* اسواء مايمكن ان يوصف به الكاتب ان يقال عنه بانه يعمل لفئة دون الاخرى ويبيع ضميره ويسعى الى تصفية الحسابات ارضاءا لزيد على حساب عمر واسواء من ذلك كله ان تاتي السقطه من اناس نعتبرهم قدوة لناشئة الاعلاميين يفترض ان يتعلم البعض منهم اصول ومعاني المهنية الحقة التي تدعو الى الحق والفضيلة وترشيد الناس وتبصيرهم الى جادة الطريق لا ان يسخر الفرد منهم قلمه للدفاع عن زيد وتعرية عمر وهو اسلوب عفى عليه الزمان لان قارئ اليوم ليس كقارئ بالامس لاسيما وان نسبة الامية قد تقلصت في مجتمعنا السوداني بصورة تدعو الى التفاول بعد ان اصبح في اقل البيوت شانا دكتور ومهندس وكيميائي وصيدلاني وقلة نسبة العمالة في البيوت بصورة تنبئ بمستقبل مشرق لوطن الجدود ومن هنا فان مبدا الضحك على الدقون والسباحة عكس التيار ومحاولة دس السم في الدسم ماعادت تنطلي على رجل الرياضة المثقف الواعي والذي بات قادرا على التميز بين الغث والثمين والصالح والطالح "

* اقول ماذهبت اليه وانا اقرا بين الفينة والاخرى بعض المقالات المسيئة لشخص الرئيس الهلالي الجميل الاجمل اشرف سيد احمد الكاردنالي من بعض الاقلام التي تعتبر اقلام صفوة او اقلام برنجي بين كتاب الرياضة ونعول عليها الكثير في النهوض برياضة الوطن الى المكانة التي نرجوها لها ولكنها اي تلك الاقلام لايحلو لكتابها الا الاساءة للسيد اشرف الكاردنالي ومحاولة تبخيس كل مايقوم به من اعمال نيرة في النادي الكبير لالسبب سوى انه قد اثبت وبالدليل القاطع والادلة الدامغة بانه قد نصب نفسه كواحد من اشجع واعظم الرؤساء الذين مروا على خارطة البيت الهلالي ولا ادل على ذلك من ثورة المنشات التي باتت منارة شامخة جعلت من العاصمة الوطنية ام درمان تحفة معمارية تمثل وجه مشرق لهذه المدينة التي تعتبر واحدة من اجمل مدن السودان في كل مناحي الحياة من ناحية العمران والثقافة والادب والسياسة والاجتماع والرياضة والفن ولاادري ماذا يريد هولاء الناقمين من الكاردنال وهو يقود ثورة المنشات ويبني فريق المستقبل لهلال الملايين ويعيد الحياة لفرق النادي السنية والفريق الاولمبي ويخصص لها الميزانيات العريضة بينما كانت هذه الفئات تمثل كما مهملا في كل العهود الماضية بما فيها عهد الرئيس الهارب برغم انه كان من الميسورين"

فماذا يريدون من السيد الكاردنالي ولماذا يسعون الى تكسير مقاديفه ونثر الاشواك في طريقه؟؟ وهل هم يريدوننا ان نعود الى عهد السبتين في رئاسة ذلك الرئيس الهلالي الهين اللين والذي لم يتذوق الوصفاء طعم العافية الا في عهده ولكننا نقول لهم هيهيات ... هيهات فذلك عهد مظلم شربنا فيها كاسات المر ولن نسمح بعودته مرة اخرى حتى لو سلمنا مفاتيح النادي الى وزارة الشباب والرياضة او اللجنة الاولمبية ولكل من تسول له نفسه تكريه الناس في الكردنه نقول له انت كمن يحرث في البحر فالكردنه عاجبنا وعاجب السواد الاعظم من فتية بني هلال ونحن لن نرضى بأي رئيس غيره الا بعد ال 25 عاما التي حددها الكردنه لاننا لا .. ولم .. ولن .. نجد من ينوب عنه او ان يكون في قامته وحواء الهلال تحتاج الى خمسة وعشرين عاما اخرى لكي تنجب رجل في قامة الكردنة واللي عاجبه عاجبه واللي ماعاجبه بحر ابيض قريب"

