حقق الهلال المهم من رحلة الستة أيام، وعاد من عطبرة عاصمة الحديد والنار بنقاط مباراتي الفهود والإكسبريس كاملة غير منقوصة.
في المباراة الأولى كسب الأمل العنيد بهدف عمار الدمازين الرأسي، وفي مباراة أمس قهر الأهلي بهدفي الطوربيد كاريكا .
حصيلة ممتازة جدا، في مدينة عرفت فرقها بالوقوف بصلابة في وجه أي زائر لها ، وخصوصا عندما يكون الضيوف في وزن الهلال والمريخ.
الظفر بالنقاط الست في ظل الظروف التي غادر فيها الهلال شمالا، والمتمثلة في هروب مدربه المصري طارق العشري والحملة الجائرة على كبار لاعبيه، يعتبر انجاز.
نقاط مباراتي الأمل والأهلي تحسب لإبن الهلال البار، المدرب مبارك سلمان، وللاعبي الفريق، وحتى للبعثة الإدارية التي رابطت مع الفريق.
لو تعرض أي فريق محلي للظروف التي مر بها الهلال قبل السفر إلى عاصمة الحديد والنار، لما تمكن من العودة من هناك بأي نقطة.
شكرا لمساوي وكاريكا ورفاقهم الكرام الذين قدروا المسؤولية ولعبوا برجولة، وقاتلوا قتالا شديدا في الميدان، حتى تحقق لهم النصر.
في مباراة أمس كان يمكن أن تزيد الغلة إلى ثلاثة أو أربعة ، لو تعامل مهاجمو الهلال بقليل من الترو في الفرص التي اتيحت لهم أمام المرمى.
وكان يمكن أن يصبح فارق الأهداف كبيرا، لو لا أن الحكم السموءل الغى هدفا صحيحا في الشوط الأول سجله محمد عبدالرحمن بحجة التسلل.
كاميرا النيلين اعادت اللقطة أكثر من خمس مرات، وتأكد لكل الذين شاهدوها، أن الغربال لم يكن متسللا، ما عدا محلل الحكام درمة الذي خالفهم.
عبدالرحمن درمة ذكر أن الكاميرا لم توضح موقع لاعب الهلال لحظة لعب الكرة، ثم عاد وافتى بصحة قرار الحكم بدون أن يقدم الدليل.
وفي تحيز فاضح منه ضد الهلال، قال درمة ان الحكم لم يحتسب ضربة جزاء صحيحة للأمل في الشوط الثاني عندما لامست الكرة يد الثعلب داخل الصندوق.
صحيح أن الكرة لامست يد الثعلب، وقد شاهدناها كلنا، لكن نسأل درمة هل تعمد اللاعب لمس الكرة ، أم أن الكرة هي من بحثت عن يده؟.
الذين دققوا في اللقطة التي اعادتها كاميرا قناة النيلين مرات ومرات تأكد لهم، أن اللاعب لم يتعمد لمس الكرة بيده.
لدرمة الحق في تقديم وجهة نظره التحليلية، وكشف أخطاء الحكام، لكن ليس من حقه، أن يسيء لهم كما فعل أمس دون أن يتحرك مقدم الاستديو، أو يوقفه عند حده.
على المسؤولين في قناة النيلين أن يعملوا على تطوير الاستديو التحليلي للمباريات، باختيار العناصر المؤهلة والمحايدة، قبل أن يهجرها المشاهدون.
ليس من المعقول أن يحتكر مدرب واحد تحليل المباريات، ويفرضوه علينا فرضا وكأن البلد ما فيها غير هالولد.
وغير المنطقي، أن يقف مقدم الاستديو متفرجا على ضيوفه ليقولوا ما يشاءون، حتى لو تعدى الأمر حدود المعقول، واستهداف فريق على حساب الآخر.
آخر الكلام
كالعادة وقف الحظ مع المريخ في قرعة دور الترضية التي سحبت أمس، واوقعته مع فريق الكوكب المراكشي.
الكوكب المراكشي الذي سيلتقي المريخ، يعتبر من أسوأ الفرق التي تاهلت لدور الـ 16 مكرر في الكونفدرالية.
يعاني لاعبوه من الإحباط بسبب عدم تسلمهم رواتبهم من أكثر من سبعة أشهر، خلافا لحوافز الفوز في الدوري والكونفدرالية.
محليا يقبع الفريق في مركز متأخر في ترتيب الدوري، ولا يستبعد أن يهبط لدوري القسم الثاني، إن لم يجد الدعم العاجل.
الطريق أمام المريخ أصبحت سالكة لدور المجموعات ، لكن حكاية صموده بعد ذلك سيكون مرهونا بقرار من مازمبي.
كان يمكن للأكسبريس أن يسجل هدفا من كرة تعمد حارس الهلال يونس اخراجها للآوت بالقرب من منطقته بعد أن تعرض لاصابة.
لاعبو الأهلي تجاوزوا الأعراف والتقاليد ولم يتحرجوا في استثمار تلك الكرة لينظموا بها هجمة، ولولا عناية السماء لسجل منها بابور هدفا مقصيا.
كنا نتوقع أن يبادر أحد لاعبي الأهلي بلعب الكرة، إما لحارس الهلال ، أو بقذفها لخارج الملعب كما جرت العادة في مثل هذه الحالات.
