القضية ليست حوافز يامعالى الوزير !
ستظل قضية دعم المنتخب الوطنى وتوفير الامكانيات المالية التى تساعد جهازه الفنى واللاعبين على مضاعفة العطاء فى المرحلة القادمة هى الهاجس الذى يفترض ان يشغل اذهان اعضاء مجلس ادارة الاتحاد العام وفى مقدمتهم الدكتور معتصم جعفر ,, فالحديث الطيب والمبشر من جانب السيد وزير الشباب والرياضة حاج ماجد سوار عقب فوز المنتخب على الكونغو بتأكيد وقوفه الى جانب المنتخب وتوفير الدعم المطلوب لتنفيذ برنامج الاعداد يمثل بادرة جيدة من جانب الوزير المسؤول ولكن سبقه اليه كل الوزراء الذين تعاقبوا على مقعد المسؤولية فى هذه الوزارة التى لازالت عاجزة عن الحصول على مايسد برامج ونشاط كل الاتحادات الرياضية الاخرى , فليست المرة الاولي التى يخرج علينا احد الوزراء من اعضاء الحزب الحاكم بمثل هذه التصريحات التى تدعو دائما للتفاؤل ولكن عند التطبيق والتنفيذ يتفاجأ المسؤولين فى الاتحاد العام ان الامر كان مجرد وعود وهمية لااساس لها من الصحة ولهذا يلجأوا الى الاستدانة وتحرير الشيكات الآجلة التى كادت ان تودى برئيس الاتحاد العام السابق الدكتور كمال شداد الى حراسة الشيكات بشكاوى من عدد من الفنادق ووكالات السفر والسياحة ,, فليس كافيا ان يطلق الوزير مثل هذه التصريحات التى يعلم جيدا انه لايستطيع ان يقنع بها موظفى وزارة المالية الذين كثيرا ماتجاهلوا توجيهات صادرة اليهم من رئيس الدولة ناهيك من ان تصدر من وزير اتحادى يشغل منصبا فى وزارة غير سيادية وليست خدمية او امنية حتى يمكن ان يستجاب لطلبه على نحو ماتفعل وزارة المالية مع وزراء اخرين ,, هذا ليس تقليلا من المنصب الذى يشغله وزير الرياضة ولكنها الحقيقة التى يدركها حاج ماجد سوار جيدا بوصفه واحد من رموز الحزب الحاكم الذى يشرف على دولاب العمل السياسى والتنفيذى ويعمل بمبدأ ان للدولة فى هذه المرحلة اولويات فى الصرف ليس من بينها طبعا الرياضة !! رغم ان الحزب الحاكم مشكورا خصص للرياضة وزارة اتحادية منفصلة على غير ماكان يحدث فى السنوات الماضية ولكن مع الاسف دون مخصصات مالية كافية للنشاط الرياضى وفى مقدمتها كرة القدم التى تتمثل فى المنتخبات الوطنية المختلفة التى لازال الاتحاد العام يتحمل اعبائها الضخمة .
فالمنتخب الوطنى الذى استطاع ان يهزم كل ظروف الاعداد وشح الامكانيات مما اهله للفوز المستحق على المنتخب الكونغولى فى بداية مشواره فى التصفيات الافريقية بفضل اخلاص ووفاء لاعبيه وجهازه الفنى ووقفة الجماهير من خلفه , فانه لن يكون قادرا على الاستمرار بذات الروح فى الجولات القادمة من البطولة والتى تزداد فيها المنافسة شراسة اذا لم يشعر الجهاز الفنى بقيادة المدرب مازدا ان جميع طلباته مستجابة فيما يخص برنامج الاعداد الذى يتطلب توفير مباريات دولية ودية مع منتخبات لها قيمة فنية مثل مايتوفر لبقية المنتخبات التى تشارك فى هذه التصفيات ,, لان الاعتماد على اعداد اللاعبين من خلال مشاركتهم مع انديتهم فى الدورى الممتاز ليس كافيا لانها بطولة ضعيفة لاتمنح اللاعبين المردود الفنى الذى يؤهلهم لمنافسة ومواجهة ابرز نجوم المنتخبات الافريقية الذين يتم استدعائهم من الدوريات الاوربية ,, فالاعداد السليم لمنتخبنا تكلفته المالية عالية اذا كنا جادين ونطمح الى مشاهدة منتخبنا فى النهائيات القادمة 2012 التى تستضيفها غينيا والغابون ,, والتكلفة التى نقصدها للاعداد السليم لاتعنى باى حال من الاحوال المبالغ البسيطة التى تحدث عنها الوزير بالامس كحوافز للاعبين على الفوز او مايشابهها من نثريات وامتيازات تشجيعية فهذه نعلم بان الوزارة قادرة عليها ويمكن ان توفرها خصما من اى بند اخر فى ميزاينتها الضعيفة التى يذهب جلها لبند المرتبات ,, ولكن الذى نعنيه وندعو الى توفيره هو ميزانية استثنائية عاجلة ليتصرف فيها الاتحاد العام بدعوة فرق يتبارى معها منتخبنا فى اليوم المخصص للمباريات الدولية على مستوى العالم ( يوم الفيفا ) وذلك بالتنسيق والتشاور مع مدرب المنتخب محمد عبد الله مازدا ,, بدون هذه الميزانية ستظل نتائج منتخبنا مرهونة للصدفة والحظ وليس من منطلق اعداد فنى وعلمي سليم !
