وارغو...الحصة الاخيرة
+ اخيراً ..فتح الله على وارغو بثلاثة اهداف سمان في مباراة ثمينة ، ففي حين توقع الناس ان يتعرض المريخ لتجربة قاسية امام العرب في ظل تراجع الاحمر وتوتر الاجواء وشوكى ليثي العرب ، استطاع الاحمر ان يعبر السوكرتا بثلاثية وممن ، من الصائم ديمة لمواسم عجاف ، اللاعب الذي ملأت شهرته الآفاق ودولاراته الاكياس ومساساقته الليلة محاضر الشرط .
+ وارغو انجز مهمة الوداع بنصاعة ، اشعل الاسئلة الحيرة في اذهان مشجعي الاصفر ، وحير الاعلام الاعمر ، المحتار ديمة ، وحرك الجدل المستديم والنقاش اللاهب حول جدوى الاحتراف ، تقييم التجربة ، مدى الفائدة ، طريقة الاختيار ، ومبالغ التعاقدات ، وسكك الاعلان عن الصفقات ومهندسوها وسماسرتها ومفخخي كباريها .
+ وارغو وقف يلقي محاضرة الوداع من على منصة حي العرب ، كشف وهن الادارات وضغف العقلية الادارية الاحترافية وتهافت منظري الكرة السودانية ، ومدى البؤس الذي تعاني من الصحافة الرياضية ، والحمراء على وجه الخصوص .
+ بمراجعة لاداء الجهات الادارية الحمراء في حكاية وارغو سويناريوهات اختياره وتسجيله والتعاقد ، طريقته ، الاعلان عنه ، معطوفة على اداء الاعلام الاحمر بخصوص وارغو ستضحك ايها القاريء ملء شدقيك على مدى التهافت والضعف والعجلة وافتقاد البصارة والمفهومية .
+ اليك مشهد البداية واول المآسي ، المريخ لم يختر وارغو ، الهلال هو من اختاره ، هذا الوارغو اسعفته ظروف غياب بعض عناصر الهلال في لقاء الذهاب ضد انييمبا النسخة قبل الماضية من منافسات دوري افريقيا ، وتعاور الظروف الطبيعية على الهلال في مباراة الخبوب والطين الشهيرة بنيجريا التي احرز فيها بصم فيها وارغو على شباك الهلال وهو الذي سبق بالتوقيع على شباك المعز في لقاء الذهاب ، وهكذا بلا استقراء ولا مراجعة ولا بحث عن سيرته ، فقط طين وخبوب وثلاثة اهداف في الهلال حملت وارغو بن ام وراغو الى بلادنا محفلاً بالعديلة الصفراء وضريرة جيب الوالي السمين .
+ لم يراجعوا ادائه ولا سلوكه ولا ملفاته ولا مسيرة حياته الكروية ، والا لعرفوا ان صاحبنا يعاقر مجهجة الرجال ، ومبددة الطاقات ، وقدرته على لف صواني الخرطوم اكبر من قدرته على اللف من بين المدافعين .
+ لم يراجعوا ادائه الكروي ، والا لاكتشفوا ان الرجل يعاني من عيبين اساسيين ، انانية مفرطة وغياظة ، وانكفاء دائم على الارض ، زي الزول الرامي جزلانو ، واذا اخذت هذه مع قصر قامته البائن لاكتشفنا ان مريخ الناس هذا اشترى طرماجاً ولم يغير اسلاكله الكهربائية .
+ لم يراجعو ادائه الكروي ، لاكتشفوا ان وضعه في المقدمة ، مثلما حصل في مباريات كثيرة للاحمر فيه تدمير لابداع هذا النيجيري اللعاب ، لان قامته القصيرة تجعل علاقته بالكرات الراسية مثل علاقة حبوبتي الروضة بت محمود بالانترنت ، كما ان احتياجه للمساحات والتاخر الباين عليه في رد الفعل يجعل منه مهاجماً اضحوكة فذروة سنام المهاجم ان يكون سريعا لداغاً ولو افتقر الى الحرفنة ، ونظرة سريعة لسجل المرحوم ايداهور ، وسادومبا ، وكاريكا تغني عن كثير الشرح .
