في تجربة حقيقة بعدان ضمن الهلال بطولة الممتاز ادخل فريق الخرطوم الوطني الفرقة الزرقاء في محك فني عالي عاني فيه الهلال كثيرا بالرغم من التغيرات الكبيرة التي ادخلها الجهاز الفني في الفرقة بدخول اكثر من خمسة لاعبيين في التشكيلة الاساسية حيث زج الهلال بالحارس جينارو البعيد عن المشاركات الدورية بالاضافة الي كابو وسيف مساوي والطاهر الحاج اضافة الي ولاالدين موسي منذ بداية المباراة حيث كانت كل هجمات الخرطوم الوطني تتمركز عن طريق الاطراف مما شكلت خطورة كبيرة علي فرقة الهلال التي يتواجد به كابو في الطرف الايسر والطاهر في الطرف الايمن وكانت مكامن الخطورة تتمحور في خط وسط الخرطوم المكون من قلق واماندا ومعاز القوز اضافة لزيادة العددية من عاطف خالد ودمونيك ابوي وفي المقابل ساعدت سلبية صهيب الثعلب الذي قدم اسوء مباراة له في الدوري من جانب اخطاء التمرير والتسليم والتسلم والمردود السلبي في اضاعة اضمن الفرص في شوط المباراة الاول من المجهود الرائع للاعب ولا الدين الذي انخرط من الجانب الايسر ومرر كرة علي طبق من ذهب لم يتعامل معها الثعلب بالصورة الاحترافية في ركن الكرة في شباك الخرطوم لتمر تحت اقدامه وتضيع من النيجيري شيبولا وسط دهشة الجميع
شرود مساوي والبط وعدم التمركز بجانب حسين الجريف بالاضافة الي تقدم ظهيري الجنب كلف الهلال هدف مباغت من التمريرة خلف دفاعات الهلال ساهم فيها بصورة كبيرة عدم التغطية من جانب مساوي والجريف اضافة الي بط الطاهر سادومبا في مراقبة عاطف خالد ليجد نفسه امام مرمي جمعة ولم يتواني في ايداعها الشباك هدف اول للخرطوم
خط وسط الهلال بذل فيه نذار جهد كبير بجانب ابوعاقلة في محور الوسط المساند لخط الظهر حيث تحمل ابوعاقلة الضغط الرهيب والحصار الميداني للخرطوم الوطني المتواصل تكسرت اغلبها من دفاعات الهلال وحاول شيبولا لم يجد المنفذ واستسلم سادومبا لرقابة واضاع اضمن الفرص وهو علي بعد خطوات قليلة من مرمي الخرطوم لتبقي سلبية سادومبا علامة استفهام كبيرة في نشل هجوم الهلال من شح الاهداف في المنافسات الكبيرة
في الشوط الثاني اثار تاخر الهلال بهدف امام الخرطوم الوطني كوامن المدير الفني فوزي المرضي فقام بتغيرات كثيرة اولا خروج شيبولا ودخول بشة وخروج سادومبا الغائب تماما ودخول الوافد الجديد مهند الريدة صاحب هدف حفظ ماء الوجهة لبطل الممتاز وخروج صهيب ودخول عماد الصيني رغم كل التبديلات استحوذ المضيف علي رتم المباراة بتنويع اللعب عن طريق الاطراف والسيطرة الكاملة لخط المناورة وبرزت فيه التحكم ونقل الكرات الممرحلة قبل ان يضغط الهلال علي المناطق الدفاعية للخرطوم عن الجبهة اليسري لدفاعات الخرطوم حيث شكل نذار بجانب الطاهر الحاج ضغطا متواصل تمكن البديل مهند الاستفادة من خطا المدافع في تقديره غير الصحيح في الكرة التي وجدها الريدة في احراز هدف التعادل لهلال في الدقائق العشرة الاخيرة للمباراة وبعدها اضاع الخرطوم الوطني فرص كبيرة كانت كفيلة بتحويل دفة المباراة لجانبهم لولا الرعونة وقلة التركيز
