الممتاز سمك لبن تمر هندي !!
منافسة الدوري الممتاز الحالية لم نشهد فيها غير الأداء السيئ وانخفاض اللياقة البدنية وسوء الإعداد وقلة الوحدات التدريبية وتواضع الكفاءة التدريبية والفنية ولعل مباراة الهلال الأخيرة أمام اتحاد مدني التي انتهت بسباعية نظيفة تؤكد على أن الكرة السودانية بمعطياتها الموجودة بدءً من قادة الإتحاد وإدارات الأندية واللاعبين والإعلام الرياضي الذي يعد شريكاً في هذه الأزمة حيث لا توجد به الكفاءات التي تساعد في التطور وأصبحت عناوين الصحف تفرد المانشيتات العريضة للألقاب الوهمية الكوماندوز، أسود الجبال، البحارة، الأفيال، الرومان، التماسيح، فهود الشمال، فاللقب الصحيح لهذه الأندية هو (الحمام) بالإضافة إلى العبارات السوقية والمناكفات والمهاترات ونشر التعصب يإستخدام العناوين المستفزة فانعكس ذلك على رياضتنا وأنديتنا وجعل الصراعات الداخلية تحتدم أكثر من الصراع على بطولة الدوري اللاممتاز.
ما نشاهد في هذه المنافسة نعتقد انه لا توجد في هذا الدوري منافسة حقيقية بل توجد مهزلة كروية والمستوى الفني يتراجع إلى الوراء يوم بعد يوم والمسؤولين لا يهمهم غير الإعداد للانتخابات والسفر والتكسب من خيرات الاتحاد من المليارات التي صرفت وتصرف على الرياضة وهي في مستواها الذي لا يسر عدو ولا حبيب أيضا أين البني التحتية للرياضة ؟ أين التجهيزات والمستلزمات التي تعتبر من مقومات تقدم الرياضة ووصولها إلى منصات التتويج ؟.
التطوير والنهوض بواقع الدوري الممتاز يحتاج إلى الإمكانات المالية والفنية والتدريبية والإدارية وهو أهم الأسباب في تدهور كرة القدم في السودان فليس لدينا الوقت والإمكانات لتطوير اللعبة وهذا الواقع حول أغلب أندية الممتازة أشبه بفرق الأحياء فالأدوات الفنية لمعظم لاعبي الدوري لا تؤهلهم لتمثيل فريق من فرق الأحياء.
البناء الصحيح لكل شيء لابد له من تخطيط وبرامج صحيحة وإلا سيكون ذلك البناء هش يمكن أن يثار حوله الجدل في أية لحظة واعتقد أن هذه اللحظة كما يبدو من الواقع والملموس في الشارع الرياضي إنها ليست ببعيدة عن الوزارة الرياضية الكبيرة فنحن مقبلون على تنظيم البطولة الإفريقية للاعبين المحليين والمدينة الرياضية لم تكتمل بعد وملاعب الولايات التي نشاهدها من خلال المنافسة غير صالحة للعب.
يا معالي الوزير العمل في المنشآت يحتاج إلى المراقبة واهتمام أكثر لأن آفة الفساد الإداري والمالي التي تنخر بجسد التنمية الرياضية لازالت تلغي بظلالها على الشارع الرياضي ونأمل في المستقبل إنشاء الله أن يتم الالتفات إلى منشآتنا الرياضية وتحسينها على أقل تقدير وتقديمها كهدية للجماهير الرياضية.
من هنا وهناك
* يجب على الجهاز الإداري لفريق المريخ البحث عن حل لمشكلة مهاجم الفريق الشاب عبدالحميد السعودي لأن الفريق في أمس الحاجة إلى خدماته حيث أن ابتعاده عن اللعب في الدوري يؤثر على مستواه الفني مستقبلا
* الحبيب البروف كمال شداد القائد السابق للاتحاد العام لقد انتهت حدوتة الفيفا وأصبحت مزاد لبيع الأصوات جهاراً نهاراً وبين البائع والمشتري أفتح الله.
* أخيرا عرفنا ما سر الركض الماراثوني في انتخابات الاتحاد العام لكرة القدم (البقرة الحلوب) الذي يكفي حليبها لكل العدائين الذين خاضوا السباق.
* أشرف سيد احمد الكاردينال القطب الهلالي الذي شغل الناس وملأ الدنيا كان يطمح في رئاسة البيت الأزرق لكنه لم يجد قبولاً عند أهل البيت ريح بالك يا كاردينال واشتري نادي من الممتاز !!!
* ملف الفساد الخاص بالاتحاد العام لكرة القدم الذي نشر عبر الصحف ذهب مع الريح ولم تكتمل تفاصيله.
* أعضاء الجهازين الفني والإداري للمنتخب الوطني ليس لديهم الأدوات التي تؤهلهم لتولي مثل تلك المناصب المهمة.
* دول الجوار التي تعاني من الفقر طورت منشآتها الرياضة وخطت خطوات كبيرة في تحسينها ونحن لا زلنا في الصفحة الأولى !!
