• ×
الخميس 18 أبريل 2024 | 04-17-2024
ياسر بشير ابو ورقة

بطولة الدوري.. لا شاغل غيرها

ياسر بشير ابو ورقة

 0  0  1511
ياسر بشير ابو ورقة

* أصبح المريخ في حل من الالتزامات العربية والافريقية مؤقتاً- عقب الفراغ من الملحمة التأريخية أمام ريفرز النيجيري يوم السبت الماضي والتي مرّت للأسف- دون توثيق.
* الآن تفرّغ المريخ لإستحقاق بطولة الدوري الممتاز ذات القيمة الفنية حسب المعايير المعروفة لكرة القدم في العالم.
* وعندما أقول أن قيمتها الفنية عالية فأعني أنه لا علاقة لما يدور بداخلها من أحداث ومظاهر تراجع في التحكيم أو الإدارة بهذه القيمة، أي أن تلك المظاهر إن وجدت- لا تؤثر على القياس النهائي.
* يعني في كل الأحوال تظل بطولة الدوري في كل بلد هي الأساس الذي يقوم عليه نشاط كرة القدم في العالم.
* لا مشاركات خارجية ولا تصنيف يتم من دون الاستناد على البطولات المحلية التي تنظمها الإتحادات الوطنية هذه حقيقة يجب أن يعلمها الجميع ولا جدال عليها.
* لذلك نطالب القائمين بالأمر في نادي المريخ بضرورة التركيز على بطولة الدوري الممتاز والعمل على تحقيقها والتتويج بلقبها.
* بل من لا يستطيع أن ينافس في القاري والمحلي في وقت واحد وبمستوى عالٍ لن يعرف إلى الانجازات الكبيرة سبيلاً.
* من الآن يجب أن يكون شعار المريخ: بطولة الدوري لا يشغلنا شاغل غيرها، حتى بعد إستئناف بطولة دوري أبطال أفريقيا في مايو المقبل، والبطولة العربية في يوليو لتسير مع هاتين البطولتين جنباً إلى جنب.
* خلال الأسابيع الماضية سنحت للمريخ فرصة ثمينة للضغط على حامل اللقب بعد التعثّر المتكرر له بالتعادلات في الداخل والخارج، ولكن فشل المريخ في استغلال الفرصة وسقط بدوره في فخ التعادل بإستاده.
* على المريخ أن يضع نفسه في المسار الصحيح في كبرى بطولات السودان اعتباراً من يوم غدٍ عندما يواجه فريق هلال كادوقلي.
* قدّم منافس المريخ أداء رفيعاً خلال الأسابيع الماضية وضعه في قمة الأندية وهو مؤهل لإحراج المريخ بعد الصعود الملحمي الذي حققه الأخير قبل أيام.
* الأندية المحلية تعرف جيداً كيف تقاتل أندية القمة المريخ والهلال- وفي السنوات الأخيرة تجرّأت كثيراً عندما عرفت الطريق لاسقاطها القمة- داخل قلاعها التي لم تعد حصينة!.
* مازالت أصداء ملحمة المريخ الأفريقية التي جرت بالقلعة الحمراء أمام ريفرز تتردد.
* ومازلت حزيناً لعدم البث التلفزيوني الذي فوّت على المريخ فرصة تأريخية في إعادة تسويق نفسه كنادٍ شاهق.
* أعلم أنه من الصعوبة بمكان تناول موضوع البث التلفزيوني في ظل الظروف الحالية؛ لأن الكثيرين يعتقدون أن عدم البث ساهم في حشد الجماهير التي كانت الدافع الرئيس للاعبين لتحقيق الانتصار.
* رغم الاعلان المسبق ببث مباراة الهلال الابيض وسانغا الكنغولي إلا ان التدافع الجماهيري كان كبيراً ولم يؤثر على دخول المشجعين من أجل المؤازرة.
* لاشك أن الهلال الابيض كسب عدداً مقدراً من الجماهير عقب الصعود إلى دور ال32 مكرر في الكونفدرالية الذي حققه يوم أمس الأول.
* أتمنى ان نعيد النظر في مسألة البث التلفزيوني لمباريات انديتنا وننتبه لقيمتها الاعلامية الكبيرة.

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : ياسر بشير ابو ورقة
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019