• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-25-2024
غادة الترابي

شكوى بلا مضمون

غادة الترابي

 0  0  7214
غادة الترابي


تحدثوا كثيرا عن شكوى حي الوادي ضد الهلال وخرج اهل المريخ بتقرير اكدوا صحته رغم ان الموضوع لايحتاج لكل هذه التقارير المضروبة لان الحالة تحكمها مادة خاصة استوجبت ان يكون الحكم مسجل في اتحاد نيالا والاتحاد اعلن ان الحكم متقاعد وغير مسجل وهذا التصريح يجعل التهليل وعلامات الفرح التي اجتاحت اهل القبيلة الحمراء ترتد حزنا وركضا وبحثا عن وسيلة اخرى لادراك الثلاثة نقاط التي فقدها المريخ واراد ان يبحث عنها فيما يبدو بمساعدة اخريين .
الفرح المؤقت حالة مزدوجة عاشها حي الوادي والمريخ رغم ان الثاني كان الاكثر تجلي وتبشير بصحة الشكوى وان الثلاث نقاط للوادي وفي رصيده لامحاله حتى ولو كان (بشارع الوادي ) امدرمان .
الواقع يقول ان اهل حي الوادي كان عليهم ان يستعينوا باهل الخبرة والاختصاص للبحث والتحري والاستوثاق من الشكوى ومدى مطابقتها لمبارة الهلال وهلال نيالا الصباحية الحبية التي كان طابعها (تمرين ) او تقسيمه ان جاز لنا التعبير لكنها لا تصلح ان تكون مباراة ياخذ فيها اللاعبون انذارات ويكتب بها الحكم تقريرا فضلا عن انه حكم متقاعد وليس مسجل .
الاستعجال بلا شك سيؤدي الى حالة الاحباط التي سيعيشها المريخ رغم انه ليس المعني بصورة مباشرة بنقاط الوادي الا من باب التعويض للنقاط المهدورة وهو باب يضيق جدا على صاحبه لان التعويض من ارجل الاخريين لن يكون متاحا لان مستويات اندية الدوري تجعل من التعويض فرصة لن تكرر هذا طبعا باقتراض نجاحها لكن المريخ نصب نفسه الشاكي والقاضي وهو مالايقبله العقل والمنطق ولايستقيم قانونا .
انفرادات متفرقة :
الكوكي ومشوار الهلال الافريقي والبداية نتمناها وعدا واملا ونقاط داخل الارض وخارجها بجاهزية فنية ولمسة تدريبية لاجل ذهب الافريقية .
فتح باب العضوية بات واقعا معاشا وهذا يعني ان الانتخابات الهلالية ستشهد تنافس محموم لاجل الرئاسة وعلى الجماهير الهلالية اكتساب العضوية لاجل المساهمة في ترشيح من يحمل افكارا ويريد ان يواصل من حيث انتهى الاخرون لاجل بناء فريق هلالي قادر على الحصول على اللقب الأفريقي ليعقبه ألقاب
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : غادة الترابي
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019