• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-25-2024
رامي عثمان

إنكشف المستور الوصيفي..!!

رامي عثمان

 2  0  2113
رامي عثمان





* الفترة الاعدادية لجميع الأندية تعتبر هي الوقود الذي تتزود به من اجل الاستمرار بقوة في جميع المنافسات لأن نجاح المعسكر الاعدادي يمثل نسبه كبيرة من الحصول على البطولات بمختلف مسمياتها ..

* لذا كنا نؤمن بأن بالهزيمة في التجارب الاعدادية بأنها الافيد للهلال حيث انها تظهر علة الفريق وتبصر المدرب لرؤية الخلل الموجود حتى تتم معالجته كي لا تتكرر في المنافسات الرسمية ..

* في تجربة الازرق الأولى استطاع الفريق الخصم ان يصل لمرمى الازرق مرتين وهذا مؤشر بأن الخط الخلفي لا زال يحتاج لعمل كبير وسيجعل الفرنسي امام تحدي حقيقي في كيفية وضع الحل المناسب له ..

* ولكن ما ان ننظر لمعسكر الوصيف في تركيا الا ونجد أنه ارهق نفسه مع فرق الحواري التي واجهها وتغلب عليها بأهداف لا تحصى ..

* بعد كل مباراة له نحس بأنه نال دوري أبطال أفريقيا من واقع الفرحة الهستيرية لأنصاره بعد انتصاراته الملغومة امام أندية السنية التي كنا على يقين بأنها انتصارات مزيفة ..

* وما ان واجه احد الأندية العادية والمجهولة كرويا إلا وانكشف المستور الوصيفي بعد ان تجرع ثنائية نظيفة جعلت الرهبة والخوف تملأ قلوب جماهيره من قادم الايام ..

* جعلتنا نتسائل اين الفريق العالمي الذي أصبح لا يقهر وأين الانتصارات السابقة والاهداف المطر التي احرزها رماته في المباريات السابقة ..

* لم يستطع الوصيف هذ شباك الفريق الخصم ولو لمرة واحده وبائت كل محاولاته بالفشل ليثبت بأن لاعبيه قد نامو على عسل الانتصارات المزيفة وجعلت الغرور يتملكهم بأن اي فريق ينافسهم سيجد حظه من الغلة بكل سهولة وهو لا يدري بأن غلته قد فرغت تماما بعد ان تم افراغها امام فرق السنية ليأتي أمام الفرق العادية حملا وديعا يتقبل الهزائم بصدر رحب ..

* هذا ما أشرنا له في سابق الايام بأن الانتصارات الوهمية يمكن ان تأتي بنتائج سلبية بعد ذلك ، فرغم خسارة الوصيف بثنائية لكنها ستفيده كثيرا في باقي تجاربه ..

* ما ينطبق على الوصيف ينطبق على الهلال أيضا ولكن نحمد الله ان اول تجاربه انتهت تعادلية حتى يجتهد اللاعبون أكثر لتدارك الأخطاء سريعا ..

* نعلم بأن جماهير الهلال أكثر وعيا ولن تنخدع او تهلل بالانتصارات المؤقته لأنها تدرك تماما بأنها تجارب إعدادية فقط ولن تنال فيها كأس بطولة حتى تسعد بمثل هذه الانتصارات ولكن سعادتها (فقط) تكمن في مدى استفادة اللاعبين من هذه التجارب فنيا وبدنيا ..

* ليس مهما اذا لم يفز الهلال في جميع مبارياته الاعدادية ولكن الاكثر أهمية استفادة اللاعبين من هذه المباريات حتى يستطيع ان يقدمو كل ماعندهم من مجهود وخبرة في المباريات الكبيرة التي لا تحتمل الأخطاء ..

* فالأزرق سيواجه اليوم احد فرق الدرجة الثانية بجمهورية مصر العربية في ثاني تجاربه الاعدادية ونتمنى ان نشاهد مباراة أكثر عطاء وأقل أخطاء ..

* لا أحد سيلوم اللاعبين في الهزيمة ولن نهلل اذا فاز الفريق في التجارب لأنهم في مرحلة الإعداد ولكن الأهم من ذلك هو كيفية الاستفادة من هذه المباريات لأن البطولات على الأبواب وهي المحك الحقيقي للاعبين ..

* ختاما نتمنى التوفيق لكل اللاعبين والمدير الفني ونطالبهم ببذل المجهود وإخراج كل طاقاتهم من اجل الحصول على الأميرة السمراء لإسعاد شعب الهلال الذي ينتظرهم بفارغ الصبر حتى يلتف حولهم لمؤازرتهم في المباريات التنافسية ..

