* أتابع بإهتمام كبير ومنذ زمنٍ بعيد ما يسطره أستاذنا الكبير فيصل محمد صالح عبر زاويته المقرؤة (أفق بعيد) لعلي أصل إلى ذلك الأفق الذي يسعى- الأستاذ فيصل- لأن نبلغه بما يخطه بيراعه من آراء نيّرة فيها من الحلول الموضوعية ما يقيل عثرتنا من أزماتنا في الشؤون كافة.
* وبالطبع فقد تابعت كتاباته الأخيرة عن الشأن الرياضي وهو يناقش قضاياها بحذرٍ بسبب توجيهات- لم تكن في محلها- من البعض الكتّاب الرياضيين الذين أعتقد أنهم جعلوه حذراً أكثر من اللازم على إعتبار ان الرياضيين نسيج وحدهم ولا يتورعون في مهاجمة كل من يروه دخيلاً على وسطهم.
* سرّني جداً إصرار الاستاذ فيصل محمد صالح في المُضي قدماً للاسهام برأيه في المجال الرياضي وهو رجل لا تعوزه الفطنة والحكمة لإدراك أسرار الرياضة وكرة القدم في فترة، وجيزة.
* وإن كانت هناك ملاحظة يمكن ان نقدمها للاستاذ فيصل محمد صالح وهو يسعى لتنفيذ مشروعه الكبير بمواصلة الكتابة في الشأن الرياضي وبحث مشاكله، وإيجاد الحلول لها هي أن الرياضيين لا يهتمون كثيراً بمن يكتب؟. بقدر ما يهمهم أن تكون الآراء المطروحة تعبّر عن مزاجهم، وتنصر فريقهم الذي يشجعوه ولو على حساب القانون، والمؤسسات المناط بها إنزال القانون إلى أرض واقعنا!.
* مثلاً عند تناولنا لقضية الساعة الحالية بين الاتحاد الرياضي وناديي الأمل عطبرة والهلال أعتقد اننا محصّناها جيداً واقترحنا الحلول لها فجاءت ردود الافعال متباينة.
* قلنا لا حل لهذه القضية سوى بتنازل الهلال والامل عن موضوع الانسحاب والانصياع للقانون ولو كان قرار لجنة الاستئنافات العليا خطأً.
* وأضفنا: أن إحترام القانون ليس أمر وقتياً ينتهي بنهاية الأزمة الحالية وإنما يمتد أثره إلى القادم من الاعوام لأنه سيكون حجة، كما أن هناك إمكانية لاصدار قرارات صحيحة في المستقبل بناء على ما تراكم من تجارب.
* كما أن الخروج عليه- القانون- سيغري الكثيرين على تجاوزه مستقبلاً وسيكون ذلك حجة للبعض للحديث عن المحاباة وبذلك تنشأ أزمة من ضلع أزمة.
* وما حدث يا عزيزي الاستاذ فيصل محمد صالح أن نعتنا الهلالاب بالجهل، والتخلف، بل طالبونا بترك أمر الكتابة نهائياً، اما المريخاب فقد رأوا أننا أشجع الشجعان، وأهل العلم، والمعرفة.
* مثال آخر: رفض المريخاب الترحيب بلجنة الجودية التي شكّلها وزير الشباب والرياضة لايجاد حل للازمة بالرغم من ان الاتحاد الرياضي المعني بتطبيق القانون لم يقل أنه معترف بها كما أن ليس لهذه اللجنة السلطة على إرغام أي جهة على تنفيذ مقرراتها، أما الهلالاب فقد عدّوا أن مجرد تكوينها يعني تنازل الحكومة، وهي تسعى بجدٍ للخروج من الأزمة لأن جماهير الهلال لا يمكن إزعاجها!!.
* ولعلك تتفق معي- أستاذي- أن آراء بهذا الشكل لا يمكن أن تأخذها مأخذ الجد، ولكن لا يمكن تجاهلها أيضاً لأنها تعتبر مصدر قياس لإتجاهات الجماهير وكيفية تفاعلها مع القضايا الرياضية.
* أخيراً في رأي أن من نصحك بالبعد عن الرياضة لم يكن موفقاً في ذلك وهو يسعى لجعل الرياضة حقلاً مغلقاً ومعزولاً ومخصص لصحفيين بعينهم لمناقشة قضاياها.
، يا صحفي زمانه نكرر الهلال يناضل (انسحاب)ضد الظلم وليس ضد القانون . ما دام هذا فهمكم وليس بكم رشيد خلاص مبروك ليكم كأس اللقيـــــمــــــــات . ولنا عودة إن شاء الله .
ان الحكم بالإعدام لا يتساوي مع الحكم بغرامة مبلغ الف جنيه ولو كان الحكم ظالما في الحالتين ردت الفعل تختلف طبقا لذلك
ان المخرج من هذ هالأزمة يتمثل في قرار المفوضية بعدم شرعية اللجنة ثم إلغاء الموسم التنافسي و بلا بلا لم الالغاء تم
* قلنا لا حل لهذه القضية سوى بتنازل الهلال والامل عن موضوع الانسحاب والانصياع للقانون ولو كان قرار لجنة الاستئنافات العليا خطأً.
* وأضفنا: أن إحترام القانون ليس أمر وقتياً ينتهي بنهاية الأزمة الحالية وإنما يمتد أثره إلى القادم من الاعوام لأنه سيكون حجة، كما أن هناك إمكانية لاصدار قرارات صحيحة في المستقبل بناء على ما تراكم من تجارب.)
**
قاتل الله الانا ...