* حقا نعيب زماننا والعيب فينا ومالزماننا عيب سوانا هذا هو حالنا نحن البشر لايعجبنا العجب ولا الصيام في رجب وبدل من أن نكون عونا للناجحين ونسعى إلى تعبيد الطرق امامهم ليواصلوا مسيرة الابداع بكل قوة ورباطة جاش لكننا نأبى الا أن نمارس ادوارنا السلبية بكل عنجهية وصلف وغرور فنسعى جاهدين إلى تكسير المقاديف ونثر الاشواك في طريق الناجحين عملا بشعار من لايعمل ولايسره أن يرى الاخرين يعملون وهي صوره ذميمة انتشرت في وسطنا الرياضي وبخاصة بين اضابير اهلنا الهلاليين الذين يخرج علينا منهم بين الفينة والفينة من يشكك في عمل رئيس رؤساء الهلال الوجيه اشرف سيد أحمد الكاردنالي الذي اختط نهجا حضاريا لم يسبقه عليه احد من قبل وهو يتبنى ثورة المنشات التي أحالت زريبة العيش التي كان يتمشدق بها الوصفاء إلى منارة شامخة وواحة ظليلة يتكئ تحت وسادتها جمهور الاسياد برأس مرفوعة وهامات عالية ولم يقتصر عمل الكاردنالي على تحديث المنشات وحدها بل تعداه إلى ماهو أهم وأكبر من ذلك وهو يبني هلال الحاضر والمستقبل باستقطاب النجوم الواعدين الذين تتدفق الموهبة من بين ثنايا افئدتهم فكان أن شكلوا قوة عظمى اعطت مساحة كبرى من التفاول والامل وبعثت الاطمئنان في كل النفوس ببزوغ فجر المستقبل في هلال العز والفخار فكان أن تميز كردنه بميزة خاصة لم يشاركه فيها رئيس من قبل حيث تميز بإيد تبني وتعمر فيما تخطط اليد الأخرى للمستقبل الكروي لفريق القدم والذي سيكون زاهرا وزاهيا ومشرفا بأذن الله طالما ان الاعتماد قد بات على لاعبي المستقبل من الشباب الواعدين الذين يتدفقون حيوية وعطاء"

* ووسط هذا الخضم الرائع من العمل الجاد المؤسس يخرج علينا من يتهم كردنه بانه يستغل فلوس الدكاكين في بناء الجوهرة وهو اتهام جائر دون شك ولاتسنده حجج أو براهين وحسنا انهم قالوا بانه يستفيد من اموال الدكاكين في الاستعانة على بناء الجوهرة فهل في هذا مايعيب وهل أن السيد كردنه قد تخطى الاعراف والمثل والقيم والتقاليد وحول فلوس الدكاكين لاثراء اعماله الخاصة وحتى لو فعل ذلك فهو حلال عليه بعد أن انغق اكثر من98 مليار في بناء الجوهرة كحدث غير مسبوق من قبل حتى يومنا هذا والعمل لم يكتمل بعد وقد يحتاج إلى 30 مليار أخرى سيدبرها كردنه دون شك وسيمهر اسمه بماء الذهب في سجلات الخالدين في أتون هلال الملايين هذا بخلاف ال 23 مليار التي دفعها هذا الكاردنالي كمرتبات ومقدمات عقود في تسجيلات الفترة الصيفية الحالية فإن نوع من الرؤساء هذا الرجل الاستثنائي والذي يستحق أن نرفع له القبعات جميعنا ونعلن البيعة ونكون له السند والعضد بدل أن نمارس معه مثل هذه الأساليب الملتوية والتي عفى عليها الزمان لانها باتت مسخا مشوها ولن تزيد هذا الرجل إلا قوة وصلابة للسير بخطى راسخة نحو الطموحات الكبرى التي رسمها لشعب الهلال والتي حقق فيها الكثير من النجاحات التي أصابت البعض ولن اقول الكل بهستيريا الفشل الذي هو ديدنهم من قبل ومن بعد"

التمريرة .. الأخيرة

* قال ايه قال كردنه استفاد من قروش الدكاكين وحولها لصالح ميزانية الجوهرة طيب ومالو فهل أن ذلك يعتبر جرما وهل أن كردنه الذي احسن استثمار تلك العقارات بصورة علمية مدروسة هل يستحق منا أن نشكك في عمله وتضحياته واياديه البيضاء .. لا ياهولاء فماهو ذا تورد الابل"