* لابد أن المدير الفني لفريق كرة القدم بنادي المريخ دييغو غارزيتو- يعتمد على معايير مُختلّة في قياسه لبطولة الدوري الممتاز من حيث القيمة الفنية والاعتبار تقوده لأن يضعها في ترتيب لاحق للبطولة الإقليمية بطولة كأس العالم العربي!.
* في أكثر من مناسبة أكد غارزيتو إهتمامه بالبطولة العربية وغيرها على حساب البطولة المحلية فنزف الفريق نقاطاً وفوّت على نفسه الكثير من الفرص لتحقيق الصدارة.
* حدث ذلك خلال فترة ولايته السابقة في 2015 عندما فشل في استغلال تعثر الند التقليدي الهلال لينقذه القرار الأرعن الذي أصدره الرئيس الكاردينال بالانسحاب من الدوري الممتاز ليتوج به المريخ بعد أن أدمن الأخير السقوط في المحلي!.
* في النسخة الحالية للممتاز يسعى (غُرزة) لتكرار التجربة بحجة المداورة والتي كلفت المريخ سقوطاً في عقر داره بالتعادل أمام مريخ الفاشر بسبب التغيير الكامل في التشكيلة الأساسية.
* لا يوجد أي نادٍ في العالم يُفضل البطولات الإقليمية على الدوري المحلي.
* للدوري المحلي قيمته الفنية العالية وله من الاعتبار ما يجعله قريباً من مصاف البطولات القارية.
* الدوريات المحلية لها مكانة مرموقة لدى الاتحادات القارية وهي تدخل في تصنيف الأندية ولها دور كبير في ذلك.
* سبق للأهلي القاهري أن إعتذر عن المشاركة في بطولة كأس العالم العربي بمسماها القديم دوري أبطال العرب- مبرراً ذلك بإنشغاله ببطولة الدوري المحلي تحديداً.
* حتى موافقة الأهلي القاهري في النسخة الحالية للبطولة العربية جاءت بشرط عدم تضارب برنامج هذه البطولة مع الدوري المصري وبالتالي فإن برنامج هذه البطولة كأس العالم العربي- تم وفقاً لشروط الاهلي القاهري الذي يُقدم الدوري المحلي على البطولات الإقليمية.
* وإذا كان مدربنا غارزيتو يقدم الإقليمي على المحلي فهو بلا شك مخطئ ويجب مراجعته والحمد لله أن رئيس لجنة التسيير جمال الوالي قد راجعه وأكد له أن إهتمامهم بالدوري المحلي لا يقل عن إهتمامهم بالعربي.
* الملاحظ في تنبيه جمال أنه لم يُقدّم المحلي على العربي ولكنه أكد الإهتمام بالدوري وشئ خير من لاشئ، وإن كنت أفضل أن يلفت إنتباه المدرب لقيمة البطولة المحلية مقارنة بالعربية.
* الأندية الاوربية الكبيرة كالإنجليزية مثلاً لا تشغل نفسها بالإقليمي أثناء سير المنافسات المحلية والقارية بتاتاً.
* ونلاحظ أن الأندية الإنجليزية تقاتل في أكثر من منافسة وبروح واحدة على غرار ما يحدث في كأس الرابطة الانجليزية، وكأس الاتحاد الانجليزي، والبريميرليغ وتسعى هذه الأندية لتحقيقها جميعاً وتعتبرها إنجازات عظيمة ولا تُفكر في الإقليمي نهائياً.
* حتى الاندية العربية مثل أندية مصر، السعودية وتونس لا تتهاون في المحلي لصالح الإقليمي وهو ما تسبب في إلغاء بطولة دوري أبطال العرب لعدة سنوات قبل أن يعيدها الإتحاد العربي هذا العام- بجوائز مالية خيالية ولكن بشروط الأندية الكبيرة خلاف أنديتنا التي ما برحت تتهافت على المشاركة فيها وتتشاكس ولو على حساب الدوري المحلي الأعلى قيمة والأوفر حظاً لدى الاتحاد القاري (كاف).
* لذلك يمكن قراءة تجنيب أندية مصر، الجزائر، تونس، والسعودية من خوض الأدوار التمهيدية على أنه قُصد منه ضمان عدم اعتراض هذه الأندية على المنافسة التي تستغرق زمناً طويلاً.
* يعني التصنيف عبارة عن تكتيك أكثر من كونه قياس مستويات!.
* حتى إعلامنا ساير (غرزة) ومضى وفقاً لمعايير الفرنسي العجيبة وهو يفضل الاهتمام بها على الدوري الممتاز.
* سقوط الهلال في فخ التعادل أربع مرات كان كافياً جداً ليمهد الطريق للمريخ نحو إحراز لقب ممتاز 2017 إلا إذا رأى الأغلبية وفي طليعتهم غارزيتو والإعلام المريخي غير ذلك.
* الدوري المحلي أفضل من البطولات الإقليمية هذه ثوابت لن تُغيرها معايير غارزيتو المُختلة!!.
* لمنتخبنا الوطني للشباب فرصة ثمينة للوصول لنهائيات كأس العالم عندما يقابل جنوب افريقيا اليوم نتمنى له التوفيق.
