عندما يصدح الفنان إبراهيم خوجلي بأغنية ( كم نظرنا هلال ) كلمات الشاعر صالح عبد السيد ( أبوصلاح ) والتي تقول بعض كلماتها *** كم نظرنا هلال ماشاقنا غير هلالو ...ما أظنو زلال يروينا غير زلالو ...أرى الهلال ينقص وأرى محيو يتجلالو ... كل يوم يزداد في جبينو نور يحلالو ... تتقاصر الأبصار عن حسنو من إجلالو ... ينتبه... يصد... باسم آآآآه ما ألذ دلالو ، عندما نسمع هذه الكلمات الجميلة يذهب الخيال مباشرة لهلال العشق الجميل الذي خسر من نده التقليدي المريخ في قمة صندوق دعم الطلاب بهدفي بكري وعاشور ، تأملوا كلمات أري الهلال ينقص وبالفعل الهلال كان ناقص نجوم مؤثرة في مباراة القمة ولكن الكبير عودنا بالظهور المشرف في المواعيد الكبيرة ، رغم غياب ونزار الهلال كان مولع نار والمجنونة قالت لا ويكفي أن أكثر من كرة صدتها العارضة الحمراء كانت كفيلة بحسم اللقاء منذ الشوط الأول ، لن نهاجم حكمنا القومي الأمين الهادي كما يفعل الجيران ويظل الهلال مثل عود الصندل يعطر فأس قاطعيه ، ويكفي أن المناسبة هي دعم طلاب السودان ولا يمكن لهلال الخريجين أن يتأخر عن هذه السانحة وإن كانت صفوفه تفقد بشة والصاعقة ، وأجمل شئ أننا شاهدنا مباراة قمة جميلة ولو المريخ هو الخاسر لتحول مسار المباراة وأصبحت أم المعارك ولكن نحمد الله أنها وقعت في الناس البحملوها والهلالاب هم أهل الإبداع على الدوام ويظل حب الهلال بين الحنايا والضاوع وكما قال فيصل الأقرع من هلالاب جدة ( عمره المريخ ماغلب الهلال مرتين ) وأرجونا في الدوري الممتاز وخلوا روحكم رياضية وأقل حاجة تعلموا من الأقمار رحابة الصدر عند الخسارة الودية ومعروف البحر بشيل عوامو كما يقول مثلنا السوداني وأعجبني من الهلال شيبوب ورمضان كابو وأبوعاقلة ومن المريخ السماني الصاوي والتاج إبراهيم وأمير كمال ، والحمد لله أبوستة عاد والعود أحمد ونقول مبروك للمريخ نتيجة المباراة الودية التي لا خاسر فيها ونتمنى مثل هذه المباريات الودية حتى نكسر حدة التعصب ، وكما قال شاعر بادية المتمة عثمان حوبة *** معروف الهلال ضمن الكبار ترتيبو ... وليلة البارح الفوز ما إنكتب في نصيبو ... تكسب ولاّ تخسر حبك نحن مابنسيبو ... معروف كل فارس ليه سهماً يصيبو .
*** المريخ من جوة يغلي والكوكي أصبح جعلى
تعودنا في وطن العزة والشموخ أن نصف كل من يتحمس زيادة لدرجة الحماقة بأنه جعلي ، ومدرب الهلال نبيل الكوكي يستحق أن نمنحه الجنسية السودانية بدل باسكال واوا ويمكن أن ننسبه للجعليين التوانسة بعد تصرفه وإنفعاله ضد ظلم التحكيم في مباراة الهلال والأمل الأخيرة بالجوهرة والتي كسبها سيد البلد بثلاثية مقابل هدف وقام الحكم بطرده على هذه الإحتجاج المبرر والإنفعالية الحميدة ، وكان رغم ذلك يوجه حمد كمال ويصيح في اللاعبين بضرورة الحذر وعدم التساهل ، وكما نعلم أن الكوكي مدرب غير سوداني وأن التوانسة لديهم برود أعصاب وخبث كروي ولكن الكوكي كان عفوي ولذلك دخل قلوب الأقمار بلا إستئذان ، ويبدو أن بيئة الهلال تساعد على الإبداع وحب الهلال هبة من ربنا ، بالله مدرب يكون في صفوف فريقه بشة وكاريكا ونزار مش ليه حق يفتخر !! وينفعل كمان ، والكوكي كان إنفعل ( فوق عديلو ) لأن أولاده طبقوا الخطة في الأستاد ولكن الحكم كان لهم بالمرصاد !! ورغم الظلم الذي يحدث لنا إلا أننا نحسن الظن بحكام الوطن ، وأهم حاجة أن ظلم التحكيم أخرج لنا أطنان المحبة التي كان يختزنها الكوكي في صدره للهلال والعكس تماماً يحدث عند الجيران وغارزيتو ينحاز لصف إبنه ضد المدرب الوطني فاروق جبرة وقطار الوالي مازال متعطل في السكة ، لا يهش ولا ينش !! ولانملك إلا أن نقول للكوكي غضبك جميل زي بسمتك .