توقيت اعارة وارغو !
اعلن مجلس المريخ موافقته المبدئية على اعارة محترفه النيجيرى وارغو للاهل الليبى وهو قرار ظل يمثل مطلبا جماهيريا واعلاميا منذ انتهاء الموسم الماضى الذى سعى فيه مجلس المريخ الى اعارته للنادى الاهلى المصرى قبل ان تتعثر تلك المفاوضات ويبقى الفتى النيجيرى من جديد فى كشف المريخ ,, فليس هناك مايعيب قرار اعارته للنادى الليبى ولكن اظن ان التوقيت غير مناسب الان لعدم وجود البديل الذى يمكن ان يغطى الفراغ الذى يحدثه وارغو فى تشكيلة الفريق ,, ولاندرى لماذا الاستعجال الان طالما ان النادى الليبى حتى هذه اللحظة لم يعلن عن المقابل المادى الذى سيقدمه للمريخ ؟
ستظل قضية دعم المنتخب الوطنى وتوفير الامكانيات المالية التى تساعد جهازه الفنى واللاعبين على مضاعفة العطاء فى المرحلة القادمة هى الهاجس الذى يفترض ان يشغل اذهان اعضاء مجلس ادارة الاتحاد العام وفى مقدمتهم الدكتور معتصم جعفر ,, فالحديث الطيب والمبشر من جانب السيد وزير الشباب والرياضة حاج ماجد سوار عقب فوز المنتخب على الكونغو بتأكيد وقوفه الى جانب المنتخب وتوفير الدعم المطلوب لتنفيذ برنامج الاعداد يمثل بادرة جيدة من جانب الوزير المسؤول ولكن سبقه اليه كل الوزراء الذين تعاقبوا على مقعد المسؤولية فى هذه الوزارة التى لازالت عاجزة عن الحصول على مايسد برامج ونشاط كل الاتحادات الرياضية الاخرى , فليست المرة الاولي التى يخرج علينا احد الوزراء من اعضاء الحزب الحاكم بمثل هذه التصريحات التى تدعو دائما للتفاؤل ولكن عند التطبيق والتنفيذ يتفاجأ المسؤولين فى الاتحاد العام ان الامر كان مجرد وعود وهمية لااساس لها من الصحة ولهذا يلجأوا الى الاستدانة وتحرير الشيكات الآجلة التى كادت ان تودى برئيس الاتحاد العام السابق الدكتور كمال شداد الى حراسة الشيكات بشكاوى من عدد من الفنادق ووكالات السفر والسياحة ,, فليس كافيا ان يطلق الوزير مثل هذه التصريحات التى يعلم جيدا انه لايستطيع ان يقنع بها موظفى وزارة المالية الذين كثيرا ماتجاهلوا توجيهات صادرة اليهم من رئيس الدولة ناهيك من ان تصدر من وزير اتحادى يشغل منصبا فى وزارة غير سيادية وليست خدمية او امنية حتى يمكن ان يستجاب لطلبه على نحو ماتفعل وزارة المالية مع وزراء اخرين ,, هذا ليس تقليلا من المنصب الذى يشغله وزير الرياضة ولكنها الحقيقة التى يدركها حاج ماجد سوار جيدا بوصفه واحد من رموز الحزب الحاكم الذى يشرف على دولاب العمل السياسى والتنفيذى ويعمل بمبدأ ان للدولة فى هذه المرحلة اولويات فى الصرف ليس من بينها طبعا الرياضة !! رغم ان الحزب الحاكم مشكورا خصص للرياضة وزارة اتحادية منفصلة على غير ماكان يحدث فى السنوات الماضية ولكن مع الاسف دون مخصصات مالية كافية للنشاط الرياضى وفى مقدمتها كرة القدم التى تتمثل فى المنتخبات الوطنية المختلفة التى لازال الاتحاد العام يتحمل اعبائها الضخمة .
