المدينة التي هي بكري ..نسخة (2)
+ بسهولة ويسر وكما هو متوقع تخطى الهلال ابنه المشاكس المتجاسر هلال كادوقلي واثخن شباكه بخمس لاهبات صاعقات ، تنوعت في فصول مدارس التسجيل ولدغ الشباك بين القذيفة والخفيفة والتي هي من على منطقة الجزاء .
+ حتى البوي بوي ، البوي الواعد ، ضماد جرح الجهة اليسرى الذي اقلقنا وقض مضاجعنا كثيراً اصر على قضم كيكته فلدغ شباك حارس كاوقلي المجتهد بيسارية حارقة لم يراها حامي العرين الا بعد مسالمتها للشباك ازيكم طيبين ، هلالنا جميل وحبلو متين ، هلال الناس التحاحي الدنيا ، بستر الحال وعرق الجبين .
+ الربنس هيثم رجع فتياً صبياً ، ويبدو ان ميشو قادم من بلاد تعتقد مثلنا في العين العانية الكافرة ونصرانية ، لذلك لحق سيدا ببخور التغيير ، لبان الكنبة الضكر ، قبل ان تصيبه عين الحساد ، المرضى الحقاد ، من شاكلة جماعة مشابك الوطنية الزائفة التي لا تشبك الا الغسيل المغشوش والبضاعة الضاربة ، قال انا مالي ومالو ، بالله عليكم .
+ اعادنا الهلال الى مواسم السكر الحلال ، من سلاف الكورة ، ورحيق المتعة المنسوجة بالاقدام المطرزة بالرؤوس ، فعادت هوبة غزال الهلال ، النحيف النبال ، ولم ينس مساوي الاسد الهصور ، مساوي مغطي الفرقة ، ورجل الحوبات والحارة ، لم ينسى سيف الهلال المسلول حنينه القديم للشباك فلدغ شباك كاودقلي ، وهو يرمقها بعين عاشقة وطرف مشتاق ، وفي نفسه قول الشاعر ،، وذو الشوق القديم وان تعزى ،،مشوق حين يلقى العاشقينا ، وهل من عشق لمساوي غير الكرة يلوذ عنها دفاعاً ويسكنها الشباك هجوماً .
+ اما خلاصة قولي ، ومحط همسي ، وميناء هتافي ، فهو هذا الشاب الجذاب ، القوي اللعاب ، بكري المدينة ، بل هي مدينة بكري ، هذا البكري مدينة من قارة المهاجمين الافذاذ ، حريف بالقدمين ، ضارب بالراس ، للدفاع كاباس ، وللحمم دواس ، بكري مهاجم افتقدنا شاكلته كثيراً في الهلال ، المهاجم القوي العنيد الذي يلاحق المدافعين ويثابر على كرته ويحقق نظرية الدفاع من قدام .
+ بكري مهاجم الهلال الواعد ، يذكرني ، مع الفارق في القياس بصبري مكين ، صبري لم يكن حريفاً كبري لكنه مزعج للدفاعات يطارد كرته بقوة وعنف وعناد فلا تدري ان كان هو المهاجم او المدافع وهي خاصية غابت من ملاعبنا زماناً وتجسدت مؤخراً في محترف المريخ الراحل ايداهور ، وعلى فكرة فهذا النوع المشاكس من المهاجمين خطير ويمكنه استغلال هفوات الدفاع في أي لحظة فضلاً عن خلخلته للدفاع وتهيئة الفرص لزملائه .
سكر.. وتاه.... ورغنوه ام تورغن
+ عهود التيه الجديدة من اباطرة الكرة المنحازة باتجاه الصريف الاحمر ، ارغموا حي العرب على ان يلعب قبل ان يتحضر جيداً ، باغتوه بموعد متقدم بعد ان ضمنوا جاهزية فريقهم المفضل ، ففازوا بثلاثية متورغنة .
+ الاباطرة هيئوا للمتورغن الدولاري وداعاً جيداً ، بدات بشارات العهد الاصفر الذي سيقضي على خضرة التنافس في بلادي ، ظهرت خوافي قضايا حي العرب ، ولم تبرد حكاويها ، فردو عليه بانذار حارق تلعب قبل يومك ، وتشيل اللوم على لومك .
+ مبروك للمريخ بانحلال عقدة وارغو على مشارف الوداع ، وارغو الجابوه بالدولار الحار ، ملفل الصواني ، ومطفش السوانح ، سلك بقول البقعد مع الوالي ما بقوم ، وارغو قعد مع الوالي ، وبقى ليهم زي الرماد ، قوم القاعد ، وقعد محلو ،، جنس ورغنة .
+ وارغو اراد ان يقول شيئاً ، لم اكن سيئاً لكنني وجدت جوقة من الكيش ، الدلاقين الملقنة على قول كبير اعلامهم السالب ، وهو قول نعيده هنا للذكرى ونتبرأ من تبعته تبرؤ السليم من الجرب ، وهمد من كورة امل عطبرة .
