• ×
الأحد 28 أبريل 2024 | 04-27-2024
علم الدين هاشم

بهدوء

علم الدين هاشم

 0  0  2039
علم الدين هاشم
هل يفعلها مازدا ؟
حالة التفاؤل التى تسود الوسط الرياضى حول المنتخب الوطنى رغم ضعف الاعداد تحسب للمدرب مازدا الذى احسن اختيار التشكيلة التى ضمت افضل العناصر الحالية فى الدورى الممتاز وربما ابرز النجوم الكرة بالسودان التى تمزج بين الخبرة وحسن الاداء داخل الملعب ويكفى ان اكثر من 90% من عناصر هذه التشكيلة هو من نجوم الهلال والمريخ الذين ظلوا يشاركون باستمرار فى بطولات الاندية الافريقية ,, صحيح ان هناك بعض الاسماء التى تخطاها الاختيار من نجوم الاندية الاخرى وهى مؤهلة لارتداء شعار المنتخب ولكن هذا لايقلل من كفاءة الذين تم اختيارهم لشغل جميع المراكز بمستوى عال يساعد مازدا على تطبيق خطته فى مباراة اليوم ضد المنتخب الكونغولى وهو ليس بالخصم السهل من واقع نتائجه فى التصفيات المزدوجة الماضية كما انه ليس من فئة المنتخبات التى تعانى من امراض الكرة الافريقية فيما يتعلق بشح الامكانيات التى كثيرا ماتدفع عدد من المنتخبات الافريقية الانسحاب من هذه التصفيات قبل ان تبدأ ولاننسى ايضا ان للكرة الكونغولية حاليا عدد من المحترفين فى اندية جنوب افريقيا وكذلك فى الدوريات الخليجية والاوروبية ,, واظن ان ذلك مادفع مدرب المنتخب الكونغولى ليتحدث بثقة عن قدرة منتخبه فى هزيمة منتخبنا فى هذه المواجهة الاستهلالية للفريقين فى هذه المجموعة التى تضم ايضا المنتخب الغانى الذى يعد حاليا افضل منتخب افريقي متطور استطاع ان يقارع ابرز المنتخبات الاوربية واللاتينية وغيرها فى مونديال جنوب افريقيا بل كان هو المنتخب الوحيد الذى حفظ للكرة الافريقية كرامتها فى هذا المونديال وظل تحت اضواء البطولة حتى ربع النهائى بعدما تساقطت بقية المنتخبات الافريقية كاوراق الخريف فى هذا المونديال وعجزت عن التأهل للادوار المتقدمة على نحو مافعل منتخب النجوم السوداء الذى كرر ماسبق ان قدمه فى مونديال 2006 الذى استضافته المانيا ,, كل المؤشرات تؤكد ان منتخبنا سيواجه الكثير من الصعوبات والتحديات فى هذه التصفيات ولايستطيع احد ان يراهن على نتائجه فى هذه البطولة اذا لم ينجح كسب نتائج مبارياته التى تقام هنا فى السودان على اقل تقدير ,, علما بان نظام البطولة الذى قضى بتأهل اوائل المجموعات الاحدى عشر مباشرة اضافة الى تاهل ثانى المجموعة الاخيرة مباشرة ايضا وافضل منتخبين اثنين يحصلان على المركز الثانى فى بقية المجموعات العشرة ليتاهلوا جميعا الى النهائيات التى تستضيفها غينيا الاستوائية والغابون فى عام 2012 ,, هذا النظام يضع منتخبنا وجهازه الفنى امام تحد كبير جدا للتركيز فقط على الفوز فى جميع المباريات التى تقام على ملعبنا بدءا من مباراة اليوم وفى المقابل فان اى تعثر يعنى تقليص فرص المنافسة على التأهل طبعا مع الاعتبار ان المنتخب الغانى هو المرشح الاقوى وربما الوحيد للحصول على المركز الاول فى هذه المجموعة ,, فهل يبتسم الحظ لمنتخبنا من الضربة الاولى ام سيكرر سيناريو التصفيات الماضية ليتحول فى نهاية المطاف لمجرد ضيف شرف فى هذه المجموعة ؟
الارباب الجديد فى رئاسة الهلال !!
شيخ العرب المهندس يوسف احمد يوسف الذى شرفه الوزير الولائى برئاسة نادى الهلال هو رجل اعمال سوبر ( اكثر من خمس نجوم ) يعنى اذا لم يكن من ( الفئة الاربابية ) فهو لايقل بكثير عنه ولكن الفرق بينه وبين صلاح ادريس فى مجال الاعمال ان الاول لم يحظى بهالة اعلامية مثل التى حظى بها الارباب ولكن بالتأكيد سوف يمنحه الهلال حظوة ومكانة قد لايحصل عليها بمليارات الدولارات رغم ان الرجل قد شغل من قبل منصبا فى مجلس ادارة الهلال ولكن لفترة قصيرة ,, اختلاف اعلام الهلال حول انتماء الرئيس الجديد على نحو مانشر خلال اليومين الماضيين هو بالتأكيد استقبال غير كريم ولايراعى الظروف التى يمر بها الهلال حاليا وحاجته للدعم المالي ايا كان مصدر هذا الدعم ,, ولهذا نأمل ان يكون المعترضين على الرئيس الجديد قد استمعوا الى ماقاله الدكتور على قاقرين نائب الرئيس عبر قناة قوون بعد تعيينه مباشرة وهو يبشر الاهلة باستراتيجية مالية اقتصادية تجنب الهلال من الاعتماد مستقبلا على الافراد ,, فمثل هذه الاستراتيجية التى يتحدث عنها الدكتور على قاقرين طالما انها ترتبط بالمال فلابد ان يكون للرئيس الجديد نصيب الاسد في توفير عناصر وادوات تنفيذها وتطبيقها على ارض الواقع ,, وبالتالى على اعلام الهلال ان لايستعجل فى اصدار الاحكام الجائرة والظالمة على الرئيس الجديد قبل ان يمنحوه الفرصة مع بقية زملائه لمعرفة ان كانوا جادين للخروج بالهلال من هذا النفق ام لا فعسي ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ؟
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : علم الدين هاشم
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019