*إنطلقت بالأمس بطولة الدوري الممتاز بخمس مواجهات لم يتابعها إلا من هم داخل الملعب بفضل المعاناة المستمرة في ملف البث والرعاية.
*الدوري الممتاز تحول بفضل الإدارة السيئة لقادة الإتحاد لبطولة غير جاذبة للرعاة والقنوات على الرغم من أنها البطولة الأولى في البلاد وهذا البوار برأي يعود لسؤ التخطيط وعدم وضع معالجات جذرية لمشكلات ظلت تتكرر كل عام ففي نفس الوقت من العام الماضي كان أزمة البث والرعاية متفتقة ومازالت لان قادة الإتحاد لم يسارعوا منذ وقت مبكر لترتيب أوضاع البطولة وبحث رعاة وفتح المجال امام القنوات الراغبة فهذه الأشياء للأسف ظل يهملها السادة الكرام وفي الأسبوع الأخير قبل انطلاق البطولة نسمع عن اجتماعات وركض هنا وهناك لتدارك ورطة البث والرعاية ومن الطبيعي ان يصاحب هذه الخطوات المتأخرة الفشل فهل يعقل ان يواصل الإتحاد الرياضي إزدراء بطولته الأولى بذات المشاهد والصور كل موسم وفي الأخير يتم اللجؤ للخيار المعتاد وهو التلفزيون القومي الذي أعتبره جزء رئيسي من مشكلة بث الدوري الممتاز.
*ما يفعله أخوة معتصم في قضايا الرعاية والبث يشير لحقيقة سؤ إدارة وضع الكرة بالبلاد.
*اللعب على عامل الزمن ومن ثم فرض سياسة الأمر الواقع على الأندية للقبول بفتات مايجنيه الإتحاد من حقوق الرعاية سيضاعف من معاناة الأندية التي تعاني في الأساس من ضعف الموارد في ظل اعتماد الغالبية على ما يجود به الأفراد وهذا الأمر عندما يقترن بخمج البث والرعاية الجاري ستكون انطلاقة الممتاز بداية المعاناة الكبرى لأندية تجوب البلاد شرقاً وغرباً لأداء استحقاقات لاتعود عليها بمثقال ذرة.
*الإتحاد الحالي ضرب ارقاماً قياسية في الإهمال والفشل ويكفي انه عاجز عن تسويق اكبر بطولاته على مدار السنوات السابقة.
وهج اخير
*اليوم بملعب كسلا يواجه المريخ الشرطة القضارف صاحب الطموحات الكبيرة في تقديم نفسه بالصورة الأمثل في أول ظهور له.
المريخ نتمنى ان يظهر بشكل متميز رغم الهزة التي عاشها الفريق بفضل إطاحة الألماني هاي.
*قال المدرب محمد الطيب ان إقالة المريخ للألماني حرمت فريقه من فوز مضمون على المريخ ونقول للرجل ان من يتحدث عن الإنتصار على الأندية الكبيرة لا يتعلل بما هو خارج الملعب.
*الشرطة القضارف يجب ان يحسمه المريخ مبكراً لانه سيسعى لإحراج المريخ وهو قادر على هذا لو مارس لاعبي المريخ الإستهتار بالمنافس.
*الدوري الممتاز بداية المعاناة للأندية والجماهير وهذا لا يحدث إلا في السودان والسبب الرئيسي يعود لمجموعة الفاشلين في الإتحاد الرياضي.
