ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﻟﻜﻢ، ﻭﻟﻨﻔﺴﻲ، ﺇﻃﺎﻟﺔ ﻟﻠﻤﻜﻮﺙ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ﻓﺎﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺩ
ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﻟﻺﻃﺎﻟﺔ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻫﻮ ﺗﺒﺠّﺢ ﻣﻦ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻣﻦ
ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﻮﺭﻯ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﺃﻱ ﻧﺼﻴﺐ ﻭﺳﺘﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺭﻳﺪ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺇﻻ ﺇﻥ ﺍﺳﺘﻌﺼﺖ ﻋﻠﻲّ ﻭﺃﺭﺍﺩﺕ ﻟﻬﺎ ﺃﺧﺘﺎً ﺃﻭ
ﺃﺧﺘﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ.
ﻟﺨّﺺ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺪﺍﺭ، ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﺕ، ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻬﻼﻝ، ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺃﻋﻠﻦ ﻋﻦ
ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻩ ﻟﻠﺘﻜﻔّﻞ ﺑﺎﻟﺪﻳﻮﻥ، ﺣﻮﺍﻟﻰ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﻦ
ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻳﻦ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ، ﺃﻣّﺎ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮ، ﻭﻫﻮ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺁﺧﺮ، ﻓﻘﺪ ﺫﻛﺮ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺪﺍﺭ
ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻠﺘﺰﻡ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ .!!!
ﺗﺤﺪّﺙ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﻦ ﺫﺍﻛﺮﺍً ﺑﺄﻧﻪ ﻗﺪ ﺟﺎﺀ ﻣﻊ ﺯﻣﻴﻠﻪ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻟﺪﻋﻮﺓ ﻇﻨّﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﻦ
ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺳﻴﺎﺩﻳﺔ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻘﻴﻞ ﻋﺜﺮﺓ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﺘﺞ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺍﻷﺭﺑﺎﺏ
ﻭﻓﻬﻤﻮﺍ ﻣﻤّﻦ ﻧﻘﻞ ﻟﻬﻤﺎ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻳﺔ ﺗﺮﻳﺪ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺩﻭﻥ
ﻗﻴﺪ ﺃﻭ ﺷﺮﻁ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺟﺎﺀ ﺍﻻﺛﻨﺎﻥ.
ﻭﻓﻲ ﺷﺄﻥ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ، ﺍﻷﺭﺑﺎﺏ، ﻗﺎﻝ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﻀﻮ ﺑﺄﻧﻪ ﻭﺯﻣﻴﻠﻪ
ﻳﺤﺘﻔﻈﺎﻥ ﺑﻮﺩ ﻣﻘﻴﻢ ﻭﺗﻘﺪﻳﺮ ﻋﻈﻴﻢ ﻟﻸﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻋﻤﻪ ﻭﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻟﻬﻤﺎ
ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺍﻟﻮﺍﻓﺮ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺫﻛﺮ .. ﺃﻭ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻟﻬﻤﺎ ﺻﺎﺣﺐ
ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺩﻓﺎﻋﺎً ﻣﺴﺘﻤﻴﺘﺎً ﻗﺪ ﺟﺎﺀ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻓﻘﺪ ﺃﻛﺪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﺃﺥ ﺍﻛﺒﺮ
ﻟﻠﻤﺘﺤﺪﺙ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺯﺍﺩ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺑﺄﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻷﺥ ﺍﻷﺻﻐﺮ ﻗﺪ ﻋﺒّﺮ ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻒ ﻋﻈﻴﻢ
ﻭﻛﺒﻴﺮ ﻭﻫﻮ، ﺃﻱ ﺍﻟﻌﻀﻮ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺳﻨّﺎً ﻭﻣﻨﺼﺒﺎً ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ، ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺻﻐﺮ ﻣﻦ
ﺯﻣﻴﻠﻪ ﻣﻌﺒﺮﺍً ﻭﻣﺆﻛﺪﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻭﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻷﻱ ﺩﻋﻢ ﻣﺸﺮﻭﻁ ﻭﺭﻓﺾ
ﺃﻛﺒﺮ ﻷﻱ ﺍﻣﻼﺀﺍﺕ ﺃﻭ ﺗﺒﺨﻴﺲ ﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﻋﻨﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﻼﻑ
ﻣﻌﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻦ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺄﻱ ﺇﺗﺠﺎﺭ ﺑﺄﻱ ﻣﻮﻗﻒ ﻟﻪ ﺧﺎﻟﻒ ﻓﻴﻪ ﺍﻷﺭﺑﺎﺏ .