علي اية حال عدل الريدة صورة الهلال من الخسارة المؤكدة امام الوطني رغم قنعاتنا بالتغيرات الكبيرة في التشكيلة وهي قرابة ستة لاعبين وغياب الحارس مكسيم وعمار واطهر وبويا والشغيل كانت تجربة مفيدة للغاية في سكة الهلال الافريقية
اخر الاسوار
مازالت الاخطاء في التمرير والاستلام والتمركز هي العلامة البارزة في فرقة الهلال
صهيب لعب اسوء مباراة له مع الهلال امام الوطني
علامة واضحة وثغرة في تمركز مساوي في الدفاعات بجانب الجريف
شيبولا اختفي ولم يقدم المطلوب حتي تم استبداله
سادومبا كان ابرز سلبيات هجوم الازرق امام الوطني
هيبة الهلال هي التي حالت دون كسب الخرطوم النقاط الكاملة
تجربة دسمة لهلال لمبارة الوصيف
شرود مساوي والبط وعدم التمركز بجانب حسين الجريف بالاضافة الي تقدم ظهيري الجنب كلف الهلال هدف مباغت من التمريرة خلف دفاعات الهلال ساهم فيها بصورة كبيرة عدم التغطية من جانب مساوي والجريف اضافة الي بط الطاهر سادومبا في مراقبة عاطف خالد ليجد نفسه امام مرمي جمعة ولم يتواني في ايداعها الشباك هدف اول للخرطوم
خط وسط الهلال بذل فيه نذار جهد كبير بجانب ابوعاقلة في محور الوسط المساند لخط الظهر حيث تحمل ابوعاقلة الضغط الرهيب والحصار الميداني للخرطوم الوطني المتواصل تكسرت اغلبها من دفاعات الهلال وحاول شيبولا لم يجد المنفذ واستسلم سادومبا لرقابة واضاع اضمن الفرص وهو علي بعد خطوات قليلة من مرمي الخرطوم لتبقي سلبية سادومبا علامة استفهام كبيرة في نشل هجوم الهلال من شح الاهداف في المنافسات الكبيرة
في الشوط الثاني اثار تاخر الهلال بهدف امام الخرطوم الوطني كوامن المدير الفني فوزي المرضي فقام بتغيرات كثيرة اولا خروج شيبولا ودخول بشة وخروج سادومبا الغائب تماما ودخول الوافد الجديد مهند الريدة صاحب هدف حفظ ماء الوجهة لبطل الممتاز وخروج صهيب ودخول عماد الصيني رغم كل التبديلات استحوذ المضيف علي رتم المباراة بتنويع اللعب عن طريق الاطراف والسيطرة الكاملة لخط المناورة وبرزت فيه التحكم ونقل الكرات الممرحلة قبل ان يضغط الهلال علي المناطق الدفاعية للخرطوم عن الجبهة اليسري لدفاعات الخرطوم حيث شكل نذار بجانب الطاهر الحاج ضغطا متواصل تمكن البديل مهند الاستفادة من خطا المدافع في تقديره غير الصحيح في الكرة التي وجدها الريدة في احراز هدف التعادل لهلال في الدقائق العشرة الاخيرة للمباراة وبعدها اضاع الخرطوم الوطني فرص كبيرة كانت كفيلة بتحويل دفة المباراة لجانبهم لولا الرعونة وقلة التركيز
علي اية حال عدل الريدة صورة الهلال من الخسارة المؤكدة امام الوطني رغم قنعاتنا بالتغيرات الكبيرة في التشكيلة وهي قرابة ستة لاعبين وغياب الحارس مكسيم وعمار واطهر وبويا والشغيل كانت تجربة مفيدة للغاية في سكة الهلال الافريقية
اخر الاسوار
مازالت الاخطاء في التمرير والاستلام والتمركز هي العلامة البارزة في فرقة الهلال
صهيب لعب اسوء مباراة له مع الهلال امام الوطني
علامة واضحة وثغرة في تمركز مساوي في الدفاعات بجانب الجريف
شيبولا اختفي ولم يقدم المطلوب حتي تم استبداله
سادومبا كان ابرز سلبيات هجوم الازرق امام الوطني
هيبة الهلال هي التي حالت دون كسب الخرطوم النقاط الكاملة
تجربة دسمة لهلال لمبارة الوصيف