حلقة-1-
واقع كرة القدم لو تجردنا من الهوس الذى افرغها من مضمونها واهدافها
لما ساورنا اى امل فى ان نكون بين دول العالم التى تحقق موقعا فى الكرة
سواء القارية او العالمية ممثلة فى بطولاتها فى كل مستوياتها من منتخبات
واندية ولمختلف المراحل السنية تحت هذه الدرجة المعيبة المسمى زورا
بالدرجة الممتازة والتى تخضع فى ذات الوقت لنظام رياضى هو السبب فى ان
تكون( الدرجة الممتازة ) احق بان نسميها كارثة الكرة السودانية لانها لا
علاقة لها باى تميز الامر الذى يغيب دور النظام الرياضى عن اى دور
ايجابى لاصلاح الحال وتحقيق مكانة قارية وعالمية بكرة يتعدى عمرها المائة
عام فكيف تحقق هذه المكانة تحت درجة معيبة وتحت ظل نظام عشوائى تشكل
مصدر القرار فيه اندية لاطموح لها اوعلاقة باحرازنتائج قارية او عالمية
طالماانها تهيمن على تكوين جمعية عمومية تفتقد اى مقومات ومؤهلات بل
ومصلحة فى ان يتحقق للسودان اانجازات خارجية حيث ان كل طموحاتها ان تحقق
مكاسب من وجودها فى الجمعية من اسفار وما يتبعها من نثريات ومكاسب
مادية فهل يمكن ان يجنى السودان اى مردود تحت واقع نظام حاكم
للرياضةغير مؤهل لتمثيل مشرف للسودان خارجيا رغم ان هذا هدفه الوحيد
الذى نص عليه الدستور الذى اكد بشكل قاطع ان الاتحاد العام مسئول فقط عن
المشاركات الخارجية وعضوية المنظمات الدولية حسب الفقرة-د- من الدستور
من فقراته التى حدد فيهادور هيئاته الرياضية فكيف اذن يتحقق هذا
والاندية المؤهلة للمشاركات الخارجية لن تتحقق تحت ظل هذه الدرجة التى
تفتقد مؤهلات المشاركات الخارجية وتحت ظل نظام رياضى يقوم على تكوين
جمعية غثير مواكبة لما اولاها الدستور من مسئؤلية وهذا ما يجب التوقف
فيه بموضوعية بعيدا عن الصراعات الادارية فالنظم لا تقف على تحقيق
مصالح الحاضر وانما تمتدلتحقيق المصالح الدائمة بعيدا عن التطلعات
الشخصية
اما من الناحية الفنية فالدرجة المعيبة المسمى(بالممتازة) لا يتوفر
فيها اى تميز حتى تكون مؤهلة لتحقيق طموجات السودان خارجيا طالما ان هذا
هو الدور المنوط بها حيث انها تفتقد التميز الذى يعنى وجود اندية مكونة
لهذه الدرجة ذات امكانات تؤهلها فنيا وادارياوماليا للمشاركات الخارجية
والذى يتتطلب مستوى معين من الكفاءة التنافسية التى تتساوى فيها كل فرق
الدرجة وهذا ما تفتقده هذه الدرجة بل لن يتوفر فيها تحت هذا النظام
العشوائى اذ كيف لهذا ان يتحقق والدرجة المسمى زورا بالممتازة تنقسم
لثلاثة فئات فى حقيقتها حيث يحتكر قمتها فريقان فقط الهلال والمريخ
لفارق الامكانات المادية والفئة الثانية فى الدرجة الادنى ثلاثة
اوواربعة اندية تاتى بها الصدف التى توفر لها بعض الامكانات المادية من
مصادر مؤقتة قابلة فى ان تفتقدها فى اى لحظة متى انصرف عنها من وفر لها
امكانات مادية مؤقنة تزول بتوقف من دعمها وتقتصر المنافسة بين هذه الفرق
