* نحن أمة معروفة بكراهيتها للإستقالات رغم أننا أكثر الناس حديثاً عن الزهد في المناصب، والأكثر استخداماً لعبارة هذا المنصب تكليف وليس تشريفاً في إشارة إلى أن التكليف غير مُحبّذ عندنا وأننا قبلناه على مضض!.
* وهذه المسألة مرتبطة بكافة نشاطاتنا الإنسانية في الحياة العامة رياضية كانت أو سياسية.
* لذلك نلحظ أن هناك أسماء ظل يتردد ذكرها على مدى سنين طويلة جداً، وأخذت تتنقل من موقع إلى آخر حتى أن القوانين التي تمنع الترشح في المناصب لأكثر من دورتين عمدنا إلى تغييرها أو تعديلها لتستوعب حجم أطماعنا في المناصب حتى آخر عمر الواحد منّا.
* قبل سنوات تم إجراء تعديل في قانون الشباب والرياضة بولاية الخرطوم وفي المادة التي تمنع ترشح الشخص لأكثر من دورتين وذلك بعد أن أكمل السيد جمال الوالي دورته الثانية في إدارة المريخ.
* وكان القصد من التعديل هو السماح ل(جيمي) بالترشح لقيادة المريخ (مدى الحياة) وجعل منصب رئيس نادي المريخ مرتبط به وحده ولا آخر سواه.
* ومن قبل سعى الدكتور كمال شداد لشغل منصبين رئاسة الاتحاد الرياضي، واللجنة الأولمبية- وحاول تعديل المادة التي تمنع أي شخص من رئاسة هيئتين رياضيتين ثم قنع في النهاية من الغنيمة بالإياب.
* وعليك أن تتذكر عزيزي القارئ أن عبارة: (نحن زاهدون في المناصب) ظلت مستمرة وحاضرة في أثناء محاولات تعديل القوانين والدساتير للإبقاء على هؤلاء الزاهدون حتى أرذل العمر.
* عندما كان عمري 12 عاماً كنت أسمع في برنامج عالم الرياضة بالاذاعة السودانية إسم الأستاذ مجدي شمس الدين كقيادي في نادي أم دوم.
* ومن ديك وعيك!!.
* مازال مجدي متنقلاً كالفراشة من منصب إلى منصب في حضور متكرر لعبارة نحن زاهدون في المناصب!.
* عندما وصل مجدي إلى الاتحاد الرياضي - لا أذكر التأريخ بالضبط- تفتحت آفاقه من خلال التجربة على الكثير من الأمور ونال من خلال شغله لمنصب السكرتير لعشرات الدورات الكثير من الخبرات والمنافع.
* ومن هذه المنافع عرف الطريق إلى الاتحاد القاري (كاف) والاتحادين الإقليميين الاتحاد العربي، وسيكافا- ليتجاوز حجم الفوائد التي كان يرجوها ما يفوق خياله شخصياً.
* أصبح ارتباطه بنشاط كرة اقدم وإدارتها وجمعياتها العمومية، وتكتيكات هذه الجمعيات أكثر من ارتباطه بوظيفته الأساسية كمحامٍ.
* توافرت لمجدي خلال رحلته الماراثونية الطويلة في الاتحادات كافة الكثير من المزايا من سفر عبر المطارات والسفن وإقامات فندقية مجانية على حساب الاتحادات نفسها وتمكّن من الاطلاع على ثقافات العديد من الدول والشعوب مع جني كثير من الحوافز الدولارية.
* حقيقة ما توفره الرياضة من رفاهية لا نجد له نظيراً إلا في المناصب السياسية العليا؛ لذلك ظل مجدي مُكنكشاً كنكشة ما كنت أظن أنه سيأتي يوم ويتقدم فيه بإستقالته من المنصب الرفيع الجالب للثروات- كسكرتير للإتحاد الرياضي السوداني لكرة القدم.
* وعليه وحتى عندما تطالع عزيزي القارئ هذه السطور سأكون غير مصدق للأنباء التي تواترت عن إستقالة الرجل، بل سأكون مستعداً لتلقي تصحيحاً من مجدي نفسه أو أي شخص لديه معلومة صحيحة تؤكد أن استقالة مجدي خبر غير صحيح.
* وغير بعيد أن يكون التلويح بالاستقالة في زمن الكنكشة تكتيك لقادم الأيام.
* فزماننا هذا هو زمن الكنكشة والتشبُّث بالمناصب!.
* تنتظر المريخ اليوم مواجهة نارية أمام المتصدر للممتاز فريق هلال الجبال.
* نجح فريق الجبال في تقديم عروضاً رائعة خلال السنوات الأخيرة في بطولة الدوري الممتاز ورفع في هذا العام حجم طموحاته للفوز بلقب الدوري الممتاز على غرار فريق ليستر سيتي في العام الماضي؛ لذلك نتوقع مباراة جديرة بالمشاهدة خاصة بعد الصعود الملحمي للمريخ لمجموعات أبطال أفريقيا.
