ان كان هنالك نشاط يستحق الكثير من التصفيق .. والثناء والتقدير والدعم والسند - فهو بكل تأكيد ، وبأجماع كل الوان الطيف (الدورة المدرسية القومية) والتي لم تقدم للوطن مطربين ومسرحيين ورساميين ورياضيين فقط .. بل فعلت اكثر من ذلك بكثير .. وحدت وجدان الشعب ، وصنعت سلسلة من البرامج المجتمعية والثقافية الرياضية الثابتة والخالدة .. وهاهي السفينة تصل للرقم ال 26 بكل الق وجمال وروعة ...!
ما ان نذكر الدورة المدرسية الا ونتذكر الكثير من المبدعين الذين خرجوا وتخرجوا منها .. ولولاها لماتت مواهبهم واندثرت ابداعاتهم وتوارت فنونهم وطواها النسيان .. سامي عز الدين ، زيكو ، والي الدين ابراهومة .... الشاب سعد ، شريف الفحيل ، فهيمة .. واخرون كثر عطروا سماوات الابداع باعمالهم الجميلة ...!
ما نتذكره من قول خالد واثر باق لصناع الحدث في الدورات المدرسية السابقة ماقاله عثمان محمد يوسف كبر والي شمال دارفور السابق والذي قال (الدورة المدرسية عيار من ذهب) وتوقع نجاحات كبيرة لشعبه كنتاج لدورة 2010 .. ثم ماذا بعد ... سريعا تأهل مريخ الفاشر لمنظومة الدوري الممتاز وتبعه هلال السلاطين هذا غيض من فيض .. وهذا جزء بسيط من اشراقات الدورة المدرسية الباقية ..!!
والان تتزين (بحر ابيض) بطلاب السودان الاماجد لأعلان انطلاق الحدث الكبير ... عصر اليوم باستاد كوستي تنطلق الدورة المدرسية السادسة والعشرين .. وكل المؤشرات لا تشير لشيء غير النجاح والتميز رغم التخوف المسبق هنا وهناك ..!!
يترغب الشعب السوداني نسخة مميزة لدورة الامل المدرسية والتي لم تعودنا بشيء غير النجاح والتميز ..!!
في كل نسخة نجم يظهر واخر يبدع .. في كل عام نجوم تتألق واخرون يبهرون .. فمن النجم القادم في نسخة 2017 .. من سيلفت الانظار في الميدان او المسرع ... والثابت ان هنالك مبدعون سيظهرون ...!!
مرحبا بالحدث الاكبر .. مرحبا بالدورة المدرسية .. ترليون مرحب بالنسخة السادسة والعشرين ...!