.... إحتراسات متفرقة ....

* الاخبار المسربة من تركيا بعد اول هزيمة يتجرعها الوصيف في اعداده اقرو بضعف قدرات المدرب الالماني وشككو في امكانياته وزكرو بأنه أقل قامة من الفريق وليس هذا فقط بل امتد الامر حتى مدرب الاحمال ووصفهم البعض بأن (كيسهم فاضي) حوالينا ماعلينا ..

* لم نكن نعلم الغيب عندما زكرنا بأن دار الوصيف لن تتحمل اي خسارة في التجارب الاعدادية وإنما تتقبلها بكل اريحية في المنافسات الرسمية لأن السبب بكل بساطة انهم من عشاق الفشخرة الكذابة والمناظر الشوفونية التي تحدث كل عام وهاهي الايام تثبت ما أشرنا إليه ليصبح الفريق الآن كالحمل الوديع ..

* أخيرا نتسائل اين اصحاب المعسكرات الأوربية والفرق العالمية والاهداف المطر التي لم نرى منها سوى هدفين ولكنها كانت في مرماهم لنهمس في اذانهم بالمثل الذي يقول (تمخض الجبل فولد فأرا)..

.. إحتراس أخير ..

يحكى أنه كان هناك ملك من الملوك الصالحين العادلين وكان له ولد صغير أراد الملك أن يعلمه فأحضر له معلماً وأعطاه صلاحية كاملة فى تعامله مع ولده ، وذات مرة كان المعلم يعلم الأمير الصغير ثم..........
المعلم: هل وعيت الدرس يا غلام؟
الأمير(فى أدب) : أجل يا معلمى
المعلم(فجأة) : هوى على صدغ الأمير بصفعة هائلة ارتج لها كيانه
الأمير(فى أعماقه....ذهول شديد!!!...يتسائل فى حيرة ):

ماهذا!؟ ماذا حدث ، أى ذنب ارتكبته ليفعل بى هكذا!؟ ، لقد أجبت كل أسئلته إجابة تامة!!! ، لقد أديت واجبى جيداً!!!
ولكن الأمير من أدبه لم يسأل المعلم لم فعل ذلك ، بل تسائل فقط فى قرارة نفسه.

وبعد ثلاثين عاماً من ذلك اليوم ، أصبح الأمير ملكاً خلفاً لأبيه ، وفى أول يوم من جلوسه على العرش ، تذكر ما فعله به معلمه من ظلم بدون جريرة ارتكبها ، فواتته الفرصة للإنتقام منه ، ثم..........
الملك(منادياً قائد حرسه) : أيها القائد
القائد : أمر مولاى
الملك : ارسل من حرسك من يحضر المعلم (فلان) حالاً
القائد : أمر مولاى
الملك : وأرسل أيضاً إلى السياف ليحضر حالا
القائد : أمر مولاى
وجاء المعلم وقد أصبح شيخاً طاعناً فى السن ، وجاء السياف وأمره الملك أن يكون على أهبة الإستعداد ، ثم تحدث الملك إلى معلمه قائلاً
الملك : أتدرى لما أحضرتك إلى هنا؟
المعلم(فى هدوء) : نعم يا مولاى
الملك : لم فعلت بى ما فعلت فى ذلك اليوم؟!!

المعلم (قائلاً فى حكمة) : ياااااه .... ثلاثون عاما لم تنسك تلك الصفعة لقد أردت أن تذوق طعم الظلم و تعرف معناه عياناً ، فإذا ما أصبحت ملكاً أصبح معناه واضحاً فى حياتك فلا تظلم الناس أبداً

الملك(فى دهشة) : يالله ، ألذلك فعلت ما فعلت!!! ، اذهب فقد عفوت عنك و سأظل شاكراً لك طوال العمر ما فعلته بي ..

************

اللهم أرحم عبدك الضعيف أحمد النقيب حريقة ..

فتكم بعافية وكان حيين بنتلاقى ..

إلى اللقاء .
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رامي عثمان
 2  0
التعليقات ( 2 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    حسين عز الدين 12-19-2016 05:0
    نسيت تكتب انو لما جيت تدخل الاستاد ومعاك .... ما سألوك من حق التذكرة يا شاطر ، وبعد كدا انت لحقت ارنست رودر فبامكانك تبقي مدرب للهلال
  • #2
    عزالدين ابراهيم عبدالرحمن 12-19-2016 04:0
    لكن الهلال لم يعي الدرس اكثر من ثمانون عاما ............
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019