منافسة الدوري الممتاز الحالية لم نشهد فيها غير الأداء السيئ وانخفاض اللياقة البدنية وسوء الإعداد وقلة الوحدات التدريبية وتواضع الكفاءة التدريبية والفنية ولعل مباراة الهلال الأخيرة أمام اتحاد مدني التي انتهت بسباعية نظيفة تؤكد على أن الكرة السودانية بمعطياتها الموجودة بدءً من قادة الإتحاد وإدارات الأندية واللاعبين والإعلام الرياضي الذي يعد شريكاً في هذه الأزمة حيث لا توجد به الكفاءات التي تساعد في التطور وأصبحت عناوين الصحف تفرد المانشيتات العريضة للألقاب الوهمية الكوماندوز، أسود الجبال، البحارة، الأفيال، الرومان، التماسيح، فهود الشمال، فاللقب الصحيح لهذه الأندية هو (الحمام) بالإضافة إلى العبارات السوقية والمناكفات والمهاترات ونشر التعصب يإستخدام العناوين المستفزة فانعكس ذلك على رياضتنا وأنديتنا وجعل الصراعات الداخلية تحتدم أكثر من الصراع على بطولة الدوري اللاممتاز.
ما نشاهد في هذه المنافسة نعتقد انه لا توجد في هذا الدوري منافسة حقيقية بل توجد مهزلة كروية والمستوى الفني يتراجع إلى الوراء يوم بعد يوم والمسؤولين لا يهمهم غير الإعداد للانتخابات والسفر والتكسب من خيرات الاتحاد من المليارات التي صرفت وتصرف على الرياضة وهي في مستواها الذي لا يسر عدو ولا حبيب أيضا أين البني التحتية للرياضة ؟ أين التجهيزات والمستلزمات التي تعتبر من مقومات تقدم الرياضة ووصولها إلى منصات التتويج ؟.
التطوير والنهوض بواقع الدوري الممتاز يحتاج إلى الإمكانات المالية والفنية والتدريبية والإدارية وهو أهم الأسباب في تدهور كرة القدم في السودان فليس لدينا الوقت والإمكانات لتطوير اللعبة وهذا الواقع حول أغلب أندية الممتازة أشبه بفرق الأحياء فالأدوات الفنية لمعظم لاعبي الدوري لا تؤهلهم لتمثيل فريق من فرق الأحياء.
البناء الصحيح لكل شيء لابد له من تخطيط وبرامج صحيحة وإلا سيكون ذلك البناء هش يمكن أن يثار حوله الجدل في أية لحظة واعتقد أن هذه اللحظة كما يبدو من الواقع والملموس في الشارع الرياضي إنها ليست ببعيدة عن الوزارة الرياضية الكبيرة فنحن مقبلون على تنظيم البطولة الإفريقية للاعبين المحليين والمدينة الرياضية لم تكتمل بعد وملاعب الولايات التي نشاهدها من خلال المنافسة غير صالحة للعب.
يا معالي الوزير العمل في المنشآت يحتاج إلى المراقبة واهتمام أكثر لأن آفة الفساد الإداري والمالي التي تنخر بجسد التنمية الرياضية لازالت تلغي بظلالها على الشارع الرياضي ونأمل في المستقبل إنشاء الله أن يتم الالتفات إلى منشآتنا الرياضية وتحسينها على أقل تقدير وتقديمها كهدية للجماهير الرياضية.
من هنا وهناك
* يجب على الجهاز الإداري لفريق المريخ البحث عن حل لمشكلة مهاجم الفريق الشاب عبدالحميد السعودي لأن الفريق في أمس الحاجة إلى خدماته حيث أن ابتعاده عن اللعب في الدوري يؤثر على مستواه الفني مستقبلا
* الحبيب البروف كمال شداد القائد السابق للاتحاد العام لقد انتهت حدوتة الفيفا وأصبحت مزاد لبيع الأصوات جهاراً نهاراً وبين البائع والمشتري أفتح الله.
* أخيرا عرفنا ما سر الركض الماراثوني في انتخابات الاتحاد العام لكرة القدم (البقرة الحلوب) الذي يكفي حليبها لكل العدائين الذين خاضوا السباق.
* أشرف سيد احمد الكاردينال القطب الهلالي الذي شغل الناس وملأ الدنيا كان يطمح في رئاسة البيت الأزرق لكنه لم يجد قبولاً عند أهل البيت ريح بالك يا كاردينال واشتري نادي من الممتاز !!!
* ملف الفساد الخاص بالاتحاد العام لكرة القدم الذي نشر عبر الصحف ذهب مع الريح ولم تكتمل تفاصيله.
* أعضاء الجهازين الفني والإداري للمنتخب الوطني ليس لديهم الأدوات التي تؤهلهم لتولي مثل تلك المناصب المهمة.
* دول الجوار التي تعاني من الفقر طورت منشآتها الرياضة وخطت خطوات كبيرة في تحسينها ونحن لا زلنا في الصفحة الأولى !!
