه ، وثبت فشله ، ولا جديد عنده ؟!!
***يا جماعة الخير من المعلقين ، اعلم ان الشكاوي تقدم قبل المباراة ، ولا يمكن ان تفوتني مثل هذه المعلومة البسيطة ، تركيزي كله في المقال كان عن (اللهث) وراء (الشكاوي) ، كهدف أساس لتعويض نقاط الهزيمة وأعني جمع النقاط بالشكاوي وليس باللعب ، وقلت ان ذلك لا يشبه المريخ النادي الكبير ، وعبارة (اللهث) جاءت تحديداً في السطر الأول ، فلا يمكن ان أتقدم بشكوي قبل المباراة و اسكت ، فالشكوي وزوابعها ستكون مستمرة ، منذ تقديمها وعقب (الهزيمة) الي ان يُبت فيها ، معظم المعلقين تركوا أصل المقال وأمسكوا بجزئية لم أقصدها !!
***شكراً لكل من يعلق بأدب وإحترام وموضوعية .
*بل ان هذه الإجراءات (الروتينية) أهم من البرنامج الإنتخابي ، الذي يعد في حكم علم الغيب ، فلا أحد يدخل ببرنامج ، ولا حتي بوعود إنتخابية قابلة للتصديق ، كل البرنامج يتمحور حول شعار : (لحّق السوق بس) !!
*تحمل مجموعة د. معتصم جعفر شعار (التطوير) لمجموعتها ، ولا ندري عن اي (تطوير) تتحدث هذه المجموعة ، وهي التي فشلت في تحقيقه في السنوات الطوال التي تربعت فيه علي مقاليد حكم الإتحاد العام ، اللهم إلا اذا كانت المجموعة تفكر بطريقة مستحدثة لـ (تطوير) الفساد الإداري والمالي الذي أزكم الأنوف وتطايرت روائحه الي كل مكان !!
*ومجموعة الفريق عبد الرحمن سرالختم ، الملقب بـ (المدهش) و(الأكثر إدهاشاً) ـ مع إننا لم نر له دهشة ولا حتي دقشة ـ تحمل شعار (الإصلاح والنهضة) ـ او النهضة والإصلاح (ما مهم الترتيب كلو محصل بعضو) ـ اصلاح او نهضة المهم شعار ودعاية و(خلاص) !
*والفريق المدهش جوابو (باين من عنوانو) ، فالأخ عبد الرحمن لم نر له اي بصمة ، لا في الهلال ولا في ولاية الجزيرة ، ولا في اي منصب تقلده من قبل ، ولا يمكن ان ننتظر إصلاحاً او نهضة ممن تعدي عمره السبعين !
*إستمرار معتصم وجماعته ، تعني إستمرار الفشل في منظومة عمل الاتحاد ككل ، في لجانه الكثيرة المتشعبة ، وإستمرار الفساد الإداري والمالي ، وتدني وتخبط القرارات الفنية والإدارية ، وسوء البرمجة التنافسية في كل موسم (تأجيلات وتأجيل المؤجل من المباريات)، والفشل في إستقطاب الرعاة للممتاز ، وتعقيدات بث مباريات الممتاز في كل موسم ، والتخبط في إعداد المنتخب الوطني الاول ، وتسليمه بـ (وضع اليد) للمدرب مازدا ، القصور في تأهيل المدربين والحكام ، وهذا قليل من كثير !
*رغم كل شئ فمن الأفضل للكرة السودانية فوز الفريق عبد الرحمن سر الختم ، ومن معه (الأسماء في علم الغيب أيضاً) ـ برز اسم همد نائباً له ـ
*ولو ترشحت اي مجموعة اخري لتمنينا فوزها ، فلا يمكن بعد كل هذه السنوات من التخبط والفشل ، ندعو للوقوف مع قائمة (معتصم) ، فذلك يندرج في باب تجريب المجرب ، فما بالكم إذا كان هذا المجرب قد إستنفد أغراضه ، وثبت فشله ، ولا جديد عنده ؟!!
***يا جماعة الخير من المعلقين ، اعلم ان الشكاوي تقدم قبل المباراة ، ولا يمكن ان تفوتني مثل هذه المعلومة البسيطة ، تركيزي كله في المقال كان عن (اللهث) وراء (الشكاوي) ، كهدف أساس لتعويض نقاط الهزيمة وأعني جمع النقاط بالشكاوي وليس باللعب ، وقلت ان ذلك لا يشبه المريخ النادي الكبير ، وعبارة (اللهث) جاءت تحديداً في السطر الأول ، فلا يمكن ان أتقدم بشكوي قبل المباراة و اسكت ، فالشكوي وزوابعها ستكون مستمرة ، منذ تقديمها وعقب (الهزيمة) الي ان يُبت فيها ، معظم المعلقين تركوا أصل المقال وأمسكوا بجزئية لم أقصدها !!
***شكراً لكل من يعلق بأدب وإحترام وموضوعية .
اخى ديدى لقد ساهم الاعلام فى ابعاد اصحاب الرغبة الحقيقية والكفاءات الوطنية وها هم يحصروا الترشيح فى شخصيات بعينها اتحادات تجتمع لتعلن عن مساندة فلان وعلان دون انتظار لفتح باب الترشيح فربما تظهر اسماء جديدة لكن واضح ان التوجيهات كدا يا فاسد يا ضعيف وعلى الباغى ستدور الدوائر
والله يا اخى افضل شئ فى هذه الانتخابات انعا ابعدت همد عن الخرطوم فقد دخلها خلسة برغبة جمال الذى يتماثل بانه ضده فى انتخابات الاتحاد العام الذى يعيش فى سكرات الموت وسيكون الدفن بشمال كردفان وينتهى العراء بمراسم الدفن