* ما أن وضعت جولة الدور الأول من بطولة دوري أبطال أفريقيا أوزارها حتى تسابقت الأندية الكبيرة في البحث عن فرائسها وطرائدها وهي تتمنى أندية بعينها لمواجهتها في مرحلة المجموعات المؤهلة للدور ربع النهائي في البطولة ذائعة الصيت.
* أندية كبيرة باتت تُمنّي النفس لو تتمكن من الدخول خلف الكواليس والتلاعب في قرعة دوري أبطال أفريقيا القادمة علّها تظفر بالفرق التي تمهد لها طريق العبور إلى ربع النهائي!.
* كثير من الأندية جاهرت برغبتها الشديدة في تواجد فريق الهلال السوداني ضمن مجموعتها لما رأته عليه من ضعف وهوان خلال المرحلة المنتهية قبل أيام.
* لا شك أن الجولة الماضية حُظيت بمتابعة عالية المستوى من جميع الفرق التي سعت بجدٍ للعبور إلى دوري المجموعات وبالتالي فإن جميع الأندية أصبحت كُتباً مكشوفة لبعضها البعض.
* رغم العبور السهل الذي حققه فريق الهلال السوداني بالفوز ذهاباً والتعادل إياباً أمام فريق بورت لويس الموريشصي إلا أن الأندية المنافسة نظرت للهلال من خلال تحليل فني أكثر واقعية جعلها ترغب بشدة في مواجهة ممثل السودان الثاني في المجموعات.
* واضح أن كل نادٍ من هذه الأندية بنى استراتيجيته من الآن على ضمان أربع نقاط على الأقل في حال تحققت الأماني العذبة بوجود الضيف الخفيف الهلال- في مجموعته.
* الهلال بات أكثر إغراء، ولكن (يحُوق في منو ولّا منو)، الكل فيه راغب ومتمني!!.
* كما لا أستبعد أن يكون النادي الأفريقي التونسي قد تمنى مواجهة فريق بورت لويس الموريشصي المتواضع في دور الترضية في الكونفدرالية وقد تحققت أمانيه.
* حتى هلال السودان تحققت أمنيته بمواجهة فريق ضعيف في دور الترضية حيث يقابل فريق بورت غامبيا المُتدحرج من الأبطال فمسألة الأمنيات سائدة وهي حالة عامة قبل إجراء كل قرعة.
* إذا لم يتسن للهلال أم درمان إجراء أيّة تعديلات على مستوى تشكيلته الحالية فإنه بلاشك سيواجه شبح الخروج من المرحلة القادمة.
* شخصياً أنظر للأمر بشكلٍ مختلفٍ.
* وجود الأندية الضعيفة في هذه المرحلة ربما يضرب فكرة المجموعات في هذا الدور دور ال16- في مقتل، لا سيما أنها التجربة الأولى والتي تبدأ في هذا العام.
* مرحلة المجموعات ستكون متزامنة مع فترة التسجيلات التكميلية في مايو ولن يتمكن الهلال من إجراء الاضافات اللازمة والترميمات المطلوبة في كشفه الفقير.
* عندما يحدث ذلك ربما تكون مرحلة المجموعات قد إنقضت، وإنقضى معها أمل الهلال في الترّقي مع الثمانية الكبار.
* قدم المريخ أداء باهتاً مساء أمس أمام فريق الهلال كادقلي وفاز بشق الأنفس بهدف المدافع كونلي.
* كأن المريخ دخل هذه المباراة تحت شعار الاستهتار وكاد أن يفقد النتيجة في الدقائق الأخيرة من زمن المباراة.
* بل كان من الممكن أن يجد المريخ نفسه متأخراً بهدف منذ وقت مبكر من انطلاقة المباراة.
* لو كانت هذه المباراة خارج أم درمان لفقد المريخ النتيجة لصالح الهلال المتصدر، وبالتالي يمكن القول أن المريخ مرشحاً بقوة لبداية نزف النقاط في أول مباراة له خارج ملعبه.
* الأداء الذي قدمه المريخ أمس لا علاقة له بالمدرب، وسببه الأساسي استهتار اللاعبين وإحساسهم بأنهم أكبر من الحدث.