على المركزين الثالث والرابع للتاهل للكونفدرالية كحد اقصى لطموجاتها
وتبقى الفئة الثالثة والتى تتمثل فيها بقية كل اندية الدرجة التى قد
تزيد عن عشرة اندية والتى يعتبر اقصى طموح لها ان تبقى فى الدرجة التى
صعدت اليها للموسم التالى بعد ان صعدت للدرجة الممتازة وليقتصر دورها على
البقاء فى الدرجة
لهذا كان من الطبيعى ان تفتقد هذه الدرجة الكفاءة التنافسية لتفرز
ابطالا مؤهلين لنحقيق البطولات الخارجية وليس دور الكمبارس للمنافسات
الخارجية وهذا ما يفترض ان يكون الهدف الاول والاخير للدرجة نفسها
الا ان هذا لن يتوفر تحت ظل هذا الواقع بجانب ان هذه الدرجة بتكونها
الحالى تعانى من عيوب اخرى تتعارض مع اهدافها لان اغلبية انديتها اصبحت
فى حقيقة الامر فروع لاندية الهلال والمريخ بل ربما نشهد قريبا ان تصبح
كل الدرجة ( فروع للهلال والمريخ ) الامر الذى يعنى انها فى حقيقتها
درجة قائمة على الوهم قوامها حزبان طائفيان يفسدان قيم المنافسة
ويجهضان فيها المليارات التى لم ولن تخرج عن الهرج المحلى لمن يتصدر
افشل دورى مع انه ليست هناك اى اهمية لمن يتوج بطلا محليا لان كلاهما
يتاهل للبطولة الخارجية حتى لوكان ثانى البطولة ليصبح المعيار الوحيد
تحقيق البطولة الخارجية ولا قيمةلاى انجاز غيرها ممايعنى ان دورينا غارق
فى وهم
والمفارقة ان الفيفا ان لما ادركت ان الكثير من الدول و السودان بينها
تفتقد مقومات وكفاءةالتنافس الداخلى لفارق الامكانات المادية مما اثر
سلبا على المنافسات الدولية ووللتقليل من هذا الخلل اصدرت الفيفا لائحة
ترخيص الاندية استهدفت بها تحقيق التكافؤ فى الامكانات والقدرات حيث
اقتصرت مشاركات الاندية فى البطولات الخارجية على الحائزة على الرخصة
حتى ترتفع بمستويات الاندية التى تشارك فى البطولات الخارجية الا ان
الفيفا وبسبب فساد قيادتها ولمصلحة بلاتر فى الاصوات الانتخابية تقاضى
عن الزام السودان والدول المؤيدة له بتطبيق اللائحة وهو ما صب خصما على
كرة القدم السودانية بسبب عدم تطبيق السودان للائحة ترخيص الاندية
والتحايل عليها كما انه ليس بين انديتنا الحالية من يحمل هذه الرخصة
حتى الهلال والمريخ وان كانا يملكان القدرة عليها لو اجبرت على ذلك
اما بقية اندية الدرجة الممتازة فليس بينها من يملك ذلك مما يعنى ان
السودان مرغم لان يعمل على تكويبن درجة تتوفر فيها مؤهلات الرخصة والا
فقد السودان اى مشاركات فى بطولات الاندية ووهو ما سيتهدد السودان فى
مقبل المواسم الجديدة بعد رحيل بلاتر وعصابته
قصدت بهذه الحلقة ان اعطى مؤشرات لمجمل القضايا التى تعيق مسيرة
الكرةالسودانية والتى تستوجب التفصيل فيها فى الحلقات القادمة ان كنا
جاديبن فى اصلاح الحال وكونو معى
خارج النص
-شكرا الاخ سيف الدين خواجة ولقد ظللت اتابع ما تكتبه بانتظام
-شكرا الاخ شوقى ارجوان تكون حادبا على مستقبل الكرة فتتفق معى على شطب
