مجلس المريخ والهروب من التسجيلات !
من الواضح جدا ان مجلس ادارة نادى المريخ متمسك بقراره بعقد الجمعية العمومية وانتخاب مجلس جديد فى نوفمبر القادم اى قبل عام ونصف العام من نهاية الفترة القانونية للمجلس الحالى ,, ووضح ذلك من خلال التصريحات التى نشرتها صحيفة المشاهد بالامس ونسبتها لاحد اعضاء مجلس الادارة الذى اكد انهم يرفضون مانشر فى الصحف مؤخرا على لسان المفوض الولائى الذى اعترض على قرار المجلس بتقديم موعد الجمعية العمومية وقال هذا العضو انهم سوف يناهضون اى قرار بهذا المعنى وانهم ينتظرون قرارا رسميا من المفوضية ردا على خطابهم فيما يتعلق بعقد الجمعية العمومية فى الموعد الذى اختاره مجلس الادارة !! بل جاء فى نفس مضمون الخبر ان السيد جمال الوالى يؤيد حق مجلس الادارة فى تقديم موعد الجمعية العمومية حتى لو دعى الامر اللجوء الى لجنة التحكيم اذا رفض المفوض هذا الحق القانونى ,, فالمجلس عازم على السير فى عقد الجمعية العمومية وتسليم الامانة لمجلس جديد كما صرح بذلك الرئيس المكلف الفريق عبد الله حسن عيسي ,, وهذا من صميم مسؤولياته والذى يتوافق مع قانون الهيئات الشبابية والرياضية ,, ولكن الامر الذى يجب ان نتطرق له ان هذه الانتخابات ستعقد فى نوفمبر اى قبل موعد التسجيلات القادمة فى ديسمبر مما يعنى ان المجلس الحالى الذى لازال تحت رئاسة السيد جمال الوالى رغم تنحيه عن منصبه لن يكون مسؤولا عن تلك التسجيلات والتى كما نعلم تحتاج الى مبالغ ضخمة نسبة لحاجة الفريق الى تجديد شامل وضم عناصر مميزة محلية واجنبية تمثل اضافة للفريق ودعما لمشواره فى المواسم القادمة , وهذا التغيير الذى نتحث عنه كان مطلبا جماهيريا ولازال عقب الهزيمة القاسية التى تعرض لها المريخ امام الامل وافقدته صدارة الدورى الممتاز ,, فهل المجلس الجديد الذى سيتم انتخابه فى نوفمبر القادم سيكون قادرا على تحمل تكلفة هذه التسجيلات التى نتحدث عنها اذا ماتمسك جمال الوالى بموقفه الرافض للعودة من جديد لرئاسة النادى ؟؟ مع الاسف الشديد لا احد فى المريخ يستطيع ان يرد على هذا السؤال باجابة قاطعة سواء من داخل مجلس الادارة الذى قال رئيسه المكلف انهم ينتظرون ان يسلموا الامانة للجمعية العمومية او من طرف مجلس الشورى ,, علما بان هناك بعض اعضاء مجلس الادارة كانوا يفكرون فى تقديم استقالات جماعية قبل ان يحل موعد عقد الجمعية العمومية فى نوفمبر القادم ولا اظن ان المجلس قد اختار هذا الموعد عبطا بل لادراكه بان مسؤولية المجلس الجديد تأبى الجبال ان يحملنها !! فالمريخ سيواجه مستقبلا مظلما اذا لم يكن هناك تحرك جاد منذ الان و من منطلق المصلحة العامة للتجهيز للانتخابات والتوافق على مجلس ادارة قادر على تحمل التكلفة الباهظة للتسجيلات القادمة سواء فى وجود جمال الوالى او بدونه ,, فالامر لايحتمل هذا الصمت والتواكل فلا فائدة من الانتخابات اذا لم يتمخض عنها مجلس ادارة كامل الدسم يتصدى لهذه المسؤولية الجسيمة !
بداية خاطئة لمجلس الهلال !
اتفق مع ماسطره الاستاذ محمد احمد دسوقى فى عموده المقروء صوت الشارع بصحيفة المشاهد عن الخطأ الذى وقع فيه المجلس الجديد لنادى الهلال وهو يعتذر عن دعوة الافطار التى يقيمها الكاردينال مساء اليوم بغرض تسليم نجوم الهلال حافز الفوز على فريق الجيش النيجرى ,, فهو بهذا الاعتذار يتخلى عن اهم اهدافه وهى العمل على جمع الشمل ووحدة الاهلة خاصة الذين ظلوا يقدمون الدعم المالى للنادى وفى مقدمتهم اشرف الكاردينال الذى يحسب له ان ابدى روحا طيبة للتعاون مع المجلس الجديد رغم ان الاختيار قد تخطاه بعدما كان المرشح الاقوى للرئاسة ,, كما ان الاعتذار منح الذين يعارضون تركيبة المجلس الجديد الفرصة لكى يؤكدوا لجماهير الهلال على صحة رؤيتهم وحكمهم المسبق على توجهات المجلس الجديد بانها اقصائية وستعمق من ازمة الخلافات التى كانت سببا فى استقالات اعضاء المجلس السابق ,, اعتقد ان الدكتور على قاقرين بوصفه نائبا لرئيس مجلس الادارة وقبل ذلك شخصية يتوافق ويجمع عليها الاهلة مطالب بان يصحح موقف مجلسه الذى هو فى حاجة الى الدعم المالى من كل ابناء الهلال حتى يعينه على مسيرة الفريق فى البطولة الافريقية ,, لان الدعم الحكومي من الوالي او الوزير مهما تعاظم فهو محدود جدا و لايكفى لتغطية تكلفة النشاط الخارجى .
