الحلول الذكية .. طريق البطولة للمريخ
رغم فوز المريخ على الأهلي مدني بهدفين نظيفين لكنه لم يقدم الأداء المقنع وخاصة أن الفريق تبقت له ثلاثة مباريات بما فيها مباراة الدربي وحسب وجهة نظري الخاصة أرى أن مبارتي جزيرة الفيل والخرطوم من أصعب المباريات للفريق لأن ختام المنافسة في الأمتار دائما يشهد قتال شرس من أندية الممتاز عندما تلعب على ملاعبها وبين جماهيرها وخصوصاً أمام الغريمين تلعب بتكتيك خاص تضعه الأجهزة الفنية لتواجه به الأندية الكبيرة وعادة ما يعتمد هذا التكتيك على إغلاق الثلث الأخير ومنطقة المناورة بأكبر عدد من اللاعبين والميل إلى إضاعة الوقت والاستفزاز للخصم بالمناوشات والمراقبة اللصيقة والعنيفة لأهم العناصر لدى الفريق المقابل وقد لا يكتفي بعض المدربين بهذه المنهجية فقط بل يقوم بشن الهجمات السريعة والمرتدة متى ما توفرت لديه العناصر التي تستطيع التنفيذ.
وهنا يأتي ذكاء واستغلال المدربين للنواحي البدنية النفسية والفنية التي تؤثر على النتائج والمستويات الفنية وهذه التكتيكات لا تتوقف وتكرر في كل موسم في الجولة الأولى والأخيرة وخاصة إن هذه الأندية لها أكثر من موقف مع أكثر من ناد واستطاعت التفوق عليهم والسؤال الذي يفرض نفسه ما هو الدور الفني والإعدادي الذي من المفترض أن تفعله الأجهزة الفنية للأندية الكبيرة حيال هذه النوعية من المباريات وكيف تستطيع أن تتجاوز الطرق الدفاعية أو البحث عن الحلول بالتسديد من المسافات البعيدة واختصار المساحات بالتمريرات الذكية واعتقد إن على المدربين أن يلجأوا إلى تشكيلة يتكون اغلب أفرادها من اللاعبين الأقوياء والمشاكسين ومن لهم قدرة على اختراق التكتلات الدفاعية ومواجهة الضغط المتواصل والالتحام العنيف.
لاعبو المريخ لم يطوروا من أدائهم ولم يتعلموا من أخطائهم السابقة وبخاصة في التغطية الدفاعية خلال الكرات العرضية والتي تكررت تقريبا في معظم مباريات الفريق هذا الموسم سواء في الدوري المحلي أو في المنافسات الإفريقية بالإضافة إلي سرعة فقدان الكرة نتيجة لغياب التركيز وتباعد الخطوط.
فلذا يجب على الجهاز الفني للمريخ توظيف العناصر الأفضل والأقرب للواقع وإمكانية النجاح وسد الفجوة والبعثرة الدفاعية في عمق الدفاع وخصوصاً الظهيرين الأيمن والأيسر اللذان يفتقدان إلى شمولية الأداء المطلوب والارتداد السريع ومساندة الدفاع بعد انتهاء الطلعات الهجومية ولاشك إن هذا يعد من الثغرات والعيوب الكبيرة التي قد تكلف الفريق الكثير في المباريات القادمة التي ستحدد اقتراب الفريق من اللقب ولذا يجب على كروجر أن يبحث عن الحلول الذكية فنياً وتكتيكياً من ناحية تغيير العناصر وتوزيع المهام لأن القادم أصعب.
رغم فوز المريخ على الأهلي مدني بهدفين نظيفين لكنه لم يقدم الأداء المقنع وخاصة أن الفريق تبقت له ثلاثة مباريات بما فيها مباراة الدربي وحسب وجهة نظري الخاصة أرى أن مبارتي جزيرة الفيل والخرطوم من أصعب المباريات للفريق لأن ختام المنافسة في الأمتار دائما يشهد قتال شرس من أندية الممتاز عندما تلعب على ملاعبها وبين جماهيرها وخصوصاً أمام الغريمين تلعب بتكتيك خاص تضعه الأجهزة الفنية لتواجه به الأندية الكبيرة وعادة ما يعتمد هذا التكتيك على إغلاق الثلث الأخير ومنطقة المناورة بأكبر عدد من اللاعبين والميل إلى إضاعة الوقت والاستفزاز للخصم بالمناوشات والمراقبة اللصيقة والعنيفة لأهم العناصر لدى الفريق المقابل وقد لا يكتفي بعض المدربين بهذه المنهجية فقط بل يقوم بشن الهجمات السريعة والمرتدة متى ما توفرت لديه العناصر التي تستطيع التنفيذ.
وهنا يأتي ذكاء واستغلال المدربين للنواحي البدنية النفسية والفنية التي تؤثر على النتائج والمستويات الفنية وهذه التكتيكات لا تتوقف وتكرر في كل موسم في الجولة الأولى والأخيرة وخاصة إن هذه الأندية لها أكثر من موقف مع أكثر من ناد واستطاعت التفوق عليهم والسؤال الذي يفرض نفسه ما هو الدور الفني والإعدادي الذي من المفترض أن تفعله الأجهزة الفنية للأندية الكبيرة حيال هذه النوعية من المباريات وكيف تستطيع أن تتجاوز الطرق الدفاعية أو البحث عن الحلول بالتسديد من المسافات البعيدة واختصار المساحات بالتمريرات الذكية واعتقد إن على المدربين أن يلجأوا إلى تشكيلة يتكون اغلب أفرادها من اللاعبين الأقوياء والمشاكسين ومن لهم قدرة على اختراق التكتلات الدفاعية ومواجهة الضغط المتواصل والالتحام العنيف.
لاعبو المريخ لم يطوروا من أدائهم ولم يتعلموا من أخطائهم السابقة وبخاصة في التغطية الدفاعية خلال الكرات العرضية والتي تكررت تقريبا في معظم مباريات الفريق هذا الموسم سواء في الدوري المحلي أو في المنافسات الإفريقية بالإضافة إلي سرعة فقدان الكرة نتيجة لغياب التركيز وتباعد الخطوط.
فلذا يجب على الجهاز الفني للمريخ توظيف العناصر الأفضل والأقرب للواقع وإمكانية النجاح وسد الفجوة والبعثرة الدفاعية في عمق الدفاع وخصوصاً الظهيرين الأيمن والأيسر اللذان يفتقدان إلى شمولية الأداء المطلوب والارتداد السريع ومساندة الدفاع بعد انتهاء الطلعات الهجومية ولاشك إن هذا يعد من الثغرات والعيوب الكبيرة التي قد تكلف الفريق الكثير في المباريات القادمة التي ستحدد اقتراب الفريق من اللقب ولذا يجب على كروجر أن يبحث عن الحلول الذكية فنياً وتكتيكياً من ناحية تغيير العناصر وتوزيع المهام لأن القادم أصعب.