* وهذه المسألة مرتبطة بكافة نشاطاتنا الإنسانية في الحياة العامة رياضية كانت أو سياسية.
* لذلك نلحظ أن هناك أسماء ظل يتردد ذكرها على مدى سنين طويلة جداً، وأخذت تتنقل من موقع إلى آخر حتى أن القوانين التي تمنع الترشح في المناصب لأكثر من دورتين عمدنا إلى تغييرها أو تعديلها لتستوعب حجم أطماعنا في المناصب حتى آخر عمر الواحد منّا.
* قبل سنوات تم إجراء تعديل في قانون الشباب والرياضة بولاية الخرطوم وفي المادة التي تمنع ترشح الشخص لأكثر من دورتين وذلك بعد أن أكمل السيد جمال الوالي دورته الثانية في إدارة المريخ.
* وكان القصد من التعديل هو السماح ل(جيمي) بالترشح لقيادة المريخ (مدى الحياة) وجعل منصب رئيس نادي المريخ مرتبط به وحده ولا آخر سواه.
* ومن قبل سعى الدكتور كمال شداد لشغل منصبين رئاسة الاتحاد الرياضي، واللجنة الأولمبية- وحاول تعديل المادة التي تمنع أي شخص من رئاسة هيئتين رياضيتين ثم قنع في النهاية من الغنيمة بالإياب.
* وعليك أن تتذكر عزيزي القارئ أن عبارة: (نحن زاهدون في المناصب) ظلت مستمرة وحاضرة في أثناء محاولات تعديل القوانين والدساتير للإبقاء على هؤلاء الزاهدون حتى أرذل العمر.
* عندما كان عمري 12 عاماً كنت أسمع في برنامج عالم الرياضة بالاذاعة السودانية إسم الأستاذ مجدي شمس الدين كقيادي في نادي أم دوم.
* ومن ديك وعيك!!.
* مازال مجدي متنقلاً كالفراشة من منصب إلى منصب في حضور متكرر لعبارة نحن زاهدون في المناصب!.
* عندما وصل مجدي إلى الاتحاد الرياضي - لا أذكر التأريخ بالضبط- تفتحت آفاقه من خلال التجربة على الكثير من الأمور ونال من خلال شغله لمنصب السكرتير لعشرات الدورات الكثير من الخبرات والمنافع.
* ومن هذه المنافع عرف الطريق إلى الاتحاد القاري (كاف) والاتحادين الإقليميين الاتحاد العربي، وسيكافا- ليتجاوز حجم الفوائد التي كان يرجوها ما يفوق خياله شخصياً.
* أصبح ارتباطه بنشاط كرة اقدم وإدارتها وجمعياتها العمومية، وتكتيكات هذه الجمعيات أكثر من ارتباطه بوظيفته الأساسية كمحامٍ.
* توافرت لمجدي خلال رحلته الماراثونية الطويلة في الاتحادات كافة الكثير من المزايا من سفر عبر المطارات والسفن وإقامات فندقية مجانية على حساب الاتحادات نفسها وتمكّن من الاطلاع على ثقافات العديد من الدول والشعوب مع جني كثير من الحوافز الدولارية.
* حقيقة ما توفره الرياضة من رفاهية لا نجد له نظيراً إلا في المناصب السياسية العليا؛ لذلك ظل مجدي مُكنكشاً كنكشة ما كنت أظن أنه سيأتي يوم ويتقدم فيه بإستقالته من المنصب الرفيع الجالب للثروات- كسكرتير للإتحاد الرياضي السوداني لكرة القدم.
* وعليه وحتى عندما تطالع عزيزي القارئ هذه السطور سأكون غير مصدق للأنباء التي تواترت عن إستقالة الرجل، بل سأكون مستعداً لتلقي تصحيحاً من مجدي نفسه أو أي شخص لديه معلومة صحيحة تؤكد أن استقالة مجدي خبر غير صحيح.
* وغير بعيد أن يكون التلويح بالاستقالة في زمن الكنكشة تكتيك لقادم الأيام.
* فزماننا هذا هو زمن الكنكشة والتشبُّث بالمناصب!.
* تنتظر المريخ اليوم مواجهة نارية أمام المتصدر للممتاز فريق هلال الجبال.
* نجح فريق الجبال في تقديم عروضاً رائعة خلال السنوات الأخيرة في بطولة الدوري الممتاز ورفع في هذا العام حجم طموحاته للفوز بلقب الدوري الممتاز على غرار فريق ليستر سيتي في العام الماضي؛ لذلك نتوقع مباراة جديرة بالمشاهدة خاصة بعد الصعود الملحمي للمريخ لمجموعات أبطال أفريقيا.