وداعية : تعلموا من غير المسلمين يا مسلمين.
Rawa_60@yahoo.com
في المباراة الأولى كسب الأمل العنيد بهدف عمار الدمازين الرأسي، وفي مباراة أمس قهر الأهلي بهدفي الطوربيد كاريكا .
حصيلة ممتازة جدا، في مدينة عرفت فرقها بالوقوف بصلابة في وجه أي زائر لها ، وخصوصا عندما يكون الضيوف في وزن الهلال والمريخ.
الظفر بالنقاط الست في ظل الظروف التي غادر فيها الهلال شمالا، والمتمثلة في هروب مدربه المصري طارق العشري والحملة الجائرة على كبار لاعبيه، يعتبر انجاز.
نقاط مباراتي الأمل والأهلي تحسب لإبن الهلال البار، المدرب مبارك سلمان، وللاعبي الفريق، وحتى للبعثة الإدارية التي رابطت مع الفريق.
لو تعرض أي فريق محلي للظروف التي مر بها الهلال قبل السفر إلى عاصمة الحديد والنار، لما تمكن من العودة من هناك بأي نقطة.
شكرا لمساوي وكاريكا ورفاقهم الكرام الذين قدروا المسؤولية ولعبوا برجولة، وقاتلوا قتالا شديدا في الميدان، حتى تحقق لهم النصر.
في مباراة أمس كان يمكن أن تزيد الغلة إلى ثلاثة أو أربعة ، لو تعامل مهاجمو الهلال بقليل من الترو في الفرص التي اتيحت لهم أمام المرمى.
وكان يمكن أن يصبح فارق الأهداف كبيرا، لو لا أن الحكم السموءل الغى هدفا صحيحا في الشوط الأول سجله محمد عبدالرحمن بحجة التسلل.
كاميرا النيلين اعادت اللقطة أكثر من خمس مرات، وتأكد لكل الذين شاهدوها، أن الغربال لم يكن متسللا، ما عدا محلل الحكام درمة الذي خالفهم.
عبدالرحمن درمة ذكر أن الكاميرا لم توضح موقع لاعب الهلال لحظة لعب الكرة، ثم عاد وافتى بصحة قرار الحكم بدون أن يقدم الدليل.
وفي تحيز فاضح منه ضد الهلال، قال درمة ان الحكم لم يحتسب ضربة جزاء صحيحة للأمل في الشوط الثاني عندما لامست الكرة يد الثعلب داخل الصندوق.
صحيح أن الكرة لامست يد الثعلب، وقد شاهدناها كلنا، لكن نسأل درمة هل تعمد اللاعب لمس الكرة ، أم أن الكرة هي من بحثت عن يده؟.
الذين دققوا في اللقطة التي اعادتها كاميرا قناة النيلين مرات ومرات تأكد لهم، أن اللاعب لم يتعمد لمس الكرة بيده.
لدرمة الحق في تقديم وجهة نظره التحليلية، وكشف أخطاء الحكام، لكن ليس من حقه، أن يسيء لهم كما فعل أمس دون أن يتحرك مقدم الاستديو، أو يوقفه عند حده.
على المسؤولين في قناة النيلين أن يعملوا على تطوير الاستديو التحليلي للمباريات، باختيار العناصر المؤهلة والمحايدة، قبل أن يهجرها المشاهدون.
ليس من المعقول أن يحتكر مدرب واحد تحليل المباريات، ويفرضوه علينا فرضا وكأن البلد ما فيها غير هالولد.
وغير المنطقي، أن يقف مقدم الاستديو متفرجا على ضيوفه ليقولوا ما يشاءون، حتى لو تعدى الأمر حدود المعقول، واستهداف فريق على حساب الآخر.
آخر الكلام
كالعادة وقف الحظ مع المريخ في قرعة دور الترضية التي سحبت أمس، واوقعته مع فريق الكوكب المراكشي.
الكوكب المراكشي الذي سيلتقي المريخ، يعتبر من أسوأ الفرق التي تاهلت لدور الـ 16 مكرر في الكونفدرالية.
يعاني لاعبوه من الإحباط بسبب عدم تسلمهم رواتبهم من أكثر من سبعة أشهر، خلافا لحوافز الفوز في الدوري والكونفدرالية.
محليا يقبع الفريق في مركز متأخر في ترتيب الدوري، ولا يستبعد أن يهبط لدوري القسم الثاني، إن لم يجد الدعم العاجل.
الطريق أمام المريخ أصبحت سالكة لدور المجموعات ، لكن حكاية صموده بعد ذلك سيكون مرهونا بقرار من مازمبي.
كان يمكن للأكسبريس أن يسجل هدفا من كرة تعمد حارس الهلال يونس اخراجها للآوت بالقرب من منطقته بعد أن تعرض لاصابة.
لاعبو الأهلي تجاوزوا الأعراف والتقاليد ولم يتحرجوا في استثمار تلك الكرة لينظموا بها هجمة، ولولا عناية السماء لسجل منها بابور هدفا مقصيا.
كنا نتوقع أن يبادر أحد لاعبي الأهلي بلعب الكرة، إما لحارس الهلال ، أو بقذفها لخارج الملعب كما جرت العادة في مثل هذه الحالات.
وداعية : تعلموا من غير المسلمين يا مسلمين.
Rawa_60@yahoo.com