+ لكن من ناحية اخرى فوارغو خطير ، قصير مكير ، وارغو لاعب وسط متقدم بامتياز ، يجيد الحركة بالكرة بسرعة فائقة ، يجيد الخلخلة الدفاعية ، يستغل المساحات ويربك الدفاعات ، كما انه من اللاعبين الذين يملكون خاصية الالتفاف بالكرة وتغيير اتجاهات اللعب ومتابعة الكرات الشاردة والمثابرة خلفها .
+ فنياً لم يقدموا لوارغو شيء ، فحتى الآن صاحبنا يبحث في الارض عن شيء ما، طوال زمن المباريات ، كما ان انانيته ظلت كما هي ، وهكذا تركوا مستودع الطاقة هذا بطاقته المخزونة التي اتى بها ، ولم يستفيدوا شيئاً فضاعت دولاراتهم ، وقعد وارغو زي الرماد ، وقام الوالي ، مستجيراً بنار الاستقالة من رمضاء الورغنة .
+ اما المصيبة الاكبر فكانت في التعاطي الاعلامي ، فقبل ان يطا وارغو ارض البلاد ابتدأ فقه الورغنة ، معايرة للهلال ومغايظة ، وارغو الحاروق ، وارغو العذب الهلال ، ووووووو، وارغو ، اب قروشاً كتار ، غنو له نحن فوق عزنا ، الوالي ديمة ببزنا ، واردفو الليلة يوهي ويا بلالي يوهي ، وارغو زينة ، ببهدل ديدا لينا ، اها خمو وصرو .
+ اخيراً جاء وارغو بتهليل كبير ، وهاهو يذهب ، بندامة كبرى ، ندامة الكسعي الاحمر ، على لاعب جابوه بالدولار والطيارة ، وفاكنوا يا حرام يالخسارة .
+ قالها وارغو في منصة حي العرب ، لم اكن سيئاً ، ولكنكم لا تعرفون ماهية الاحتراف ، ولا ثقافة الاحتراف ، اما صحافتكم ، فانني لم ارى مثلها من قبل ، قالها واصابته ، ها السكت فتورغن .
هتاف اخير
الى الملكة نفرتيتي ، وهي تغني مع الراحل المجيد هاشم ميرغني ، من ثم تمرق على بديع الالحان وتردد ، الذوق والجمال والعيون السادة ، ادو قلبي النار حرقوه زيادة .
+ اخيراً ..فتح الله على وارغو بثلاثة اهداف سمان في مباراة ثمينة ، ففي حين توقع الناس ان يتعرض المريخ لتجربة قاسية امام العرب في ظل تراجع الاحمر وتوتر الاجواء وشوكى ليثي العرب ، استطاع الاحمر ان يعبر السوكرتا بثلاثية وممن ، من الصائم ديمة لمواسم عجاف ، اللاعب الذي ملأت شهرته الآفاق ودولاراته الاكياس ومساساقته الليلة محاضر الشرط .
+ وارغو انجز مهمة الوداع بنصاعة ، اشعل الاسئلة الحيرة في اذهان مشجعي الاصفر ، وحير الاعلام الاعمر ، المحتار ديمة ، وحرك الجدل المستديم والنقاش اللاهب حول جدوى الاحتراف ، تقييم التجربة ، مدى الفائدة ، طريقة الاختيار ، ومبالغ التعاقدات ، وسكك الاعلان عن الصفقات ومهندسوها وسماسرتها ومفخخي كباريها .
+ وارغو وقف يلقي محاضرة الوداع من على منصة حي العرب ، كشف وهن الادارات وضغف العقلية الادارية الاحترافية وتهافت منظري الكرة السودانية ، ومدى البؤس الذي تعاني من الصحافة الرياضية ، والحمراء على وجه الخصوص .
+ بمراجعة لاداء الجهات الادارية الحمراء في حكاية وارغو سويناريوهات اختياره وتسجيله والتعاقد ، طريقته ، الاعلان عنه ، معطوفة على اداء الاعلام الاحمر بخصوص وارغو ستضحك ايها القاريء ملء شدقيك على مدى التهافت والضعف والعجلة وافتقاد البصارة والمفهومية .
