والمنطق يقول بأنّ الشبكة لا تعلو على الحاجب..والعين لا تعلو على الصياد..فالصياد هو الذي يُحرك الشبكة والعين معًا..ومن هنا كان على العنوان أن يأتي الصيّاد والشبكة فإذا بهذه النفس الأمّارة بكثير أشياء (جميلة)، تحدثاً بنعمة الله وما رميت إذ رميت ولكنّ الله رمى..سبحانه، جلّ جلاله، وتعالى.
كانت واحدة من حلقات ما بعد حوار الكاردينال، هذه سببًا لأن أتلقى بعضًا عزيزًا وكبيرًا وخطيرًا من معلومات أرى أنّها تخص البيت الهلالي كله بلا استثناء ثم كثيرًا من اهل السودان هذا الوطن الكبير المهمة بكل ما يوثق لماضيه وحاضره مستشرفًا حياة آمنة طيبة لأبنائه وبناته يكون فيها لكل واحد منهم حلم وطموح وأمل وجهد ومثابرة وعمل.
والديمقراطية أحد أكبر هموم إنسان هذا الزمان وبخاصة في عالمنا الثالث وبصفة أخص في سوداننا بما فيه من مجتمع مفتوح على مصراعيه، إن لم يكن مصاريعه كلِها!!
ولعلّ أكثر الأنشطة أو الأروقة الحياتية التي ظلّت تعاني من أي اعتداء أو انقلاب على الديمقراطية لهو النشاط الرياضي بما يمثله من أهمية واستقطاب واهتمام ومتابعة من الجماهير ولعلّ في قول الأخ الرئيس البشير ما يفسر النزعة الهجومية لكل الحكومات الشمولية على الحياة الرياضية وأنديتها وبخاصة الكبرى منها..كان ذلك منذ أول حكومة عسكرية برئاسة الفريق عبود عليه الرحمة، واستمرت طيلة عهود الحكومات العسكرية وما تلاها واحتوته من حكومات خرجت من رحم تلك الحكومات الانقلابية فظلت شمولية بل وأكثر تطبيقًا لمثلٍ قديم يقول التركي ولا المتورك واسألوا عنه الأخ الوزير الدكتور أحمد بلال.
صححني أحد الإخوة المعنيين في شأن ما ذكرته بالأمس عن ذلك اللقاء الغامض والمثير الذي دعى له إثنان من أعضاء مجلس إدارة نادي الهلال، وقد كان ذلك اللقاء قبيل انتخابات الاتحاد العام عام 2010، وجاء في التصحيح بأنّ الدعوة قد جاءت للعضوين من الصحافي البندول..بندول الساعة..وهو من قال بأن اللقاء سيكون مع شخصية سيادية ترغب في حل مشكلة الهلال المالية بعد استقالة الأرباب التي كانت قد قُدمت ولم يبت فيها حتى وقت ذاك الاجتماع.
واختصارًا فإن الصحافي كان من تبرع بالإجابة على سؤال أحد العضوين عن الشخصية السيادية ومتى تأتي فقال في إجابته بانه ليس هنالك قادم آخر غير الشخصين الموجودين..وزاد بسؤاله انتو عايزين اكتر من أخو الرئيس؟؟
المهم أنّ (صاحب الدار) قد قال:- نحن عارفين انو الأرباب استقال لأنه ما قادر على الصرف على الهلال و(نحن) عارفين انو مشكلتكم في المجلس هي مشكلة قروش وعايز أعرف المديونيات على الهلال كم فأجابه العضو الثاني وهو الأكبر سنًا ومنصبًا في المجلس المديونيات في حدود مليون دولار والتسيير برضو مليون دولار..حينها قال الرجل أنا مستعد..بس
إلى غدٍ بمشيئة الله
كانت واحدة من حلقات ما بعد حوار الكاردينال، هذه سببًا لأن أتلقى بعضًا عزيزًا وكبيرًا وخطيرًا من معلومات أرى أنّها تخص البيت الهلالي كله بلا استثناء ثم كثيرًا من اهل السودان هذا الوطن الكبير المهمة بكل ما يوثق لماضيه وحاضره مستشرفًا حياة آمنة طيبة لأبنائه وبناته يكون فيها لكل واحد منهم حلم وطموح وأمل وجهد ومثابرة وعمل.
