○ بعد غيبة قطعت المنسق الاعلامية اجازتها السنوية او مااختارت ان تسميها بالسنوية وجاء خط التماس حافلا بالحقائق والمستندات لجريمة بالمفهوم القانوني ومواده التي وضعت لتكون حاسمه لمايشكل جريمه والعقوبات المستحقة عليها .
○ المادة 88 من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991 اشترطت وجود الراشي والمرتشي وثبوت الجريمه بركنيها المادي والمعنوي وفي خط التماس ظهر اقرار صريح لا لبس فيه ولا غموض ان الراشي هو رئيس نادي الهلال الدكتور اشرف سيد احمد الكاردينال وان المرتشين بحسب خط التماس اكثر من 80% قامت المنسقه حفظها الله ورعاها بتسليمها لهم بمسميات مختلفة او مناسبات مختلفه كما زعمت وذهبت صاحبة خط التماس اكثر من ذلك واكدت ان المرتشون في العرف الكاردينالي لهم اسم اخر اكثر دقة وهو (القابضون ) والقابضون هنا عزيزي القارئ ليس اولئك (القابضون على جمر القضية ) الذين يعنيهم الامين العام لنادي الهلال عماد الطيب انما القابضون على اموال الكاردينال بالعملة المحلية والعملة الصعبة .
○ ارادت المنسقة الاعلامية ان تثبت اقوال الرئيس في ذلك الحوار واختارت عبارة ان الرشوة لم تكن وصفا دقيقا وفي ذلك ذكاء لايخفى على فطنة القارئ فهي محاولة جيده للافلات من عواقب الاتهام الكاذب وفي الوقت نفسه لا ترغب في نفي (حكاية القبض ) عن زملائها وكيف تنفي ذلك وهي (شاهد ) ملك وشاهد الملك كما في القانون هو الذي كان مشاركا في الجريمه لكن دوره كان ثانويا وهو ماينطبق على المنسقة الذي اختصر دورها على التسليم فقط صفحة الهلال عشقي الأبدي .
○ الان وقد تبين الراشي سيظل البحث عن المرتشي مستمرا ام حكاية 80% وغيرها من العبارات المرسلة لاتسمن ولاتغني من جوع فمثلما وضح وضوح الشمس في كبد السماء من هو الراشي يجب ان يتم الاعلان فورا عن المرتشين بالاسماء .
● انفرادات متفرقة...
○ ياسيادة المهندس الجوهرة ليس لنا اعتراض على قيمتها وفخامتها ولكن رغم الفخامه مازلنا نؤمن ان فريق الكورة اهم واحب الينا من الجواهر واخواتها .
○ على الهلال بعد هذه المدة الطويلة من الاعداد و التي نال فيها هزيمتين متتاليتين ان يعمل على صناعة التشكيلة التي سيلعب بها افريقيا فالوقت القادم ينبغي ان يكون على قدر من الدقه والجدية و(بلاش ) حكاية التجارب الصغيرة فهي لاتناسب الاندية الكبيرة .
○ اتفق مع لاعب الزمن الجميل الفنان الدكتور محمد حسين كسلا الهلال استعجل في شطب مساوي .