*رغم الإعلان عن عقد جمعية العمومية في يونيو المقبل ورغم ان هذا الأمر طال إنتظاره خاصة ان النادي ظل يدار عبر التعيين الحكومي لما يزيد عن العامين، لكن برأي ان الإعلان المفخخ لقيام الجمعية العمومية في يونيو لن يتجاوز الخبر الذي نشر على صدر الصحف الحمراء خاصة ان إقامة الجمعية في يونيو يحتاج لترتيبات لا يوجد لها آثر الأن ويحتاج لعمل كبير في ملف العضوية الذي أصبح من الملفات "الملغومة" تماماً وأعتقد ان أكثر الأسباب التي اطالت أمد التعيين ترتبط إرتباط وثيق بملف العضوية الذي سحب من قبل ليضرب من سحبه عرض الحائط بالعملية الديمقراطية في النادي ورغم الإجتهادات الكبيرة التي كنت شاهداً عليها من قبل المهندس حسن الوسيلة والأستاذ الرشيد الطاهر اللذان إجتهادا لتلافي أمر الملف المذكور، لكن لم تفلح جهودهما بعد ان تجاهلت المفوضية الأمر وبعد ان تدخلت قبلها أمانة الرياضة بالمؤتمر الوطني بسحبها للملف لمراجعته لتتحرك بعدها الأيادي طامثة معالم اي ديمقراطية بعد ان شهدنا تعيين جديد رهن أمر إنتخابات المريخ للمجهول وهذا ما تابعناه بعد ان فشلت اللجنة الحالية في عقد الجمعية ليتم تعيينها مرة أخرى بعد ان أشاد وزير الرياضة بولاية الخرطوم بما قامت به مع أنها فشلت فشلاً ذريعاً في المهمة الرئيسية وهي التحضير لقيام الإنتخابات والأن ما أعلن في الصحف لا يعني باي حال ان اللجنة الحالية التي أثبت كل من أتى فيها ان أمر قيام الجمعية لإنتخاب مجلس إدارة ينهي سيناريوهات التعيين المكسيكية لا يمثل لهم شي ولا يهتمون لهذا الأمر خلال الفترة الراهنة لانني أعتقد ان لجنة التسيير التي سبقتها كانت قاب قوسين أو ادنى من اقامة الجمعية وبالتالي كان من المفترض ان تسعى اللجنة التي تلتها واعني اللجنة الحالية بإقامة الجمعية خلال الفترة السابقة التي لم يرتبط فيها الفريق بمنافسات تتطلب وجود وضع إداري مستقر وبما ان المريخ له أكثر من عامين لا يوجد به اي إشارات تدل على إنتخابات وهذا الواقع يمكن ان يترتب عليه فشل اي جمعية عمومية هذا من جهة ومن جهة أخرى لا أتوقع ان اللجنة الحالية تهدف لإقامة الجمعية رغم إعلانها للأمر لانها تعلم ان وضع الفريق ومشاركاته في مايو افريقياً وارتباط هذا بتسجيلات وخلافه سيجعل حديثها الراهن كأن المراد به نزع ثياب الملامة التي أتوقع ان ينزعها منها وزير الرياضة الولائي بتعيين جديد.
وهج اخير
*الحديث عن الجمعية الإنتخابية كنت أود للأمانة ان يهدف حقاً لإقامتها لا ان يكون الهدف منه إظهار ان اللجنة الحالية سعت لذلك، لكن لتوفير الإستقرار فرض عليها الإستمرار لفترة قادمة وهذا السيناريو لا استبعد حدوثه لان كل المعطيات الراهنة تشير إليه بقوة.
*الحديث عن تعديل النظام الأساسي ليواكب قانون الرياضة الولائي ايضاً واحد من تلك العوامل التي تحيل خبر قيام الجمعية لمادة مستهلكة إعلامياً.
نتمنى في حال حدث السيناريو المذكور واعني عدم قيام جمعية انتخابية في يونيو ان تكون فترة التعيين المقبلة وفقاً لقانون الرياضة 2016 والذي يجب ان يطبق كما جاء خاصة فيما يتعلق بتعيين لجان التسيير والتي تعد أقصى فترة لتعينها شهرين اي (60) يوماً وان يشمل الحرمان من خوض الإنتخابات كل من سيعين عند إنتهاء أمد التسيير الحالية.
*يونيو قيام إنتخابات فيه بكل هذه المعطيات غير وارد.
رد سريع