من النكات الضعيفة والمليئة بالسخف تلك التي تقول بأنني قد حاربت كل الرؤساء الذين تعاقبوا على رئاسة الهلال من بعدي.
والغريب أنّ هذا قد مثّل واحة أو استراحة من الكذبة الأكبر والمسماة بالديون التي هي موضوع هذه الأيام في هذه المساحة .
والديون في الأندية وفي نادي الهلال على وجه أخص معروفة وموروثة في الثقافة الإدارية لتلك الأندية و مرد ذلك أن التسيير لا بد له من تمويل حيث أن الشركات القوية لا تكفي للوفاء بحاجة الفريق ونفقاته من معدات وترحيل وتدريب وما إلى ذلك من نفقات، وهذا في ذلك الزمن البعيد قبل الاحتراف بأعوام عديدة، قبل الاحتراف والذي أضاف نفقات ثقيلة على ميزانية النادي.
.ولمّا كانت دخول الأندية تعتمد بصفة أساسية على دخول المباريات وهي التي لا تستلم إلا بعد المباريات فإنّ الأندية تلجأ إلى الاستدانة من أقطابها وغيرهم وتختلف الأساليب والأمزجة عند(الممولين ) فمنهم من يصر على تحصيل دينه من شباك الإستاد ومنهم من ينتظر.
وفي مجلس الأرباب الأوّل أتخذ قرار بتكليف الأرباب بسد عجز التدفقات النقدية وهو ماظهرت نتيجته وأرقامه في ميزانية 2008 التي غاب عن جمعيتها العمومية الأخ الأمين البرير أمين المال وكلف نائبه عماد الطيب بتقديمها وهي الميزانية التي ظهرت فيها دائنية لصلاح إدريس ودائنية لنفر من أسرته تمثّلت في شيكات بالدولار يعرفها ويعرف تفاصيلها ومن وقّع عليها عماد الطيب جداً والذي يمثل بسكوته هذا حالة شاذة في العمل العام بعموميته وحالة شاذة للحد البعيد في ثقافة الأهلة .
وقد استمر الحال في مجلس الأرباب الثاني الذي كان الأخ سعد العمدة أمين المال فيه وقد أفصح ذات مرة عن ديون وأعلن بأنها ثلاثة وعشرون مليار جنيه أعلن ذلك في حوار صحافي قبل أن يرتد ويموّه القضية كلها ويعومها تعويم (عمد ساكت).
وترك الأرباب رئاسة النادي مستقيلاً للحاق بانتخابات الاتحاد، وإنِ استقال فلما كان يجري من مؤامرات ضد الهلال، ولا أقول هذه: إنّ ما يجري قد كان المقصود به الجانب الهلالي في الأرباب.
لن نصمت إزاء ما تعرض له ابن الهلال صلاح الدين أحمد إدريس، ولن نصمت، وإن هوّن الأمر أو حاول الاستخفاف به أو تلطيف وقعه العام لأن مجرد الاتهام بعيداً عن مآلات لا نرتضيها نحن أهل الهلال، لا له ولا لأحد من أبناء الوطن والهلال، خاصة إذا كان المعني ليس رجلاً عادياً بل هو زينة أبناء الديار، وأحد مفاخرنا حيثما حط الرحال بعيداً عن ما كان بيينا من تشاحن وخلاف واختلاف وربما قليل من تباغض في الآراء يظل صلاح أحمد إدريس رقماً كبيراً في أديرتنا الوطنية والهلالية اجتماعياً وثقافياً وكروياً وحراكياً طيباً لا ينكره إلا أراجيف القول القابعين في (جب الحقد العظيم)
هو صلاح مغيث المنكوب، باعث البسمة على المحزون، وناشر الأمل على وجه البائس , صلاح الذي هب مغيثاً لبلادنا وهي تتحسّس خطاوي الانعتاق في براثن الهيمنة الخارجية لأجل أن لا يصيبنا ضرر عجز الاقتصاد .
صلاح ليس كغيره ممّن ارتموا في أحضان العمالة والارتزاق بل رجل جعلي أصيل جميل صاحب مبادرات شجاعة نابعة من قلب أحب وطنه .غداً أكمل ما كتبه عراب معارضة السوء عني ولي تعليقبل أكثر من تعليق عليه
و لا يستقيم أن تقنع الجمهور بأن ديونك المستحقة سبق أن اثبتها لك أعضاء في مجلس الإدارة الذي كنت تترأسه.
متى كانت الديون المستحقة للرئيس مجلس إدارة النادي في ذمة النادي يتم إثباتها بشهادة أعضاء مجلسه ؟
أنت حاربت جميع مجالس الإدارات التي تعاقبت على النادي بعد مغاردتك ليس لأنها أتت بالتعيين لأن جميع الشواهد تثبت أنك حاربت الهلال الكيان بمحاربة رؤسائه المتعاقبين.
افيقو وعودو الي طاولة التراضي والتسامح من اجل هلالكم
مريخابي
صلاح ليس كغيره ممن ارتموا فى احضان العمالة والارتزاق بل رجل جعلى
اصيل صاحب مبادرات شجاعة نابعة من قلب (احب وطنه) حلوة كلمة احب
وطنه. فاين الوطنية وانت من رمى الجنسية السودانية واستبدلها بغيرها وتدعى الوطنية الكاذبة حتى انك ايها الجعلى استخسرت زينا
الوطنى واستبدلته ب( بالقطرة والعقال) من له غيرة على وطنه وحبه
لترابه لا يغير هويته ولو بمال قارون لان الوطن اسمى من المال والقطرة
والعقال0000