* ما رأيكم في طرح سؤال جدلي حول القيمة الفنية والاعتبارية للبطولة الإقليمية كأس العالم العربي- مقارنة مع البطولة المحلية الدوري الممتاز؟.
* بشكلٍ مُباشر : أيهما أعلى قيمة وأكثر اعتباراً، بطولة الدوري الممتاز أم بطولة كأس العالم العربي؟.
* لن يفوت على فطنتكم سبب طرح السؤال فهو إفراز طبيعي لمخرجات مباراة المريخ والمريخ الفاشر التي جرت يوم الأربعاء الماضي بالقلعة الحمراء والتداعيات التي صاحبتها وتلك التي أعقبتها وكان عنوانها الأبرز أن بطولة الدوري الممتاز تجئ في ترتيب متأخر جداً من إهتمامات المدير الفني للمريخ دييغو غارزيتو!.
* ذلك ما فهمناه من تصريحات غارزيتو عقب اللقاء المذكور مقرونة مع تفاصيل تجربته السابقة مع المريخ في 2015م.
* شخصياً لن أجيب على السؤال المطروح في مستهل المقال الآن بإسهاب؛ لأن ذلك سيكون في يوم آخر ولكن سأكتفي ببعض الإشارة.
* اليوم نتحدث عن مواجهة المريخ أمام فريق تفرغ زينة الموريتاني في إياب الدور التهميدي الثاني في بطولة كأس العالم العربي التي تجئ حسب رأيي من الناحيتين الفنية والاعتبارية- بعد بطولة الدوري الممتاز.
* يدخل المريخ مواجهة اليوم مسنود بفوزٍ غالٍ تحقق في المباراة الأولى بهدف علي جعفر.
* بحسب رأي المدير الفني للمريخ دييغو غارزيتو- حول هذه البطولة فإنه سيدخل المباراة وهو شديد الإهتمام بها وبتركيز عالٍ.
* لذلك تُعتبر كفة المريخ راجحة وحظوظه أوفر لانتزاع بطاقة العبور إلى المرحلة النهائية لهذه البطولة والمعقودة في الاسكندرية في مطلع النصف الثاني من العام الحالي.
* في مباراة اليوم سيعود اللاعبون الأساسيون للمريخ وبالتالي سيكون بمقدور المريخ توفير خروج سهل وآمن للفريق الموريتاني من هذه البطولة.
* اليوم سيكتفي الفريق الزائر بتصريحات منسوبيه الجريئة عبر وسائل الإعلام المختلفة ويستمتع بفرجة لذيذة على شباكه وهي تهتز معلنة عن تفويج مثير للمريخ إلى النهائيات على الشواطئ الاسكندرانية.
* أقاويل كثيرة تناثرت هنا وهناك محدثة عن فريق قوي الشكيمة يُمكنه قلب الطاولة على المريخ والعودة من أم درمان بالبطاقة ولكني أحسبها للإثارة ولن تزيد على ذلك ولو بمقدارٍ يسير.
* عقب التعادل المُر الذي تجرعه المريخ على ملعبه في بطولة الدوري الممتاز من مريخ الفاشر تعرض الجهاز الفني للأحمر لنقد قاسٍ وهو نقد في رأيي إيجابي سيجعل الجهاز الفني واللاعبين مهتمون جداً بمقابلة اليوم أمام الفريق الموريتناني.
* أُفضل دائماً أن يُظهر الإعلام والإدارة والجماهير غضبهم الإيجابي في وجوه الجهاز الفني واللاعبين حتى لا تغيب الدوافع لتحقيق الانتصارات أو يستشري الاستهتار والتخاذل في القطاع الفني جهازاً، ولاعبين- العنصر الفاعل في إنجاز المهام المُتعلقة بفريق كرة القدم.
* ما يتوافر للمريخ في هذا العام بالذات معلوم للجميع وهو ما يجعل سقف الطموحات يعلو أكثر ويرتفع.
* لن تنفع المبررات التي تقول أجدنا في هذه البطولة، فأغفروا إخفاقنا في تلك.
* نريد قتالاً في كافة الجبهات وبنتائج متشابهة عنوانها التميز والانتصارات وحصد الألقاب والبطولات.
* كل الفرق الكبيرة تفعل ذلك ولا تتخاذل في بطولة على حساب الأخرى، وإن كان لابد من تفضيل واحدة على أخرى فإننا نفضل الدوري الممتاز على البطولة العربية وهذا موضوعنا ليوم غدٍ.