# شرب جل عشاق المريخ مقلب المطبلاتية وابتلعوا الطعم واستسلموا كعادتهم امام جبروت المخدر وصدقوا خزعبلات اصحاب المصالح الذين لم يجدوا التبريرات المناسبة للهزيمة المرة التي تجرعها رفاق اوغستين اوكرا بهدف امام الخرطوم الوطني والتي كان بالامكان ان يتضاعف لو لطف الله وسوء الطالع وغياب التركيز..
# ترك العشاق - او لنقل معظمهم - حقيقة تواضع وتراجع وتدهور مستوى المريخ بداية من الدورة الثانية وتحولوا بحثا عن ضحية من بين اللاعبين يحملونه مسئولية الهدف الذي سجله صلاح الامير.. خاصة بعدما اثبتت هذه النظرية نجاعتها وتحديدا عقب الهزيمة المرة امام الهلال في الدورة الاولى للممتاز..
# ولان الجديد شديد لم يتاخر المتعصبون عن تثبت ذلك الفهم الغريب والذي اثبت جدارته في صرف انظار المتابعين عن الخلل الكبير والمتمثل في ان كل ما تحقق من انتصارات على اصحاب المراكز الاخيرة بالدوري مؤخرا ما هو الا اكذوبة ووهم كبير..
# ثم ان ما حدث من انهيار لن يكون سوى ردة فعل طبيعية لحال الوهم الخرافي الذي صنعه الهتيفة ودون ان يدروا حاصروا اللاعبين به ورموا بهم في الوهم وصوروهم وكانهم النجوم الخارقة التي لا تقهر.. حتى انكشف الوهم وبصورة مباغتة وعلى ذات القالب الذي اعتدنا متابعته للسقوط الاحمر طوال سنوات حكم الوالي..
# والمؤسف ان ما حدث من سيناريو باهت بالامكان ان نتابعه يحدث وعلى ذات الطريقة التي حفظناها والتي لن تخرج عن دائرة العودة للتطبيل والقفز فوق كل السلبيات التي ظهرت في الفريق امام الخرطوم وممارسة الفرحة الكاذبة والعودة الى سكة بيع الوهم وتوزيعه باحجام وعبوات مختلفة على الجماهير عقب الفوز القادم..
# ومع انصراف جل اهل المريخ عن تناول الخلل الاساسي والسبب الاول والمباشر في الهزيمة كان من الطبيعي ان نتابع من في نفوسهم مرض وهم يحولون دفة الامور ويوجهونها ناحية الهلال.. لم لا والايام اثبتت بما لا يدع مجالا للشك نجاعة وعمق هذا التناول التعصبي الغريب..
# وبتوجيه الاتهامات للهلال والتقليل من جدارته بالانتصارات وصدارته الحالية لاكبر مسابقة كروية في السودان - وكما اثبتت التجارب - فان المطبلاتية سيتمكنوا وبسرعة خرافية من اختصار زمن طويل وجهد غير محدود في التاثير على الجماهير والهائها وصرف الانظار عن السقطة او الكارثة التي حلت بالمريخ..
# نقول كارثة رغم علمنا ان الهزيمة من الاحتمالات واردة الحدوث وبنسبة كبيرة في كرة القدم لكن وفي ظل التعامل الذي يتخذه المطبلاتية اسلوبا ونهجا وبطريقة مقرفة يمنحنا الحق في محاصرة تجارة الكلمة وباعة الوهم وسؤالهم عن المدح والغزل الاشتر الكاذب والعبارات الخيالية التي الصقوها بمجموعة من اللاعبين العاديين..
# الحقيقة ان طريقة تعامل مطبلاتية الاحمر مع فريق الكرة هي المتسببة في كل البلاوي والهزائم والكوارث التي لم تفارق الديار الحمراء منذ اكثر من 13 عاما هي فترة حكم الوالي واتباعه خاصة اولئك الذين يتولون الادارة من على البعد بالريموت كنترول..
# مسلسل السقوط الاحمر ظل يتكرر في كل عام سواء في البطولات المحلية او الافريقية والاقليمية وللاسف يظل اصحاب المصالخ يلوكون ذات النغمة البائسة واللبانة الحمضانة والاكثر بؤسا خاسدصة وان عدد كبير من عشاق المريخ لا يملون تصديق الاكاذيب الملفقة..
# تخريمة اولى: ماذا اصاب رمضان عجب..ولماذا تراجع مستواه فجاة لدرجة ان من يتابع اللاعب في اخر مباراتين يعتقد انه يلعب كرة القدم لاول مرة.. ماذا هناك يت كابتن..؟!.. الرجاء مراجعة الحسابات والعودة الى سكة التالق..
# تخريمة ثانية: وبمناسبة لاعبي المريخ ارى ان اعادة ضفر الى خانة قلب الدفاع يتسبب في العديد من الاخطاء القاتلة والتي تقود بلا شك الى هزائم مريرة.. ثم الم بقتنع الخبير غارزيتو بخطورة ضفر على الفريق عندما يلعب في وسط الدفاع..؟!!
# تخريمة ثالثة: تاجلت العملية الجراحية التي كان من المفترض ان اجريها الخميس وذلك بسبب التهاب المرارة الحاد والذي يشكل خطورة كبيرة كما اكد الاطباء.. الشكر لكل من اتصل وسال مستفسرا عن صحتي.. وربنا يحفظنا ويعافينا ويعافي كل مريض.. اميين يارب العالمين.