*الكرة السودانية في خطر ، ما في ذلك اي شك !!
*حين تقودنا نظرتنا الضيقة ، والعصبية المقيتة من منطلق ، لون رياضي او حزبي ، او قبلي ،فعلي الرياضة السلام !
*عندما نناصر الفاسد والفاشل ، فذلك معناه اننا نجاهر بالباطل ، ونرسخ للفساد والفشل ،ولا تهمنا النتائج من هذا الخيار (الأهوج) ،طالما اننا ،سنرضي غرورنا !!
*ولا نعني هنا الفساد المالي ـ فهنالك جهات هي التي تراقب وتحاسب وتقاضي ـ ولكننا نركز علي (الفساد الإداري) و(الفشل) وهما من العناوين البارزة ، التي تستوجب إسقاط إتحاد معتصم جعفر وتفاصيلها معروفة للقاصي والداني وعددناها في مقالنا السابق بإستفاضة!!
*ونادي المريخ بالرغم من أنه لا يملك لا حول ولا قوة من (صوت) ، في إنتخابات إتحاد كرة القدم السوداني ،بسبب لجنته المعينة حكومياً ،ورغم انه منذ سنوات يقود حملة شعواء إدارياً وجماهيرياً وإعلامياً ضد هذا الإتحاد ، إلا ان إعلامه تذكر فجأة ، ان عبد الرحمن سرالختم زيادة علي انه كان رئيساً للهلال ، أطلق اسم الهلال علي شارع بمدني ، وقام بطلاء منزل الوالي أثناء ولايته علي الجزيرة باللونين الأزرق والأبيض ، كما انه ـ اي المدهش ـ رفض او تحفظ علي إسم عصام الحاج ليترشح نائباً له !
*هل إكتفيت من أسباب (واهية) جاءت علي اسطر الإعلام المريخي الذي يكتب بطريقة (الكورال) ، لدعم اتحاد معتصم ـ عدو الأمس حبيب اليوم ؟!
*قد تكون هنالك أسباب أخري للدعم (المعنوي) المريخي لإتحاد معتصم والوقوف ضد (الإصلاح) ـ منها علاقة الوالي بمعتصم ومصالحهما التجارية ، وقد تكون من هذه الأسباب ، البدلة الزرقاء ، والكرافتة البيضاء و (الجوارب) الزرقاء التي يرتديها الفريق عبد الرحمن أحياناً، وربما يكون قد شوهد او (ضبط) وهو يتناول عصيراً (أزرق) او (شعيراً) ، الشعير طبعاً ،لونه أبيض !!
*هذا هو حالنا لا يخفي عليكم ، نظرة سطحية لقضايا مهمة وحيوية ، ينبغي ان نترفع فيها عن إنتماءتنا الضيقة وعصبيتنا العميقة من أجل المصلحة العامة .
*جميع رؤساء الإتحاد العام من الهلاليين ، كان يُضرب بهم المثل في الإستقامة والعدل والحياد ،بل تضرر الهلال كثيراً خلال ترؤس بعضهم للإتحاد من فرط رغبتهم بعدم التحيز للهلال ،وهذا المنصب بالذات كان حكراً لأبناء الهلال خلال سنوات طويلة ، لم تسجل خلالها حالة تحيز واحدة للنادي الأزرق ، من الراحل حسن عبد القادر ود.كمال شداد والمهندس عمر البكري ابو حراز ومحمد علي كير وقبلهم كثر ، بل ان من كشف مسألة ـ الفانيلتين ـ (2 ـ 12) هو د. كمال شداد ، انزه وأنظف وأقوي من تقلد رئاسة الإتحاد العام السوداني .
*إعلام المريخ ـ ومعظم أقلامه دائماً ، ما تلعب علي كروت خاسرة ، وتتبني قضايا هايفة ، وكلها أيام ، وتظهر النتائج ، ويظهر الحق !!
*الهلال من إنتصار الي إنتصار ، ومن حصاد الي حصاد ، وصدارة بإستحقاق وجدارة ، ولكن مازال هنالك شئ من حتي ، التراجع في مستوي بعض اللاعبين وتذبذب الأداء خلال مجريات المباراة ، يرتفع الأداء الي درجة جيد وسرعان ما يهبط ..!