فالمنتخب الوطنى الذى استطاع ان يهزم كل ظروف الاعداد وشح الامكانيات مما اهله للفوز المستحق على المنتخب الكونغولى فى بداية مشواره فى التصفيات الافريقية بفضل اخلاص ووفاء لاعبيه وجهازه الفنى ووقفة الجماهير من خلفه , فانه لن يكون قادرا على الاستمرار بذات الروح فى الجولات القادمة من البطولة والتى تزداد فيها المنافسة شراسة اذا لم يشعر الجهاز الفنى بقيادة المدرب مازدا ان جميع طلباته مستجابة فيما يخص برنامج الاعداد الذى يتطلب توفير مباريات دولية ودية مع منتخبات لها قيمة فنية مثل مايتوفر لبقية المنتخبات التى تشارك فى هذه التصفيات ,, لان الاعتماد على اعداد اللاعبين من خلال مشاركتهم مع انديتهم فى الدورى الممتاز ليس كافيا لانها بطولة ضعيفة لاتمنح اللاعبين المردود الفنى الذى يؤهلهم لمنافسة ومواجهة ابرز نجوم المنتخبات الافريقية الذين يتم استدعائهم من الدوريات الاوربية ,, فالاعداد السليم لمنتخبنا تكلفته المالية عالية اذا كنا جادين ونطمح الى مشاهدة منتخبنا فى النهائيات القادمة 2012 التى تستضيفها غينيا والغابون ,, والتكلفة التى نقصدها للاعداد السليم لاتعنى باى حال من الاحوال المبالغ البسيطة التى تحدث عنها الوزير بالامس كحوافز للاعبين على الفوز او مايشابهها من نثريات وامتيازات تشجيعية فهذه نعلم بان الوزارة قادرة عليها ويمكن ان توفرها خصما من اى بند اخر فى ميزاينتها الضعيفة التى يذهب جلها لبند المرتبات ,, ولكن الذى نعنيه وندعو الى توفيره هو ميزانية استثنائية عاجلة ليتصرف فيها الاتحاد العام بدعوة فرق يتبارى معها منتخبنا فى اليوم المخصص للمباريات الدولية على مستوى العالم ( يوم الفيفا ) وذلك بالتنسيق والتشاور مع مدرب المنتخب محمد عبد الله مازدا ,, بدون هذه الميزانية ستظل نتائج منتخبنا مرهونة للصدفة والحظ وليس من منطلق اعداد فنى وعلمي سليم !
توقيت اعارة وارغو !
اعلن مجلس المريخ موافقته المبدئية على اعارة محترفه النيجيرى وارغو للاهل الليبى وهو قرار ظل يمثل مطلبا جماهيريا واعلاميا منذ انتهاء الموسم الماضى الذى سعى فيه مجلس المريخ الى اعارته للنادى الاهلى المصرى قبل ان تتعثر تلك المفاوضات ويبقى الفتى النيجيرى من جديد فى كشف المريخ ,, فليس هناك مايعيب قرار اعارته للنادى الليبى ولكن اظن ان التوقيت غير مناسب الان لعدم وجود البديل الذى يمكن ان يغطى الفراغ الذى يحدثه وارغو فى تشكيلة الفريق ,, ولاندرى لماذا الاستعجال الان طالما ان النادى الليبى حتى هذه اللحظة لم يعلن عن المقابل المادى الذى سيقدمه للمريخ ؟