• ×
السبت 27 أبريل 2024 | 04-26-2024
الصادق مصطفى الشيخ

اسامة وصاحب النظارة السوداء (الاخيرة)

الصادق مصطفى الشيخ

 0  0  1410
الصادق مصطفى الشيخ


نختتم هذه الحلقات بالقول ان اسامة عطا المنان اريد له ان ينصاع وراء التعليمات الدالة على انها من منبع ومصب تدمير الكرة السودانية الذى يقوده بحمكة ما يسمى بدائرة الرياضة بالمؤتمر الوطنى ذاك الاخطبوط الذى يبين ان للحزب الحاكم اذرع تدميرية تفوق اسلحة الدمار الشامل والبراميل البيلوجية المحرمة دوليا ولكن فتية الانقاذ يستخدمونها عنوة بلا وجل او وازع ضمير حتى وصل الحال للحضيض
والغريبة ان ذات الاشكال الهندسية التى تسيطر على الدائرة الشريرة هى نفسها التى تتواجد بالاتحاد العام حسن عبد السلام ونزار ساتى ومحمد جلال وسيف الكاملين وحتى معتصم جعفر ومن خلفهم ابو حراز وعبد القادر محمد زين واخرون لا يسع المجال لذكرهم كما ان هذه الدائرة ليس هناك من يحاسبها بدليل اخفاقاتها الواضحة فى وضع حد لمهازل السودان الداخلية والخارجية
لا علينا فقد ارادت هذه الفئة التخلص من اسامة وفق اتفاق واضح استخمت فيه اسلحة الفساد التى تضرب الحرب الحاكم من اقصاه لادناه وقد استخدم الفرقاء ورقته اى الفساد للتصفية الشخصية وارادوا ها هنا ان يلهو الناس عن مكنونات فساد الشق الحكومى بالباس امين مال الاتحاد طاقية الفساد الةتى قلنا انها موجودة وموثقة لكن المسئول عنها المؤسسة وليس فرد
وحسنا فعل اسامة اذ قام بمقاومة التحالف الداعى للنيل منه معنويا ولكن لم اكن اتصور ان يصل به الامر لدرجة الاعلان مجددا للترشح لمجلس ادارة الاتحاد فاسامة كما قلنا اعترف بالتجاوزات عندما اعاد المبالغ التى اكتشف اختفاؤها ببلاغ من مقرب منه وكذلك بقية اعضاء المجلس المتهمون عندما ساندوا خطى التسوية المطروحة من قبل لجنة الوزير ونسوا ان تلك الاعترافات دليل دامغ لن تتوانى الفيفا من معاقبة مرتكبيه حتى لو كانوا على راس قياداة اتحادات قارية وليست وطنية ه يهزالة اتحادنا الهمام الذى فشل طوال الدورتين الماضيتتن ا فى فعل ما يشقع حتى بان هناك كرة فى السودان ولا اجد تعبيرا اصدق لهذه المكنونات سوى انها لعنة ما فعلوه فى الدكتور كمال شداد
نعم كل ما يصيب اهل الاتحاد الحاليون من اذى وفضائح يعود لما اغترفوه من ذنوب تجاه رجل منحهم كل وقته وضحى كما يعلمون بكل ما يملك لصالح المجموعة التى اختارها بعناية وسار بها على درب التقدم ولكنهم اراحوا اعداؤه بطعنه بمدية مسمومة وهو الزاهد الا من اجل مصلحة الكرة السودانية ونثر خبراته وتجاربه الرصينة لتواصل الاجيال ولحفظ التاريخ وسمعة الوطن كان يريد ان يؤسس معهم مدرسة تمشى على قدمين تمكن اى مجموعة من قيادة دولاب العمل باتحاد الكرة السودانى ولكنهم رفضوا السير معه لان اس هذه الخطى هو الامانة والشرف والتجرد وبدونهم يستحيل التواجد فى الاروقة ولان معادنهم وضحت مختلفة ومتفاربة من ثلة الذين لا يتوانوا فى تلويث اياديهم بالمال العام الذى لو تجمع كله بايديهم لن يعيد لهم سمعتهم المراقة على الارض والتى يتداولها الجميع بنوع من السخرية ولن ازيد
مرصد اخير
اما صاحب النظارة السوداء فقد اطل علينا واقسم انه يعلم معدن اسامة وانه لن يبيعه حتى لو وزنوه ذهبا وسرد لنا حكاية المصاريف اليومية والنشرة الاعلامية وقال فقط لو تم تجميع هذه الصغيائر لعادل مبلغها المذكورات فى تجاورات الميزانية
قلت له اعلم ان اسامة برئ لكن يجب ان يسجل حتى كرتونة الكبريت وحلل الجمعة والسبت وبنزين العطالة وان يكون الحساب ولد وليس بنت كما قال الديبة لفيصل سيحة
دمتم والسلام
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الصادق مصطفى الشيخ
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019