*** زاوية الحكامات والتلاتة نيسانات
يا أخي الهلالاب ديل عندهم رزانة ماعادية !! في إدارتهم ولعيبتهم وجمهورهم وإعلامهم ، والأخير هو بيت القصيد مقارنة بالصحافة الصفراء وكورال الإعلام السالب صحيفة الخاوية التي أصبحت زاوية للحكامات والفجور في الخصومة وعنوان لعدم الإحترافية الرياضية ، فإن كانت الصحافة الراشدة هي حيادية في الخبر وإنحياز في الرأي ، فتعالوا لعناوين صحيفة الخاوية ( الهبيلة ) وهي تتحدث عن مباراة قمة دعم الطلاب وكتبت الآتي ... حذار من سياسة حكم أب شنب ولعب أب ضنب !! ثم قالت في عنوان آخر ... الكوكي مضطرب وغارزيتو منطرب ويرقص على أنغام التلاتة نيسانات ، ربما تقصد الخاوية بكلمة منطرب أي طربان ( عربي جوبا !! ) أما أغنية التلاتة نيسانات سألت عنها عمنا الحاج قوقل فوجدت كلماتها صغيرة المبنى فقيرة المعني وهي من أغاني الفنان الشاب حسين الصادق وتقول *** تلاتة نيسانات شايلات خدار مارات ... أنا من البلوم ، ثم تتحول هذه النيسانات التلاتة بقدرة قادر فتصبح نيسان واحد ويقول حسين الصادق *** سواقو قام بالليل ... ماسك مجاري السيل ... شايل عجوة القنديل ... المحروسة من الطير ... أنا من البلوم !! فقلت في نفسي رحم الله الفن السوداني ورحم الله الصحافة الرياضية التي تنتمي لها صحيفة الخاوية وغارزيتو ليه حق يرقص !! ياهو فن التمهيداب وذوق وصايفة الوصيف ونحمد الله إننا هلالاب ... لكن لو أنا كنت مكان حسين الصادق كنت أضفت للتلاتة نيسانات ... عبارة وساحب جنسية الواوات ، بالمناسبة عندما كان الإعلام السالب يهضرب بالفوز على الهلال كان إعلام الهلال يرفع يافطة صغيرة مكتوب عليها ... العارف عزو مستريح !! لذا لزم التنويه .
*** همسة الوداع
حبايبنا الحلوين ممكن يعملوا عيد ميلاد عشان نتيجة مباراة هلال مريخ الودية وعظيم أنت ياهلال ، والخاسر الوحيد في هذه المباراة هو فاروق جبرة عشان غارزيتو سوف يطلع في الكفر !! مباراة زي دي تستاهل ناس المريخ يعملوا ليها حفلة بإنصاف مدني ، ربنا يجعل البركة في الهلال الذي أدخل السرور في قلوب الجيران ، ناس المريخ فرحانين تقول جابوا كأس القارات مش مباراة ودية والتغيير فيها مفتوح !! ونهمس في أذن الإعلام الأحمر بالله خريج الروضة بعملوا إحتفال زي خريج الجامعة !! ولا التمهيدي بكون زي المعفي من الأبطال ؟ مجرد سؤال .