+ حي العرب اسقطوه ، لكن فرحتهم لم تتم فقد راهنوا على الهلال الابن ان يعيد تجاسره على ابوه ، فعاقبه الكبير بخماسية حارقة ولولا رصانة حارس المرمى وفدائيته البائنة لنآت شباك ابناء الجبال بعشارية ، تضحك عليها تماسيح العشاري .
+ حسناً فعل ميشو وهو يبتدر اللقاء بتشكيلته الاساسية ثم وهو يمنح البدلاء من الدماء الواعدة فرصتهم لاثبات الذات وتغطية الثغرات فالاستحقاقات كثيرة واللقاءات طوال .
هتاف اخير
+ يا سلام على المدينة التي هي بكري ، مدينة الوعد الجاي ، والفرح المخبوء في ليالي المحاق ، والله يا صلاح يا ادريس احييك باخلاق الهلال مرتين ، مرة ان اخترت بكري ، والاخرى ان قاتلت حتى زين بكري صدره بزينة الشعار الانصع في بلادي ، وزين عقد فرقتنا النضير بنجم من الماس .
+ شكراً لكل من هنأني بالحصول على القيد الصحفي ، شكراً للزملاء الكرام ، شكرا للصحف التي احتملت حروفي وحملتها ، مجلة الشرق الاوسط ، صحيفة تشرين السورية ، الخرطوم ، الكابتن ، الملاعب ، النخبة ، المشاهد مرتين ، والحبيبة حبيب البلد حيث داؤود والرشيد وباقي الكوكبة ، شكرًا لاساطين الكتابة الثقافية والرياضية احمد عبد المكرم في الخرطوم الثقافي ، القسم الثقافي في صحيفة الاضواء ، وشكرا لكبار الاساتذة في الصحافة الرياضية نعمان وشجرابي ورمضان ودسوقي وباقي الاسماء الكريمة ، وتبقى ثم تحية خاصة لمجلس الصحافة للاذن السابق بالكتابة لحين توفيق الاوضاع ولاتحاد الصحفيين الحالي على تتويج مسيرتي في التحبير بهذا الشرف الرفيع ، وتبقى التفاتة مودة واعزاز لليانع الرائع قسم خالد وللحبيب الذي رصع جيد الحبيبة بالدرر بمقدمه الرصين ياسر عائس ، والى ملهمة الحروف الملكة نفرتيتي على كل هذا التشجيع المجيد .
+ بسهولة ويسر وكما هو متوقع تخطى الهلال ابنه المشاكس المتجاسر هلال كادوقلي واثخن شباكه بخمس لاهبات صاعقات ، تنوعت في فصول مدارس التسجيل ولدغ الشباك بين القذيفة والخفيفة والتي هي من على منطقة الجزاء .
+ حتى البوي بوي ، البوي الواعد ، ضماد جرح الجهة اليسرى الذي اقلقنا وقض مضاجعنا كثيراً اصر على قضم كيكته فلدغ شباك حارس كاوقلي المجتهد بيسارية حارقة لم يراها حامي العرين الا بعد مسالمتها للشباك ازيكم طيبين ، هلالنا جميل وحبلو متين ، هلال الناس التحاحي الدنيا ، بستر الحال وعرق الجبين .
+ الربنس هيثم رجع فتياً صبياً ، ويبدو ان ميشو قادم من بلاد تعتقد مثلنا في العين العانية الكافرة ونصرانية ، لذلك لحق سيدا ببخور التغيير ، لبان الكنبة الضكر ، قبل ان تصيبه عين الحساد ، المرضى الحقاد ، من شاكلة جماعة مشابك الوطنية الزائفة التي لا تشبك الا الغسيل المغشوش والبضاعة الضاربة ، قال انا مالي ومالو ، بالله عليكم .
+ اعادنا الهلال الى مواسم السكر الحلال ، من سلاف الكورة ، ورحيق المتعة المنسوجة بالاقدام المطرزة بالرؤوس ، فعادت هوبة غزال الهلال ، النحيف النبال ، ولم ينس مساوي الاسد الهصور ، مساوي مغطي الفرقة ، ورجل الحوبات والحارة ، لم ينسى سيف الهلال المسلول حنينه القديم للشباك فلدغ شباك كاودقلي ، وهو يرمقها بعين عاشقة وطرف مشتاق ، وفي نفسه قول الشاعر ،، وذو الشوق القديم وان تعزى ،،مشوق حين يلقى العاشقينا ، وهل من عشق لمساوي غير الكرة يلوذ عنها دفاعاً ويسكنها الشباك هجوماً .
+ اما خلاصة قولي ، ومحط همسي ، وميناء هتافي ، فهو هذا الشاب الجذاب ، القوي اللعاب ، بكري المدينة ، بل هي مدينة بكري ، هذا البكري مدينة من قارة المهاجمين الافذاذ ، حريف بالقدمين ، ضارب بالراس ، للدفاع كاباس ، وللحمم دواس ، بكري مهاجم افتقدنا شاكلته كثيراً في الهلال ، المهاجم القوي العنيد الذي يلاحق المدافعين ويثابر على كرته ويحقق نظرية الدفاع من قدام .
+ بكري مهاجم الهلال الواعد ، يذكرني ، مع الفارق في القياس بصبري مكين ، صبري لم يكن حريفاً كبري لكنه مزعج للدفاعات يطارد كرته بقوة وعنف وعناد فلا تدري ان كان هو المهاجم او المدافع وهي خاصية غابت من ملاعبنا زماناً وتجسدت مؤخراً في محترف المريخ الراحل ايداهور ، وعلى فكرة فهذا النوع المشاكس من المهاجمين خطير ويمكنه استغلال هفوات الدفاع في أي لحظة فضلاً عن خلخلته للدفاع وتهيئة الفرص لزملائه .
سكر.. وتاه.... ورغنوه ام تورغن
+ عهود التيه الجديدة من اباطرة الكرة المنحازة باتجاه الصريف الاحمر ، ارغموا حي العرب على ان يلعب قبل ان يتحضر جيداً ، باغتوه بموعد متقدم بعد ان ضمنوا جاهزية فريقهم المفضل ، ففازوا بثلاثية متورغنة .
+ الاباطرة هيئوا للمتورغن الدولاري وداعاً جيداً ، بدات بشارات العهد الاصفر الذي سيقضي على خضرة التنافس في بلادي ، ظهرت خوافي قضايا حي العرب ، ولم تبرد حكاويها ، فردو عليه بانذار حارق تلعب قبل يومك ، وتشيل اللوم على لومك .
+ مبروك للمريخ بانحلال عقدة وارغو على مشارف الوداع ، وارغو الجابوه بالدولار الحار ، ملفل الصواني ، ومطفش السوانح ، سلك بقول البقعد مع الوالي ما بقوم ، وارغو قعد مع الوالي ، وبقى ليهم زي الرماد ، قوم القاعد ، وقعد محلو ،، جنس ورغنة .
+ وارغو اراد ان يقول شيئاً ، لم اكن سيئاً لكنني وجدت جوقة من الكيش ، الدلاقين الملقنة على قول كبير اعلامهم السالب ، وهو قول نعيده هنا للذكرى ونتبرأ من تبعته تبرؤ السليم من الجرب ، وهمد من كورة امل عطبرة .
+ حي العرب اسقطوه ، لكن فرحتهم لم تتم فقد راهنوا على الهلال الابن ان يعيد تجاسره على ابوه ، فعاقبه الكبير بخماسية حارقة ولولا رصانة حارس المرمى وفدائيته البائنة لنآت شباك ابناء الجبال بعشارية ، تضحك عليها تماسيح العشاري .
+ حسناً فعل ميشو وهو يبتدر اللقاء بتشكيلته الاساسية ثم وهو يمنح البدلاء من الدماء الواعدة فرصتهم لاثبات الذات وتغطية الثغرات فالاستحقاقات كثيرة واللقاءات طوال .
هتاف اخير
+ يا سلام على المدينة التي هي بكري ، مدينة الوعد الجاي ، والفرح المخبوء في ليالي المحاق ، والله يا صلاح يا ادريس احييك باخلاق الهلال مرتين ، مرة ان اخترت بكري ، والاخرى ان قاتلت حتى زين بكري صدره بزينة الشعار الانصع في بلادي ، وزين عقد فرقتنا النضير بنجم من الماس .
+ شكراً لكل من هنأني بالحصول على القيد الصحفي ، شكراً للزملاء الكرام ، شكرا للصحف التي احتملت حروفي وحملتها ، مجلة الشرق الاوسط ، صحيفة تشرين السورية ، الخرطوم ، الكابتن ، الملاعب ، النخبة ، المشاهد مرتين ، والحبيبة حبيب البلد حيث داؤود والرشيد وباقي الكوكبة ، شكرًا لاساطين الكتابة الثقافية والرياضية احمد عبد المكرم في الخرطوم الثقافي ، القسم الثقافي في صحيفة الاضواء ، وشكرا لكبار الاساتذة في الصحافة الرياضية نعمان وشجرابي ورمضان ودسوقي وباقي الاسماء الكريمة ، وتبقى ثم تحية خاصة لمجلس الصحافة للاذن السابق بالكتابة لحين توفيق الاوضاع ولاتحاد الصحفيين الحالي على تتويج مسيرتي في التحبير بهذا الشرف الرفيع ، وتبقى التفاتة مودة واعزاز لليانع الرائع قسم خالد وللحبيب الذي رصع جيد الحبيبة بالدرر بمقدمه الرصين ياسر عائس ، والى ملهمة الحروف الملكة نفرتيتي على كل هذا التشجيع المجيد .