والديمقراطية أحد أكبر هموم إنسان هذا الزمان وبخاصة في عالمنا الثالث وبصفة أخص في سوداننا بما فيه من مجتمع مفتوح على مصراعيه، إن لم يكن مصاريعه كلِها!!
ولعلّ أكثر الأنشطة أو الأروقة الحياتية التي ظلّت تعاني من أي اعتداء أو انقلاب على الديمقراطية لهو النشاط الرياضي بما يمثله من أهمية واستقطاب واهتمام ومتابعة من الجماهير ولعلّ في قول الأخ الرئيس البشير ما يفسر النزعة الهجومية لكل الحكومات الشمولية على الحياة الرياضية وأنديتها وبخاصة الكبرى منها..كان ذلك منذ أول حكومة عسكرية برئاسة الفريق عبود عليه الرحمة، واستمرت طيلة عهود الحكومات العسكرية وما تلاها واحتوته من حكومات خرجت من رحم تلك الحكومات الانقلابية فظلت شمولية بل وأكثر تطبيقًا لمثلٍ قديم يقول التركي ولا المتورك واسألوا عنه الأخ الوزير الدكتور أحمد بلال.
صححني أحد الإخوة المعنيين في شأن ما ذكرته بالأمس عن ذلك اللقاء الغامض والمثير الذي دعى له إثنان من أعضاء مجلس إدارة نادي الهلال، وقد كان ذلك اللقاء قبيل انتخابات الاتحاد العام عام 2010، وجاء في التصحيح بأنّ الدعوة قد جاءت للعضوين من الصحافي البندول..بندول الساعة..وهو من قال بأن اللقاء سيكون مع شخصية سيادية ترغب في حل مشكلة الهلال المالية بعد استقالة الأرباب التي كانت قد قُدمت ولم يبت فيها حتى وقت ذاك الاجتماع.
واختصارًا فإن الصحافي كان من تبرع بالإجابة على سؤال أحد العضوين عن الشخصية السيادية ومتى تأتي فقال في إجابته بانه ليس هنالك قادم آخر غير الشخصين الموجودين..وزاد بسؤاله انتو عايزين اكتر من أخو الرئيس؟؟
المهم أنّ (صاحب الدار) قد قال:- نحن عارفين انو الأرباب استقال لأنه ما قادر على الصرف على الهلال و(نحن) عارفين انو مشكلتكم في المجلس هي مشكلة قروش وعايز أعرف المديونيات على الهلال كم فأجابه العضو الثاني وهو الأكبر سنًا ومنصبًا في المجلس المديونيات في حدود مليون دولار والتسيير برضو مليون دولار..حينها قال الرجل أنا مستعد..بس
إلى غدٍ بمشيئة الله
ننتظر غدآ على عجل وشوق بمشيئة الله
تتحدث عن نفسها .تلك الديمقراطية التى تتحدث عنها اين كانت ابان
ادارتك للهلال .لقد كنت دكتاتورياً بمعن الكلمة فمن كان من اعضاء مجلسك له دوراً فى اتخاذ اى قرار او المشاركة فقد كان دورهم كومبارس
او تمامة جرتق .الديمقراطية التى تتحدث عنها كانت معدومة بتاتاً كما
هى معدومة الان فى حكومة البلد وفى كل مرفق من مرافق الدولة.
الديمقراطية ودعت ادارات الهلال بعد ماقادر حكيم الهلال طه البشير وماتت
فى عهدك تماماً وشيعت الى مثواها الاخير ولم ترى النور .
انك لا زلت كعهدك ترخص وتبخس مجهودات كل من اتى من بعدك ممن تراسوا
ادارة الهلال فى حقد وحسد لا مثيل له من قبل .فماذا تريد انت من الهلال
الذى قادرته طائعاً مختاراً ؟ اذا كنت تعمل جاهداً فى العودة الى ادارة
الهلال مرة أخرى فلك مثل ماقال نافع الا تلحس كوعك فجماهير الهلال التى
تعرف قدر رجالها اختارت من تراه جدير بقيادتها والتى وعدها واوفى بعهده لها . فاذا اردت العودة وهو الذى يقلق منامك فامامك خيارين احلاهم مر بالنسبة اليك والى كبريائك وتعاليك فاما ان تضع يدك مع من
اختارته الجماهير لقيادتها او ان تنسى وتمحو من خيالك شئ اسمه الهلال!