الأشهر التسعه العجاف

* تسعة اشهر اخرى مددها الوزير الولائي لهذه الطقمة الفاسدة لكي يجثموا على صدر الكرة السودانية ويمارسوا من خلالها ماتبقى لهم من عبث ولامبالاة وخرمجه .. تسعة أشهر لاادري والذي نفسي بيده ماهو فحواها وماهو المغذي من ورائها؟؟

. تسعة أشهر جديدة من قادة دولتنا الفتية لهولاء المارقين لاندري هل هي مساحة ممنوحة لممارسة سياسة العك واللت والعجن بصورة علنية دون حسيب ولا رقيب ام ان التسعة اشهر تحمل بين طياتها العديد من المفاجاءات السارة التي ستعطي البشائر المفرحة للشارع الرياضي السوداني بعد ان عاني ماعاني من شلة الانس التي غيرت مجرى التاريخ الرياضي بصورة مزرية جعلتنا نتواري ونتقهقر الى الوراء بدرجة جعلتنا نحتل موقعا متدنيا في تصنيفات الفيفا وصل بنا الى الرقم 146 حيث ظللنا نقبع خلف دول مبتدية علمناها الرماية فلما اشتد ساعدها رمتنا والمؤسف ان هذا الاتحاد الذي جددت فيه الثقة للشهور التسعة قادنا بخطوات وئيدة الى مزالق التدهور والتواضع والانكسار وبرغم ذلك ينالوا ثقة القيادة ويتمتعوا بمزايا التمديد ونحن الذين كنا نتظر الاخبار السارة التي ستعصف بهذا الاتحاد الخاوي كفؤاد ام موسى وتقذف به الى مذبلة التاريخ ولكن خاب فالنا واصبنا بما يشبه الذهول بهذا التمديد الذي اقل مايقال عنه بانه لم يصادف اهله"

* والان وقد اصبح التمديد حقيقة واقعه .. الان وقد بات التمديد شر لابد له فليس امامنا سوى ان نصبر ونصابر ونمد في حبائل الصبر الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا ولن نقول سوى ان الليل الدامس لابد له ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر وسيصبح الصبح وتنجلي كل الغمائم الداكنه التي ظللت سماء الرياضة السودانية واحالت افراحنا الى اتراح دائمة على مدى ست سنوات خلت وتبعتها تسعة اشهر اخرى ولن نقول سوى لك الله يارياضة الوطن التي اصبحت مطية في ايدي هولاء العابثين ودقي يامزيكة .. ومدد ياسيدنا الشيخ وعش رجبا ترى عجبا"

التمريرة ... الأخيرة

* دلوني على رئيس هلالي واحد رسم البسمة في كل الشفاه التي تحترق .. دلوني على رئيس هلالي واحد اغدق ذات اليمين وذات الشمال على مستوى الاعمال الخيرية في مجتمعنا العريض او على مستوى الولايات في مناحي الرياضة المختلفة .. دلوني على رئيس هلالي واحد كانت اياديه البيضاء بلسما شافيا لطارقي بنك الثواب .. دلوني على رئيس هلالي واحد وقف لاتحاد اللقيمات كشوكة حوت الى ان اودى بهم الى موارد التهلكه حيث يعيش اتحاد اللقيمات اخر ايامه .. دلوني على رئيس هلالي واحد اجمع عليه كل شعب الهلال؟؟

* انه الكردنه وليس غيره أذن فلترفعوا اقلامكم واحقادكم عن هذا الرجل ودعوه يعمل ليصل بهلال الملايين الي مصاف الاندية العالمية التي يشار اليها بالبنان ولاتكونوا كالذين لايعملون ولايسرهم ان يروا الاخرين يعملون فتلك صورة قاتمة لاتليق بفتية بني هلال لاننا مجتمع راقي تسامى فوق كل الصغائر والشكليات"