من الواضح جدا ان مجلس ادارة نادى المريخ متمسك بقراره بعقد الجمعية العمومية وانتخاب مجلس جديد فى نوفمبر القادم اى قبل عام ونصف العام من نهاية الفترة القانونية للمجلس الحالى ,, ووضح ذلك من خلال التصريحات التى نشرتها صحيفة المشاهد بالامس ونسبتها لاحد اعضاء مجلس الادارة الذى اكد انهم يرفضون مانشر فى الصحف مؤخرا على لسان المفوض الولائى الذى اعترض على قرار المجلس بتقديم موعد الجمعية العمومية وقال هذا العضو انهم سوف يناهضون اى قرار بهذا المعنى وانهم ينتظرون قرارا رسميا من المفوضية ردا على خطابهم فيما يتعلق بعقد الجمعية العمومية فى الموعد الذى اختاره مجلس الادارة !! بل جاء فى نفس مضمون الخبر ان السيد جمال الوالى يؤيد حق مجلس الادارة فى تقديم موعد الجمعية العمومية حتى لو دعى الامر اللجوء الى لجنة التحكيم اذا رفض المفوض هذا الحق القانونى ,, فالمجلس عازم على السير فى عقد الجمعية العمومية وتسليم الامانة لمجلس جديد كما صرح بذلك الرئيس المكلف الفريق عبد الله حسن عيسي ,, وهذا من صميم مسؤولياته والذى يتوافق مع قانون الهيئات الشبابية والرياضية ,, ولكن الامر الذى يجب ان نتطرق له ان هذه الانتخابات ستعقد فى نوفمبر اى قبل موعد التسجيلات القادمة فى ديسمبر مما يعنى ان المجلس الحالى الذى لازال تحت رئاسة السيد جمال الوالى رغم تنحيه عن منصبه لن يكون مسؤولا عن تلك التسجيلات والتى كما نعلم تحتاج الى مبالغ ضخمة نسبة لحاجة الفريق الى تجديد شامل وضم عناصر مميزة محلية واجنبية تمثل اضافة للفريق ودعما لمشواره فى المواسم القادمة , وهذا التغيير الذى نتحث عنه كان مطلبا جماهيريا ولازال عقب الهزيمة القاسية التى تعرض لها المريخ امام الامل وافقدته صدارة الدورى الممتاز ,, فهل المجلس الجديد الذى سيتم انتخابه فى نوفمبر القادم سيكون قادرا على تحمل تكلفة هذه التسجيلات التى نتحدث عنها اذا ماتمسك جمال الوالى بموقفه الرافض للعودة من جديد لرئاسة النادى ؟؟ مع الاسف الشديد لا احد فى المريخ يستطيع ان يرد على هذا السؤال باجابة قاطعة سواء من داخل مجلس الادارة الذى قال رئيسه المكلف انهم ينتظرون ان يسلموا الامانة للجمعية العمومية او من طرف مجلس الشورى ,, علما بان هناك بعض اعضاء مجلس الادارة كانوا يفكرون فى تقديم استقالات جماعية قبل ان يحل موعد عقد الجمعية العمومية فى نوفمبر القادم ولا اظن ان المجلس قد اختار هذا الموعد عبطا بل لادراكه بان مسؤولية المجلس الجديد تأبى الجبال ان يحملنها !! فالمريخ سيواجه مستقبلا مظلما اذا لم يكن هناك تحرك جاد منذ الان و من منطلق المصلحة العامة للتجهيز للانتخابات والتوافق على مجلس ادارة قادر على تحمل التكلفة الباهظة للتسجيلات القادمة سواء فى وجود جمال الوالى او بدونه ,, فالامر لايحتمل هذا الصمت والتواكل فلا فائدة من الانتخابات اذا لم يتمخض عنها مجلس ادارة كامل الدسم يتصدى لهذه المسؤولية الجسيمة !
بداية خاطئة لمجلس الهلال !
اتفق مع ماسطره الاستاذ محمد احمد دسوقى فى عموده المقروء صوت الشارع بصحيفة المشاهد عن الخطأ الذى وقع فيه المجلس الجديد لنادى الهلال وهو يعتذر عن دعوة الافطار التى يقيمها الكاردينال مساء اليوم بغرض تسليم نجوم الهلال حافز الفوز على فريق الجيش النيجرى ,, فهو بهذا الاعتذار يتخلى عن اهم اهدافه وهى العمل على جمع الشمل ووحدة الاهلة خاصة الذين ظلوا يقدمون الدعم المالى للنادى وفى مقدمتهم اشرف الكاردينال الذى يحسب له ان ابدى روحا طيبة للتعاون مع المجلس الجديد رغم ان الاختيار قد تخطاه بعدما كان المرشح الاقوى للرئاسة ,, كما ان الاعتذار منح الذين يعارضون تركيبة المجلس الجديد الفرصة لكى يؤكدوا لجماهير الهلال على صحة رؤيتهم وحكمهم المسبق على توجهات المجلس الجديد بانها اقصائية وستعمق من ازمة الخلافات التى كانت سببا فى استقالات اعضاء المجلس السابق ,, اعتقد ان الدكتور على قاقرين بوصفه نائبا لرئيس مجلس الادارة وقبل ذلك شخصية يتوافق ويجمع عليها الاهلة مطالب بان يصحح موقف مجلسه الذى هو فى حاجة الى الدعم المالى من كل ابناء الهلال حتى يعينه على مسيرة الفريق فى البطولة الافريقية ,, لان الدعم الحكومي من الوالي او الوزير مهما تعاظم فهو محدود جدا و لايكفى لتغطية تكلفة النشاط الخارجى .