*حين تقودنا نظرتنا الضيقة ، والعصبية المقيتة من منطلق ، لون رياضي او حزبي ، او قبلي ،فعلي الرياضة السلام !
*عندما نناصر الفاسد والفاشل ، فذلك معناه اننا نجاهر بالباطل ، ونرسخ للفساد والفشل ،ولا تهمنا النتائج من هذا الخيار (الأهوج) ،طالما اننا ،سنرضي غرورنا !!
*ولا نعني هنا الفساد المالي ـ فهنالك جهات هي التي تراقب وتحاسب وتقاضي ـ ولكننا نركز علي (الفساد الإداري) و(الفشل) وهما من العناوين البارزة ، التي تستوجب إسقاط إتحاد معتصم جعفر وتفاصيلها معروفة للقاصي والداني وعددناها في مقالنا السابق بإستفاضة!!
*ونادي المريخ بالرغم من أنه لا يملك لا حول ولا قوة من (صوت) ، في إنتخابات إتحاد كرة القدم السوداني ،بسبب لجنته المعينة حكومياً ،ورغم انه منذ سنوات يقود حملة شعواء إدارياً وجماهيرياً وإعلامياً ضد هذا الإتحاد ، إلا ان إعلامه تذكر فجأة ، ان عبد الرحمن سرالختم زيادة علي انه كان رئيساً للهلال ، أطلق اسم الهلال علي شارع بمدني ، وقام بطلاء منزل الوالي أثناء ولايته علي الجزيرة باللونين الأزرق والأبيض ، كما انه ـ اي المدهش ـ رفض او تحفظ علي إسم عصام الحاج ليترشح نائباً له !
*هل إكتفيت من أسباب (واهية) جاءت علي اسطر الإعلام المريخي الذي يكتب بطريقة (الكورال) ، لدعم اتحاد معتصم ـ عدو الأمس حبيب اليوم ؟!
*قد تكون هنالك أسباب أخري للدعم (المعنوي) المريخي لإتحاد معتصم والوقوف ضد (الإصلاح) ـ منها علاقة الوالي بمعتصم ومصالحهما التجارية ، وقد تكون من هذه الأسباب ، البدلة الزرقاء ، والكرافتة البيضاء و (الجوارب) الزرقاء التي يرتديها الفريق عبد الرحمن أحياناً، وربما يكون قد شوهد او (ضبط) وهو يتناول عصيراً (أزرق) او (شعيراً) ، الشعير طبعاً ،لونه أبيض !!
*هذا هو حالنا لا يخفي عليكم ، نظرة سطحية لقضايا مهمة وحيوية ، ينبغي ان نترفع فيها عن إنتماءتنا الضيقة وعصبيتنا العميقة من أجل المصلحة العامة .
*جميع رؤساء الإتحاد العام من الهلاليين ، كان يُضرب بهم المثل في الإستقامة والعدل والحياد ،بل تضرر الهلال كثيراً خلال ترؤس بعضهم للإتحاد من فرط رغبتهم بعدم التحيز للهلال ،وهذا المنصب بالذات كان حكراً لأبناء الهلال خلال سنوات طويلة ، لم تسجل خلالها حالة تحيز واحدة للنادي الأزرق ، من الراحل حسن عبد القادر ود.كمال شداد والمهندس عمر البكري ابو حراز ومحمد علي كير وقبلهم كثر ، بل ان من كشف مسألة ـ الفانيلتين ـ (2 ـ 12) هو د. كمال شداد ، انزه وأنظف وأقوي من تقلد رئاسة الإتحاد العام السوداني .
*إعلام المريخ ـ ومعظم أقلامه دائماً ، ما تلعب علي كروت خاسرة ، وتتبني قضايا هايفة ، وكلها أيام ، وتظهر النتائج ، ويظهر الحق !!
*الهلال من إنتصار الي إنتصار ، ومن حصاد الي حصاد ، وصدارة بإستحقاق وجدارة ، ولكن مازال هنالك شئ من حتي ، التراجع في مستوي بعض اللاعبين وتذبذب الأداء خلال مجريات المباراة ، يرتفع الأداء الي درجة جيد وسرعان ما يهبط ..!