وجاءت لجنة التسيير التي ترأسها الأخ المهندس يوسف أحمد يوسف نتيجة مؤامرة من جهة، وما يشبه المؤامرة من جهة ثانية والغفلة من جهة ثالثة.
كتبت، مذكرًا، بما كان من الأخ المهندس ونسي، الوزير الولائي، وكان هناك الأخ الأستاذ محمد عثمان خليفة، مدير الرياضة الولائي، ولكلٍ من الرجلين هواه وأجندته وسلطته ومداخله ولربّما تلاقت محصلة كل ما يخص الرجلين في نقطة إلتقاء مشهودة إذ أنّ كلّاً منهما قد دفع، واستمات في دفعه، نحو الهاوية الهلالية..ولا بدّ أنني أعني التعيين..لا أيّ شئ سواه.
وفي جانب آخر..في ذلك الركن المظلم فقد دعى المهتمين بالأمر إلى اجتماع هام وعاجل وكان من دعيا إلى ذلك الاجتماع (السيادي) عضوين من مجلس إدارة الهلال..أمّا السيادية التي أوردتها فقد جاءت على لسان الداعي إذ قال للمدعوين الاثنين بأنّ شخصية سيادية تطلبهما إلى اللقاء به في مقر الداعي فقبل العضوان الدعوة دون أن يحسا بأي حرج. كانت الدعوة عبر أحد (الصحافيين) ممن عرفوا بأنهم هلاليون فالتقاه العضوان ليصحبهما، او يحملهما إلى مكان الإجتماع. وهناك، في مكان الاجتماع، بذلك الركن القصي كانت الخطّة المعدّة أن يبدأ اللقاء بأداء القسم على أن يكون ما يدور في ذلك اللقاء سرًا مكتومًا لا يخرج أبدًا..فأدى الجميع القسم. ثمّ تحدث الداعي، وهو ربُ مقر الاجتماع وراعيه، فأبدى طلبه الذي أراد للعضوين أن يقوما بتنفيذه وتلخّص ذلك إضافة إلى اعلامهما بما سيلي ذلك فيما يلي:- (أ) قبول استقالة الأرباب.(ب) استمرار المجلس حتى قيام الجمعية.(ج) يقوم الداعي للاجتماع بالتكفل بجميع مصروفات ونفقات النادي حتى الوصول للجمعية العمومية. (د) هناك مجلس جاهز سيأتي عبر الجمعية برئاسة الداعي دافع نفقات الوصول للجمعية.(ه) سيكون الاثنان عضوين في المجلس (الجاهز) والذي سيأتي عبر الجمعية. ولم تكن المفاجأة في قبول أو رفض عرض الداعي إنما كانت في رد أحد العضوين والذي سأل الداعي عن الشخصية السيادية المفترض حضوره للاجتماع فردّ الداعي بأن زميله الحاضر معه هو المعني فتساءل العضو منكرًا أن يكون أخ الرئيس ليكون شخصية سيادية؟! ماذا كان رد العضو..وماذا قال زميله العضو الآخر؟؟ ثمّ من هو ذلك الصحافي الوسيط؟!
وحاشية:- كردنديش في مأزق كبيربالمناسبة كان الرجل صادقًا وهو أن ائتلاف الرؤساء لن يحرك شعرة عنده..كان صادقًا بسبب الشعر..المافي.
وحاشية أخرى..الزول البقول بكل قوة بأن هناك 80% كدة..و20% كدة..لازم يكون هوكدة وكدة!!!
احترامنا لك ينبع من كونك تشرفت برئاسة نادي في قامة نادي الهلال
لقد أكلت وما زلت تأكل من رصيد هذا الاحترام
انظر إلى نفسك في المرايا
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
او اكتبها كدا وكدا بالدارجي حق قلب الذال الي داء
علم ؟؟؟؟
ولو فهمت برضو بسأل ما فائدتي كقارئ من هذا الصراع