* خرج علينا قطب المريخ الغيور الجسور خالد ليمونه يوم امس بتصريح قوي تحس بين ثناياه بمدى الغصة التي تعتمل في صدر هذا الرجل بل وفي صدر كل مريخي مخلص يخفق قلبه بحب هذا الكيان حيث قال ليمونه لافض فيه بان مريخ السودان ليس ملكا للوالي او الوالي في اشاره صريحه الى والي الخرطوم عبد الرحيم محمد حسين ووالي المريخ جمال الوالي .. والوالي هو الله بطبيعة الحال فهو راعي البشر جميعهم ووليهم ونسأله بكلماته التامات ان يرعانا من كل الشرور وان يكلؤنا برحمته ولطفه وعنايته ومغفرته ورضائه انه نعم المولى ونعم النصير"

* نعود لتصريح ليمونه الرجل الغيور الحادب على مصلحة مريخه وهو يطلق ذلك التصريح الناري والذي اكد من خلاله ان المريخ ليس ملكا للواليين والي الخرطوم الذي لديه مهام جسيمه اهم مليون مره تبنيه قضية عودة جمال التي تعتبر شأن مريخي خالص ليس للدوله دخل فيه ولو كانت الدولة ورئاسة الجمهورية ووزارة الشباب والرياضة قلبهم على اندية الوطن ويهمهم امر الكرة في بلادي الفيحاء وحادبين بالفعل على اعادة مياه العافيه لها لكان اهتمامهم منصبا على نادي المورده العريق موردة الجسارة والحضارة التي كانت ومافتيئت ومنذ اكثر من اربع سنوات خلت تحتاج ليد العون والمساندة والوقفة الصلده من ولاة الامر حتى تعود الى موقعها الريادي في مثلث الكرة الامدرماني كضلع ثابت من اضلاعه ولكن رئاسة الجمهورية ووالي الخرطوم وغيرهم من القياديين لاينظرون الى اسم النادي وعراقته وتاريخه بقدر ماينظرون الى شعبيةالنادي ومدي ثقله وتأثيره ولذلك تجد اندية القمة الامدرمانية المدلله هلال مريخ تحظى بقصب السبق في كل شئ في الدعم والمؤازرة والمساندة ومد يد العون وتخصيص المبالغ المالية الخرافية التي تحدث شرخ غائر في العقول فكيف لرئاسة الجمهورية ووالي الخرطوم ان تتبنى عودة الوجيه جمال الوالي للمريخ بمجلس تسير جديد يقوده الوالي وتتعهد بدعمه بعشرين مليار لتسديد دون المريخ التي راكمها الوجيه جمال الوالي بسوء التخبط واللامبالاة والعشوائية اللانهائية ياالطاف الله المليار ينطح المليار يحدث كل هذا في حين انهم قد دعموا مجلس الرئيس الحالي ونسي بملاليم ودريهمات لاتثمن ولاتغني من جوع فلماذا يحدث كل هذا وماهو الفرق بين ونسي وجمال محمد عبد الله الوالي ثم ان هذه المليارات التي تدفعها الحكومه لابنهاالمدلل جمال اما كان الاجدر بها الغبش من بني وطني الذين لاتتوفر لديهم ال الدريهمات القليلة التي يجهزوا بها صينية رمضان اللي بيمرقوا بيها للبرش اي عدل هذا الذي نعيشه في عهد الانقاذ وانسان السودان يعاني حتى الموت من انعدام اساسيات الحياة من كهرباء ومياه وصحه وتعليم ومواصلات ولقمة العيش التي باتت بالنسبه للبعض مجرد وجبه واحده طوال اليوم ووسط هذا الخضم المتلاطم تقوم الدولة بدعم نادي المريخ بالمليارات المستقطعه كجبايات من عرق الشعب المسكين"

* وهنالك سؤال اخر اكثر الحاحا وموضوعيه نطرحه على والي الخرطوم الذي دق سدره وقال بان عودة الوالي مسئوليتي وعودته خلوهو علي ياللشجاعه وياللاقدام ايها الوالي الراعي لرعيته فانني اتوجه بسؤال برئ براءة الذئب من دم ابن يعقوب اين يقع موقع نادي المريخ الرياضي من ولاية الخرطوم وهل هو يقع ضمن دائرة اختصاصك في مدينة الخرطوم ام انه يقع في مدينة ام درمان وبما ان نادي المريخ يقع في مدينة أم درمان العاصمة الوطنية وهي اي مدينة ام درمان لها والي حصيف يعرف حدود واجباته وهو الاولي باحتضان الاندية التي تقع في مدينته وتبني قضاياها وحل مشاكلها ووالي الخرطوم حريا به ان يعنى بمشاكل اندية الأهلي والخرطوم الوطني والنيل وبري والقوز والرميله واللاماب والعزوزاب وكلها اندية فقيرة تحتاج الى وقفة الوالي عبد الرحيم محمد حسين بدل بعثرةالجهود مع اندية خارج حدود ولايته وهو امر لم نجد له تفسير البته"

* ويبقى السؤال الاهم لاهل المريخ وهو ألم يبقى في البلد غير هاالولد!؟ وهل عقمت حواء المريخ وبات جمال الوالي هو اخر عنقودها ولن تحبل بعده ابدا؟ وهل يحق لنا ان نترحم على عهود وود حجوج عبد الحميد وحاج شاخور وحاج التوم وابو العائلة وحاج حسن عثمان من الذين رحلوا عن دنيانا وكان المريخ يمثل بالنسبة لهم الهم الاكبر قبل اهل بيتهم فكانوا يزودون عنه وعن حياضه بالمهج والارواح ..

وهل يحق لنا ان نتباكى ونزرف الدموع السخينة على دور الكومبارس من رجالات المريخ الاحياء اطال الله في اعمارهم وهم يقفون موقف المتفرج وهم يرون الوالي والمفوضيه والوزارة وهم يشطبون كل تاريخ رجالات المريخ ويسلمون رقبة النادي.للرجل الواحد الذي بات وصيا على هذا النادي الوصيفي لاسيما وان المعنيين بالامر يسعون جاهدين الى واد الديمقراطيةوتشيعها الى مثواها الأخير على عينك ياتاجر ويرفضون قيام الجمعية العمومية التي هي مطلب كل المريخيين الشرفاء الذين يدركون ان صناديق الاقتراع هي انجع السبل لتنصيب الرجل المناسب لقيادة المريخ في هذا المنعطف الخطير من تاريخه وحقا لانملك سوى ان نترحم على تاريخ المريخ وهوان اهله وحقا من يهن يسهل الهوان عليه ولن نقول سوى لك الله يامريخ بعد ان اصبح جمال الوالي هو الرقم الاوحد عند اهل القبيلة الحمراء ان غاب فقد المريخاب بوصلة الديمومه وان عاد تراكمت الديون وتعددت اساليب الهروب"

التمريرة .. الأخيرة

* رمضان .. مبارك عليكم جميعا .. تصومواوتفطروا على خير .. سامحونا في هذا الشهر المبارك .. انا مسامح كل الناس بقلب طاهر ونفس ابية .. وهذه تحية خاصة لكل الطاقم التحريري لمطبوعتنا الانيقة كفر ووتر بقيادة الرقمين الكبيرين ابراهيم عوض مستشار التحرير وياسر مختار رئيس التحرير"