* عاد الأستاذ فيصل محمد صالح الكاتب بصحيفة (التيار) للكتابة عن الرياضة مرة أخرى وليته لم يعد.
* طالب الشعب السوداني كله بالإنكسار والإعتذار عن أحداث عادية جداً تدور في ميادين كرة القدم مع دورة الحياة.
* دعا لتكوين وفد ليسافر مقدماً الإعتذار لجمهور المغرب الذي أساء للاعبي المريخ إساءات عنصرية.
* جاء كل ذلك وأكثر تعليقاً على الأحداث التي شهدتها مباراة المريخ والكوكبي المراكشي في اياب دور ال16 مكرر من بطولة كأس الاتحاد الأفريقي واجحف في حق المريخاب جميعاً بإدعاء أن هناك إعتداءات من لاعبي المريخ ضد لاعبي الكوكب المراكشي.
* الصحيح أنه عقب إحتساب ركلة الجزاء الثانية للكوكب المراكشي والتي تسبب فيها المدافع مصعب عمر في الدقيقة (80) تدافع لاعبي المريخ نحو الحكم وليس سواه.
* يعني هدف لاعبو المريخ كان محدداً وهو الحكم وليس أحداً سواه ونحن بذلك لا نقر التصرف ونعتبره صواباً بل نستنكره،
وقد تسبب في فقداننا لتسع دقائق من عمر المباراة ولم يحتسب الحكم زمناً بدل ضائع سوى ست دقائق.
* أما اللاعبون فإنهم لم يعتدوا على الحكم وإنما جاء الاعتداء من حاتم محمد أحمد ونحن- أيضا- نستنكر ذلك التصرف.
* ما حدث بعد ذلك أن من ليس لهم علاقة ما يجري داخل الملعب احتجاج لاعبو المريخ على الحكم- بدأوا يثيرون أعصاب لاعبي المريخ بالهتافات المعادية ونقصد الجماهير المغربية الشرسة.
* وللأمانة فقد نقل لنا الزملاء الذين سافروا مع البعثة الى المريخ ان هناك مصوراً لاحق علاء الدين يوسف بالتصوير رغم رفض الأخير أكثر من مرة أضطر بعدها علاء لإيقاف المصور بتدخل مباشر.
* كل هذه الاحداث تعتبر في عالم كرة القدم من الامور العادية جداً وحتى الإتحاد الافريقي بدأ يحقق في قضية إعتداء حاتم على الحكم ولم يشر إلى أي شئ آخر.
* ومن هنا يتضح لنا أن فيصلاً ( شايت ضفاري)!.
* ولكن كيف فات على الاستاذ فيصل ان هذا الفريق زار السودان قبل عشرة أيام فقط لأداء مباراة الذهاب ولم يجد الا الطيب من المعاملة.
* من الذي يعتذر للآخر يا أستاذ؟.
* وعودة لفاصلة الجزائر ومصر في تصفيات كأس العالم 2010 التي أشرت لها في زاويتك فقد تابعنا فيها فاصلاً آخر من مسلسل إنكسارنا للغير وإن تجنّوا علينا.
* رغم ان الممثلين والفنانين والاعلاميين من مصر تباروا في السخرية منّا ومن منشآتنا استاد المريخ ومطار الخرطوم بل حتى أمننا- فقد وجدنا من بيننا أشخاص يطالبوننا بتقديم الاعتذار للمصريين.
* وأذكر أن يوسف السماني مدير الاذاعة الرياضية قاد هذه المبادرة خوفاً على مصالحه في مصر ربما تتعلق بعلاقته بإدارة القمر الاصطناعي (نايل سات).
* ولعلم الأستاذ فيصل فإن الكوكب المراكشي ليس الفريق المغربي الوحيد الذي زار السودان ووجد المعاملة الطيبة فهناك الجيش الملكي كما أشرت في زاويتك والرجاء والوداد وأولمبيك خريبكة، والمغرب التطواني وزيارة الكوكب لن تكون الأخيرة إذا مد الله في الآجال.
* واضح ان الاستاذ كتب بعاطفة جياشة جعلته يعطي الأمر اكثر من مستحقه بل أداننا.
* خليك في سياستك أحسن.