*خسارة المريخ في الجولة الإفتتاحية لبطولة الدوري الممتاز امام الشرطة القضارف لخصت برأي حقيقة الأوضاع الإدارية التي تقودها منظومة فاشلة بإمتياز، وعندما نصف المجموعة التي تقود المريخ بالفشل فإننا نرتكز على معطيات عديدة بداية بالتسجيلات السابقة مروراً بإختيار الجهاز الفني ومن ثم المعسكر الإعدادي للفريق الذي بدأ يتضح ان الفريق لم يستفد منه لا فنياً ولا في الجوانب البدنية وهذه الأشياء جميعها تلخص فشل المنظومة الإدارية بقيادة الوالي وأعضاء لجنته الذين لم يستفيدو من فترة التسجيلات السابقة بالقدر المطلوب على الرغم من سلسلة الإنتدبات الواسعة التي أجراها المريخ، لكن جميع هذه الإنتدبات وضح انها أقل من ان تصنع الفارق للفريق خاصة الأجانب الذي كان إختيارهم قائم على نظرة إدارية بحته وهذا الحديث تناولته في هذه المساحة من قبل، لكن لا حياة لمن تنادي بعوالم المريخ التي يبرع بعضهم في تلوينها بألوان باهتة سرعان ما تزول لتترك الجسد الأحمر وحيداً في عراء التشوهات التي يصعب علاجها دون ان يكون الثمن المدفوع لأجل ذلك باهظ.
*تعاملت اللجنة مع التسجيلات بسبهللية كبيرة وعندما نبهنا لهذا الأمر للتاريخ لم نكن ندرك ما وراء الغيب، وكنا نود وقتها من اللجنة ان تدرس جيداً تسجيلات الفريق حتى لا يؤتى المريخ منها وحتى تعطي الفريق الذي كان يفتقد لعدد من العناصر الإضافة خاصة ان الجميع كان ينتظر الوعودات الكبيرة التي أطلقها رئيس النادي، لكن الحصيلة كانت صادمة رغم الإشادات الصفراء التي إعتدنا ان يصف بها بعضهم كل مايقوم به رئيس النادي الذي يتحمل برأي الشق الأكبر من مساؤي التسجيلات فقد أشرت في هذه الزاوية ان الرجل اجتمع قبل التسجيلات الماضية بأعضاء لجنته وقد قال لهم وقتها انه قام بترتيب كل شي من التسجيلات إلى المعسكر وحتى مباريات الفريق الإعدادية التي اقيمت بتركيا وحتى أزياء الفريق قال انه قام بتجهيزها وقد بصم أعضاء اللجنة على كل هذه الحديث وقد كان لتخرج التسجيلات معمقة من الأزمة المريخية لانها لم تضف للفريق بقدر ما افقدته عدد من العناصر وضح تأثر الفريق بغيابها وعلى رأس هؤلاء سالمون جابسون والغانيان كوفي و اوكرا فهذا الثلاثي فشل المريخ ان يعوض رحيله بعناصر تمنح الأحمر الإضافة.
*التسجيلات برأي كان بها بعض الإشرقات لكنها إفتقدت للحس الفني بعد ان طغى عليها الجانب الإداري.
وهج اخير
*ضم المريخ خمس اجانب بقيادة كلتشي وباسكال والنيجيري اودجو وكونلي والمصري عاشور الأدهم ومن خلال متابعتنا لمباريات المريخ الإعدادية فشل الفريق في جميع خطوطه ولم يقدم اي من الأسماء المذكورة اي لمسات تدل على انهم يمكن ان يعطوا المريخ الإضافة ولو في المستقبل بل كانت معاناة الأحمر الدفاعية علامة بارزة في ظل مشاركة كونلي وباسكال ونفس السيناريو يحدث في محور الوسط بمشاركة عاشور الذي قلتها من قبل انه لاعب عادي وما ينطبق على عاشور ينطبق على النيجيري اودجو الذي اظهر مستويات متباينة لكنه لم يقنع في جميع مشاركاته مع الأحمر حتى اللحظة وكلتشي بالطبع هداف متميز، لكنه متقدم في العمر ولياقته البدنية لن تسعفه لتقديم مستوياته السابقة مع الفريق.