+ اليك مشهد البداية واول المآسي ، المريخ لم يختر وارغو ، الهلال هو من اختاره ، هذا الوارغو اسعفته ظروف غياب بعض عناصر الهلال في لقاء الذهاب ضد انييمبا النسخة قبل الماضية من منافسات دوري افريقيا ، وتعاور الظروف الطبيعية على الهلال في مباراة الخبوب والطين الشهيرة بنيجريا التي احرز فيها بصم فيها وارغو على شباك الهلال وهو الذي سبق بالتوقيع على شباك المعز في لقاء الذهاب ، وهكذا بلا استقراء ولا مراجعة ولا بحث عن سيرته ، فقط طين وخبوب وثلاثة اهداف في الهلال حملت وارغو بن ام وراغو الى بلادنا محفلاً بالعديلة الصفراء وضريرة جيب الوالي السمين .
+ لم يراجعوا ادائه ولا سلوكه ولا ملفاته ولا مسيرة حياته الكروية ، والا لعرفوا ان صاحبنا يعاقر مجهجة الرجال ، ومبددة الطاقات ، وقدرته على لف صواني الخرطوم اكبر من قدرته على اللف من بين المدافعين .
+ لم يراجعوا ادائه الكروي ، والا لاكتشفوا ان الرجل يعاني من عيبين اساسيين ، انانية مفرطة وغياظة ، وانكفاء دائم على الارض ، زي الزول الرامي جزلانو ، واذا اخذت هذه مع قصر قامته البائن لاكتشفنا ان مريخ الناس هذا اشترى طرماجاً ولم يغير اسلاكله الكهربائية .
+ لم يراجعو ادائه الكروي ، لاكتشفوا ان وضعه في المقدمة ، مثلما حصل في مباريات كثيرة للاحمر فيه تدمير لابداع هذا النيجيري اللعاب ، لان قامته القصيرة تجعل علاقته بالكرات الراسية مثل علاقة حبوبتي الروضة بت محمود بالانترنت ، كما ان احتياجه للمساحات والتاخر الباين عليه في رد الفعل يجعل منه مهاجماً اضحوكة فذروة سنام المهاجم ان يكون سريعا لداغاً ولو افتقر الى الحرفنة ، ونظرة سريعة لسجل المرحوم ايداهور ، وسادومبا ، وكاريكا تغني عن كثير الشرح .
+ لكن من ناحية اخرى فوارغو خطير ، قصير مكير ، وارغو لاعب وسط متقدم بامتياز ، يجيد الحركة بالكرة بسرعة فائقة ، يجيد الخلخلة الدفاعية ، يستغل المساحات ويربك الدفاعات ، كما انه من اللاعبين الذين يملكون خاصية الالتفاف بالكرة وتغيير اتجاهات اللعب ومتابعة الكرات الشاردة والمثابرة خلفها .
+ فنياً لم يقدموا لوارغو شيء ، فحتى الآن صاحبنا يبحث في الارض عن شيء ما، طوال زمن المباريات ، كما ان انانيته ظلت كما هي ، وهكذا تركوا مستودع الطاقة هذا بطاقته المخزونة التي اتى بها ، ولم يستفيدوا شيئاً فضاعت دولاراتهم ، وقعد وارغو زي الرماد ، وقام الوالي ، مستجيراً بنار الاستقالة من رمضاء الورغنة .
+ اما المصيبة الاكبر فكانت في التعاطي الاعلامي ، فقبل ان يطا وارغو ارض البلاد ابتدأ فقه الورغنة ، معايرة للهلال ومغايظة ، وارغو الحاروق ، وارغو العذب الهلال ، ووووووو، وارغو ، اب قروشاً كتار ، غنو له نحن فوق عزنا ، الوالي ديمة ببزنا ، واردفو الليلة يوهي ويا بلالي يوهي ، وارغو زينة ، ببهدل ديدا لينا ، اها خمو وصرو .
+ اخيراً جاء وارغو بتهليل كبير ، وهاهو يذهب ، بندامة كبرى ، ندامة الكسعي الاحمر ، على لاعب جابوه بالدولار والطيارة ، وفاكنوا يا حرام يالخسارة .
+ قالها وارغو في منصة حي العرب ، لم اكن سيئاً ، ولكنكم لا تعرفون ماهية الاحتراف ، ولا ثقافة الاحتراف ، اما صحافتكم ، فانني لم ارى مثلها من قبل ، قالها واصابته ، ها السكت فتورغن .
هتاف اخير
الى الملكة نفرتيتي ، وهي تغني مع الراحل المجيد هاشم ميرغني ، من ثم تمرق على بديع الالحان وتردد ، الذوق والجمال والعيون السادة ، ادو قلبي النار حرقوه زيادة .