كل من يحمل مسمى الهلال والمريخ وانا موافق على شطب الهلال فهل تجرؤ على
الموافقة على شطب مريخك ارجوالافادة
-شكرا الاخ شانتير كنت احسب انك ستتوقف عن متابعة مقالاتى واؤكد لك اننى
لن اتوقف عن قضايا القانون واللائحة لانه لا اصلاح للحال الا باصلاح
القانون وفرضه على الجميع فدعك من عمودى حتى ترتاح
انت تطرح موضوع كبير بحجم دولة كبيرة في قاراة افريقيا
كل الدول حولنا تهتم بمجال الرياضة ووصلت الي مراحل متقدمة والسودان يتراجع لماذا ؟؟؟
اولا المسئولية الكبري تقع علي عاتق الدولة انها لم تهتم بالبنية التحتية لهذا المجال الحيوي المهم جدا
ظنا منها ان الرياضة اخر ما يفكر فيه المواطن وبالعكس شعب السودان محب للرياضه
تخلف الدولة عن السير في طريق النهضة الرياضية وعدم المؤسسية ليس المقصود به بالطبع التدخل في الشان الرياضي من تنظيم للعبة او تكوين اتحادات او تسميتها لكن راعية الدولة تكون في أنشاء الملاعب العامة المشاعة مثل استاد الخرطوم والمدينة الرياضية الكبري التي تشرف الدولة في المحافل الدولية والتنظيمات الرياضية من ملاعب كرة قدم وغير كرة القدم وهكذا وانت تعرف هذه الاشياء اكثر مني
عدم سير الدولة في النهوض شجع الاتحادات علي الهرج والمرج الذي هم فيه حيث لا مؤسسية في كل شي
يعني الدولة في العمل الرياضي قايمة بروس ولا تراعي حق الاجيال القادمة انما تعمل برزق اليوم في كل شي
والاتحاد العام لكرة القدم السوداني للاسف نهج نهج الدولة حيث لم يتطور ولم يكون اي خطط ومسار للتقدم وان كان بمقدوره ذلك لكن ركن للدولة التي لا تهتم وسكن لها ولن تكن رؤية واضحة في كل المجالات بل كان هناك فساد إداري وهذا شي طبيعي جدا لعدم المنهج وغياب الرقابه وعدم المحاسبة او بمعني مين يحاسب مين لا الدولة بتصرف ولا الاتحاد المنظم بيدفع ما عليه وكل دا يحتاج لقاعدة تقوم علي الشفافية وخدمة البلد بكل نزاهة اما موضوع الفيفا وتسجيل الاندية دا موضوع نحن ابعد ما نكون عنه في عموم دوري السودان بما في ذلك القمة
القمة نفسها بعيدة كل البعد عن الاحترافية وتعك كما تعك الدولة والاتحاد يعني هل يعقل ان يكون المريخ والهلال صح وكل مؤسسات الدولة والاتحاد هرج ومرج ؟؟؟
كلامي كان واضح
ثانيا
والله العظيم اتمني شطب جميع الاندية ونبدا من جديد وياريت نرجع تاني للهوايه والروابط
ونحن اساسا حققنا شنو عشان نتمسك بالانديه
عني نفسي ما قاعد اتابع اي كورة سودانيه
واخيرا برضو اتهربت انت من كلامي اترك موضوع القانون لانه لا بقدم ولا باخر ورايي فيه واضح مافي حاجه اسمها قانون فى السودان لا انت ولا غير مستحيل يغيروا شئ العايزه الحكومة بتعمله كان رضينا او ابينا
بعدين اظن الكرامه اكبر من كرة القدم الفي النهاية تعتبر لهو وملي فراغ
رئيس ناديكم اتهمكم انكم مرتشين يعني اتهمهكم فى اخلاقكم ودينكم وانت تتحدث عن القانون القانون يطير اذا فقدنا الكرامه والشرف