قلنا فى الحلقة الماضية ان تدوين كافة بلاغات الفساد والتجاوزات بالاتحاد العام باسم اسامة عطا المنان دون رئيس الاتحاد كما تقول النظم واللوائح والقوانين بان الرئيس هو المسئول - فيه ترصد واضح وكبير اتبع بحملة عنصرية غير مقبولة وللاسف ان الحملة تدار بمكاتب ووسائل اعلام مملوكة للرئيس نفسه
وقلنا اننا لسنا فى حال دفاع عن اسامة ولا الفساد الذى استشرى وتجاوز عمره السبع سنوات ليصبح مسئولية كل المؤسسة وتحديدا الجمعية العمومية التى ظلت تبصم خلال السنوات الماضية حتى على الميزانيات التى لم تعد اصلا
المحاصرة التى يتعرض لها اسامة حاليا وتصويره كالمجرم وهو صاحب حصانة برلمانية ودبلوماسية بصفته قنصلا فخريا لدولة غانا تشير الى ان الجهات المذكورة لا تتعامل بالقانون طالما ان منسوبيها يشار اليهم علنا بالفساد والتلاعب بالمال العام دون تحريك ساكن والساكن الذى اعنيه هو التحرك لحماية منسوبها سواء كانت الخارجية الغانية او البرلمان واذا عذرنا الاولى لبعدها وعدم تناول الامر خلال اليوميات السياسية فاين نجد العذر للبرلمان الذى يضم عدد من زملاء اسامة بالوسط الرياضى
وهذا يؤكد على شيئين الاول ان البرلمان ليس له صفة لاستدعاء منسوبيه من الذين توجه لهم تهم التلاعب بالمال العام وان كانت التهمة غير مثبتة على اسامة فمن باب اولى فى هذه الحلة الدفاع عنه
قد يقول قائل ان اسامة نفسه لم يستطع الدفاع عن نفسه وهذا صحيح لان اعترافه بالتسوية دليل دامغ على ضلوعه فى التجاوزات والفساد بالعربى الفصيح وكذلك رفضه فتح بلاغات فى الموظفين المتهمين وهو تستر غير مسنود قانونا وبالتالى اعتراف اخر
بمعنى ان الشبهات راكبة اسامة واخوانه من راسهم لاخمص قدميه ومرة اخرى نردد ان السؤال هو لماذا يعلق الحبل على رقبة اسامة دون الرئيس؟
الاجاب هذه المرة تبدو بالعودة للوراء والنظر فى منصرفات الاتحاد الموظفين والبنزين والانترنت والفطور والغداء اليومى ونثريات من لا عائل لهم البوليس والبوفية السيرك والحكام والاندية ولاعبى المنتخبات الوطنية التسعة وتسعون بجانب الادارات وفواتير السفر والفنادق كل هذا الكم الهائل من الخشوم المفتوحة هل يمكن لعافل ان يستطيع حشوها ؟اكد لى من اثق فى حديثه ان اسامة يفعلها بشكل يومى ويمنح حتى المسافرين لولايات قريبة وبعيدة اذا امسكت الورقة والقلم بجانب الة حاسبة للبنود اعلاه ستجد ان اسامة دائن للدولة والاتحاد والفيفا كمان لكن هناك امر غير واضح لم يتضح ولن يتضح الا اذا تحدث اسامة وقال البغلة فى الابريق
نواصل
دمتم والسلام