ﻭﺍﻧﻔﺾّ ﺍﻟﺴﺎﻣﺮ .. ﻭﺣﻤﻞ ﺭﺷﻴﺸﻴﺶ ﺁﻣﺎﻟﻪ ﻭﺃﺷﻮﺍﻗﻪ ﻭﻋﺎﺩ ﻣﺘﻠﻔّﺤﺎً ﺑﺎﻟﺨﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﻇﻠﺖ ﺗﺘﺎﺑﻌﻪ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻤﻞ ﻣﻨﻪ ﻭﺇﻥ ﻣﻞّ ﻭﺧﺸﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺎﺑﻌﻪ ﻛﻤﺎ ﻏﻀﺐ
ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻛﺮﺩﻧﺪﻳﺶ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻞّ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﺗﺮﻣﺎﻱ ﺭﺷﻴﺸﻴﺶ ﻭﺗﺮﻣﺎﻳﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻢ
ﻳﺒﻖ ﻟﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺇﻻّ ﺃﻥ ﻳﺮﻛﺐ ﺗﺮﻣﺎﻱ ﺍﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻲ ﺑﻤﺼﺮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ.
ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺍﻷﺭﺑﺎﺏ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﺥ ﻣﻌﻼ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺃﻋﻨﻒ
ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﺭﻓﻀﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻓﺎﻕ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﺍﻟﺘﺠﺎﻧﻲ ﺃﺑﻮﺳﻦ ﻭﻫﻨﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﺎ
ﺃﺯﻋﺠﻪ ﺷﺊ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺃﺯﻋﺞ ﺗﺨﺎﺫﻝ ﻋﻤﺎﺩ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺟﺪًﺍ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﺇﻟﻰ
ﺣﻠﻘﺎﺕ ﻭﺣﻠﻘﺎﺕ.ﻭﻣﺎ ﺩﻣﻨﺎ ﻗﺪ ﻛﺘﺒﻨﺎ ﻋﻦ ﻗﻨﺐ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻧﻮﺷﻚ ﺍﻥ ﻧﻐﺎﺩﺭﻫﺎ
ﻓﺈﻥ ﺳﻨﺪﺓ ﺣﺎﻟﻤﺔ ﻻ ﺑﺪّ ﻣﻨﻬﺎ ﺛﻢ ﻻ ﺑﺪّ ﻣﻦ ﻋﻮﺩﺓ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻄﺔ ﻓﻜﺘﻮﺭﻳﺔ
ﺍﻟﻤﻼﻣﺢ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺕ. ﺃﻛﺒﺮ ﻛﺬﺑﺔ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻫﻲ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ..ﻣﺎ ﻣﻦ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﺍﻭ
ﻋﻀﻮ ﺍﻭ ﻋﺎﺑﺮ ﻣﻌﺎﺭﺽ ﺇﻟّﺎ ﺗﺤﺪّﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﻠّﻔﻬﺎ ﺻﻼﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ .. ﻭﻗﺒﻞ
ﺃﻥ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻋﻤّﺎ ﺻﺮﻑ ﻭﺍﻻﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻘﺖ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﻧﻔﺎﻕ ﻓﺈﻧﻬﺎ
ﺻﺮﻓﺔ ﺗﺤﺪﻱ ﻷﻱ ﻭﺍﺣﺪ ﻛﺘﺐ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻨﻬﺎ .. ﻋﻦ ﻛﻤِﻬﺎ
ﻭﺍﻟﺪﺍﺋﻨﻴﻦ ﻟﻠﻬﻼﻝ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ .. ﻭﻟﻴﻔﺘﺢ ﺍﻷﺥ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ
ﻭﺃﺫﻧﻴﻪ ﻭﻗﻠﺒﻪ ﻭﻋﻘﻠﻪ ﻟﻤﺎ ﺳﻴﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ
