طاوع الحظ فرقة النيل شندي ووقف عائقا من الخروج بهزيمة تاريخية لعب فيها الحارس وخشبات مرمي المنافس اضافة الي قلة رماة الهلال في التركيز والتصويب الدقيق داخل شباك النيل شندي بعدما اكتفي الازرق برباعية بيضاء جاءت علي مدار الشوطين هدف في الشوط الاول للمهاجم ادورد سادومبا بعد المجهود الخارق من صهيب الثعلب الذي تخطي المدافعين ومرر داخل خط المرمي الكرة لسادومبا محرزا الهدف الاول واضاف بشة في الشوط الثاني هدف راسي من عرضية شيبولا من الناحية اليمني وعزز نذار الهدف الثالث ايضا من تمريرة اطهر الطاهر في الجانب الايمن لدفاعات النيل وختم البديل ولاء الدين موسي الهدف الرابع من الجملة التكتيكية من وسط الملعب وانطلاقة بشة في الجانب الايسر في دفاعات النيل عندما حول الكرة ارضية بقدمه اليسري لتجد شيبولا وصدت الحارس لم يتواني ولاء في تحويلها الشباك كهدف طمئن الجمهور العريض وحافظ علي الفارق الكبير في النقاط بين الهلال والوصيف المريخ الي تسعة نقاط بالتمام والكمال
في شوط اول لم يقدم الهلال العرض المتوقع بسبب الاخطاء الساذجة في التمرير والاستلام واضافة الي الدور السلبي لاطراف الملعب في بناء الهجمات حيث عاب علي لاعبي الوسط البط الشديد في نقل الكرات السريعة اضافة الي انعدام التمويل الازم لخط المقدمة حيث لم يوفق الثعلب في بدايات المباراة ولاحتي اطهر ونذار والشغيل في عملية التسليم والتسلم للكرة بالطريقة المطلوبة مما ساعد مدرب النيل محمد الفاتح في فرض التعليمات وقفل المنافذ في الخطوط الخلفية وفرض السيطرة والرقابة اللصيقة علي لاعبي الهلال عدا تحركات عزيز شيبولا المزعجة في الجانب الايمن لدفاعات النيل حيث حدت المخاشنة العنيفة واللعب علي اجسام النيجيري من الخطورة واثرت كثيرا علي مردوده رغم السوانح والفرص الاكيدة التي كانت كفيلة في انزال هزيمة نكراء لوتعامل سادومبا وشيبولا وبشة والثعلب بالتركيز المطلوب لفاقت نتيجة المباراة اهداف الامير الثمانية في الدورة الاولي ولكن سار الشوط الاول علي ذات النهج هجوم بلافاعلية في ضرب الشباك وتكتل دفاعي مستميت للضيوف مع بعض المحاولات المتباعدة للنيل حيث لم يوفق بلاتشي في وضع الابعاد الفنية المناسبة اولها اللعب بثلاث محاور هما الشغيل ونذار وبشة برجوعه المتلازم لمساندة الخطوط الخلفية وترك صهيب وحيدا في صناعة اللعب في منطقة المناورة ومساندة سادومبا في المقدمة مما اتاح الفرصة للمنافس في صد الكثير من الهجمات الهلالية وابعادها لقلة الزيادة العددية لهجوم الهلال
في شوط المباراة الثاني عدل بلاتشي من طريقة اللعب واعطي ادوار اضافية لبشة في التقدم وزيادة الطلاعات الهجومية واستطاع الهلال ان يلعب عن طريق الاطراف حيث قاد اطهر وشيبولا في الجانب الايمن الي غزو مرمي النيل بالهجمات المتسارعة والتصويبات علي خشيبات حارس النيل ليتمكن الهلال في اضافة الهدفين من المردود الرائع لنزار وبشة وشيبولا الذي ارتفع نسق الاداء في الاستحواذ والتمرير والتهديف وساعد علي ذلك تغبرات مدرب النيل الهجومية التي اتاحت للهلال السبطرة المطلقة في الاحتفاظ علي رتم المباراة حيث كانت لتغيرات بلاتشي الدور الابرز بدخول ولاء الدين كمهاجم صريح وابوعاقلة في وسط الهلال لزيادة الجرعات الهجومية الخاطفة في تسجيل الرباعية في مرمي النيل لتنهي المباراة في شوط ثاني بعد الاجمل للهلال في مباريات دوري سوداني الممتاز في هذا الموسم
اخر الاسوار
مازال الحارس مكسيم ودفاع الهلال بقيادة حسين الجريف وعمار في العمق واطهر وبويا في الاطراف في الحفاظ علي الشباك للمباراة التاسعة علي التوالي والشباك نظيفة من الاهداف
ولاء الدين قدم مردود طيب واحرز هدفا بالمتابعة والسرعة المطلوبة يراهن عليه في مباريات الفريق القادمة والحاسمة للدوري بفارق النقاط التسعة
بلاتشي مطالب بمعالجة الفرص العديدة المهدرة من رماة الهلالل بالتوجيه في عدم التعجل ودقة التصويب
مباراة الفاشر ستحسم بطولة الدوري الممتاز نتمني التركيز والتصويب السليم لرماة الازرق في الموجهات الهامة داخل الصندوق
المباراة المنتظرة بين الوسيف وهلال الابيض ربما تبرز معطيات البطل وبصورة واضحة قبل انتهاء البطولة بعدة جولات
في شوط اول لم يقدم الهلال العرض المتوقع بسبب الاخطاء الساذجة في التمرير والاستلام واضافة الي الدور السلبي لاطراف الملعب في بناء الهجمات حيث عاب علي لاعبي الوسط البط الشديد في نقل الكرات السريعة اضافة الي انعدام التمويل الازم لخط المقدمة حيث لم يوفق الثعلب في بدايات المباراة ولاحتي اطهر ونذار والشغيل في عملية التسليم والتسلم للكرة بالطريقة المطلوبة مما ساعد مدرب النيل محمد الفاتح في فرض التعليمات وقفل المنافذ في الخطوط الخلفية وفرض السيطرة والرقابة اللصيقة علي لاعبي الهلال عدا تحركات عزيز شيبولا المزعجة في الجانب الايمن لدفاعات النيل حيث حدت المخاشنة العنيفة واللعب علي اجسام النيجيري من الخطورة واثرت كثيرا علي مردوده رغم السوانح والفرص الاكيدة التي كانت كفيلة في انزال هزيمة نكراء لوتعامل سادومبا وشيبولا وبشة والثعلب بالتركيز المطلوب لفاقت نتيجة المباراة اهداف الامير الثمانية في الدورة الاولي ولكن سار الشوط الاول علي ذات النهج هجوم بلافاعلية في ضرب الشباك وتكتل دفاعي مستميت للضيوف مع بعض المحاولات المتباعدة للنيل حيث لم يوفق بلاتشي في وضع الابعاد الفنية المناسبة اولها اللعب بثلاث محاور هما الشغيل ونذار وبشة برجوعه المتلازم لمساندة الخطوط الخلفية وترك صهيب وحيدا في صناعة اللعب في منطقة المناورة ومساندة سادومبا في المقدمة مما اتاح الفرصة للمنافس في صد الكثير من الهجمات الهلالية وابعادها لقلة الزيادة العددية لهجوم الهلال
في شوط المباراة الثاني عدل بلاتشي من طريقة اللعب واعطي ادوار اضافية لبشة في التقدم وزيادة الطلاعات الهجومية واستطاع الهلال ان يلعب عن طريق الاطراف حيث قاد اطهر وشيبولا في الجانب الايمن الي غزو مرمي النيل بالهجمات المتسارعة والتصويبات علي خشيبات حارس النيل ليتمكن الهلال في اضافة الهدفين من المردود الرائع لنزار وبشة وشيبولا الذي ارتفع نسق الاداء في الاستحواذ والتمرير والتهديف وساعد علي ذلك تغبرات مدرب النيل الهجومية التي اتاحت للهلال السبطرة المطلقة في الاحتفاظ علي رتم المباراة حيث كانت لتغيرات بلاتشي الدور الابرز بدخول ولاء الدين كمهاجم صريح وابوعاقلة في وسط الهلال لزيادة الجرعات الهجومية الخاطفة في تسجيل الرباعية في مرمي النيل لتنهي المباراة في شوط ثاني بعد الاجمل للهلال في مباريات دوري سوداني الممتاز في هذا الموسم
اخر الاسوار
مازال الحارس مكسيم ودفاع الهلال بقيادة حسين الجريف وعمار في العمق واطهر وبويا في الاطراف في الحفاظ علي الشباك للمباراة التاسعة علي التوالي والشباك نظيفة من الاهداف
ولاء الدين قدم مردود طيب واحرز هدفا بالمتابعة والسرعة المطلوبة يراهن عليه في مباريات الفريق القادمة والحاسمة للدوري بفارق النقاط التسعة
بلاتشي مطالب بمعالجة الفرص العديدة المهدرة من رماة الهلالل بالتوجيه في عدم التعجل ودقة التصويب
مباراة الفاشر ستحسم بطولة الدوري الممتاز نتمني التركيز والتصويب السليم لرماة الازرق في الموجهات الهامة داخل الصندوق
المباراة المنتظرة بين الوسيف وهلال الابيض ربما تبرز معطيات البطل وبصورة واضحة قبل انتهاء البطولة بعدة جولات