نختتم هذه الحلقات بالقول ان اسامة عطا المنان اريد له ان ينصاع وراء التعليمات الدالة على انها من منبع ومصب تدمير الكرة السودانية الذى يقوده بحمكة ما يسمى بدائرة الرياضة بالمؤتمر الوطنى ذاك الاخطبوط الذى يبين ان للحزب الحاكم اذرع تدميرية تفوق اسلحة الدمار الشامل والبراميل البيلوجية المحرمة دوليا ولكن فتية الانقاذ يستخدمونها عنوة بلا وجل او وازع ضمير حتى وصل الحال للحضيض
والغريبة ان ذات الاشكال الهندسية التى تسيطر على الدائرة الشريرة هى نفسها التى تتواجد بالاتحاد العام حسن عبد السلام ونزار ساتى ومحمد جلال وسيف الكاملين وحتى معتصم جعفر ومن خلفهم ابو حراز وعبد القادر محمد زين واخرون لا يسع المجال لذكرهم كما ان هذه الدائرة ليس هناك من يحاسبها بدليل اخفاقاتها الواضحة فى وضع حد لمهازل السودان الداخلية والخارجية
لا علينا فقد ارادت هذه الفئة التخلص من اسامة وفق اتفاق واضح استخمت فيه اسلحة الفساد التى تضرب الحرب الحاكم من اقصاه لادناه وقد استخدم الفرقاء ورقته اى الفساد للتصفية الشخصية وارادوا ها هنا ان يلهو الناس عن مكنونات فساد الشق الحكومى بالباس امين مال الاتحاد طاقية الفساد الةتى قلنا انها موجودة وموثقة لكن المسئول عنها المؤسسة وليس فرد
وحسنا فعل اسامة اذ قام بمقاومة التحالف الداعى للنيل منه معنويا ولكن لم اكن اتصور ان يصل به الامر لدرجة الاعلان مجددا للترشح لمجلس ادارة الاتحاد فاسامة كما قلنا اعترف بالتجاوزات عندما اعاد المبالغ التى اكتشف اختفاؤها ببلاغ من مقرب منه وكذلك بقية اعضاء المجلس المتهمون عندما ساندوا خطى التسوية المطروحة من قبل لجنة الوزير ونسوا ان تلك الاعترافات دليل دامغ لن تتوانى الفيفا من معاقبة مرتكبيه حتى لو كانوا على راس قياداة اتحادات قارية وليست وطنية ه يهزالة اتحادنا الهمام الذى فشل طوال الدورتين الماضيتتن ا فى فعل ما يشقع حتى بان هناك كرة فى السودان ولا اجد تعبيرا اصدق لهذه المكنونات سوى انها لعنة ما فعلوه فى الدكتور كمال شداد
نعم كل ما يصيب اهل الاتحاد الحاليون من اذى وفضائح يعود لما اغترفوه من ذنوب تجاه رجل منحهم كل وقته وضحى كما يعلمون بكل ما يملك لصالح المجموعة التى اختارها بعناية وسار بها على درب التقدم ولكنهم اراحوا اعداؤه بطعنه بمدية مسمومة وهو الزاهد الا من اجل مصلحة الكرة السودانية ونثر خبراته وتجاربه الرصينة لتواصل الاجيال ولحفظ التاريخ وسمعة الوطن كان يريد ان يؤسس معهم مدرسة تمشى على قدمين تمكن اى مجموعة من قيادة دولاب العمل باتحاد الكرة السودانى ولكنهم رفضوا السير معه لان اس هذه الخطى هو الامانة والشرف والتجرد وبدونهم يستحيل التواجد فى الاروقة ولان معادنهم وضحت مختلفة ومتفاربة من ثلة الذين لا يتوانوا فى تلويث اياديهم بالمال العام الذى لو تجمع كله بايديهم لن يعيد لهم سمعتهم المراقة على الارض والتى يتداولها الجميع بنوع من السخرية ولن ازيد
مرصد اخير
اما صاحب النظارة السوداء فقد اطل علينا واقسم انه يعلم معدن اسامة وانه لن يبيعه حتى لو وزنوه ذهبا وسرد لنا حكاية المصاريف اليومية والنشرة الاعلامية وقال فقط لو تم تجميع هذه الصغيائر لعادل مبلغها المذكورات فى تجاورات الميزانية
قلت له اعلم ان اسامة برئ لكن يجب ان يسجل حتى كرتونة الكبريت وحلل الجمعة والسبت وبنزين العطالة وان يكون الحساب ولد وليس بنت كما قال الديبة لفيصل سيحة
دمتم والسلام